أخبار

مساعد للصدر: المالكي يقصف المواطنين بأسلحة الاحتلال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قال مساعد للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر ان قصف قوات الاحتلال للشعب العراقي تتم أيعاز من رئيس الوزراء نوري المالكي مضيفا ان هذا يشكل سابقة لم يرتكبها اي دكتاتور واشار الى ان السلطات في الوقت الذي تغلق مكاتب الصدر فأنها تفتح في المقابل محلات الخمور وبيع الاقراص المدمجة الاباحية واشاعة الغناء بين الشباب.
وطالب امام وخطيب مسجد الكوفة (170 كم جنوب غرب بغداد ) الشيخ عبد الهادي المحمداوي والذي تلقى فيه عادة خطبة الجمعة لانصار الصدر وكان الصدر يلقيها بنفسه قبل اختفائه قبل ستة اشهر للدراسة الدينية في ايران .. طالب بإيقاف نزيف الدم الواقع من قبل قوات الاحتلال بقصف الشعب العراقي . واشار الى انه "من الغريب ان هذا القصف يتم بإيعاز من رئيس الحكومة (نوري المالكي) وهذا مالم يحصل سابقاً من قبل أي دكتاتور في العالم بأن يستعين بطائرات دولة أجنبية لقتل شعبه" . واضاف انه يتضح الان "أمام الشعب العراقي أن الحكومة العراقية تمارس جريمة أخرى مضافاً الى جرائم القتل والابادة الجماعية وذلك بمنعها إقامة صلوات الجمعة المقدسة وتهديد أئمة الجمع بالاعتقال علماً أن الاحتلال الاميركي وبرغم بشاعة أساليبه إلا أنه في مواجهات النجف الاشرف (عام 2004) لم يقدم على فعل ذلك".
ودعا المصلين الى استنكار عمليات استمرار "الحصار الجائر على مدينة الصدر المجاهدة وقتل ابناءها بدون إستثناء من النساء والاطفال والشيوخ في وقت تتواتر الاخباربأن هنالك إستعداد لتوجيه ضربة قوية الى هذه المدينة البطلة.
واشار الى ان الكثير من مستشاري المالكي هم بعثيون وجميع قادة الجيش العراقي الان هم بعثيون ايضا كما ان هناك بعض النواب قد اظهروا حقدا علنيا على التيار الصدري . وقال ان السلطات تغلق الان مكاتب الصدر وفي المقابل تفتح محلات الخمور وبيع الاقراص الاباحية واشاعة الغناء بين الشباب.
واكد الشيخ المحمداوي وجود "مليشيات شيعية بثياب قوات عراقية" تقوم بقتل وحرق الجثث وقمع المواطنين .. وقال "اننا نتذكر ان صدام استخدم القمع بشكل شرس ضد اتباع محمد الصدر (آية الله الراحل والد مقتدى الصدر الذي اغتالته مخابرات صدام عام 1999) وهذا القمع نفسه يستخدم اليوم لكنه لن ينثني عن المسيرة والنهج .. واصبح العراق اليوم يفتقد الى الخدمات الانسانية والى القانون
وشدد خطيب جمعة الكوفة في الختام بالقول " إنها مؤامرة ضد التيار الصدري فهم يروه العقبة الوحيدة أمامهم وهذا التيار يرفض المشاريع السياسية ويريد اخراج المحتل من ارض العراق الجريح".
وقتل 1500 شخص واصيب اكثر من 2600 اخرين بينهم نساء واطفال خلال اشتباكات تقع منذ نهاية اذار الماضي بين قوات اميركية وعراقية من جهة وجيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر من جهة اخرى. واندلعت الاشتباكات اثر اطلاق المالكي عملية "صولة الفرسان" في البصرة في الخامس والعشرين من اذار لملاحقة "مجرمين" وخارجين عن القانون بينهم من التيار الصدري ما اعتبره التيار استهداف له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف