أخبار

جبهة الخلاص السورية: التصعيد في لبنان برمجته إيران للسيطرة على المنطقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: اعتبرت جبهة الخلاص السورية المعارضة أن التصعيد الأخير في لبنان "من جانب حزب الله هو حلقة مبرمجة من قبل النظام الإيراني للسيطرة الكاملة على الدولة اللبنانية لتكتمل خطته الإستراتيجية بالسيطرة على المنطقة من العراق إلى سورية إلى لبنان" وطالبت في بيان لها أصدرته اليوم "الحكومات العربية والرأي العام العربي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف وإجراءات سريعة حاسمة لإطفاء الفتنة ووقف احتلال بيروت للمرة الثانية" و"الشعب السوري إلى إدراك خطورة ما يجري في بيروت وما تعرض له أهلها من اعتداء وإساءات غلب عليها طابع العصبية المذهبية" وفق البيان.

ورأت الجبهة التي يعد من بين مؤسسيها النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام والمراقب العام للإخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني أن "انكفاء حزب الله منذ حرب تموز 2006 إلى بيروت وتحوله من مقاومة الاحتلال إلى احتلال بيروت والعبث بالنسيج اللبناني وتورطه في الصراعات السياسية الداخلية في لبنان، كان الإشارة الخطيرة على التوجهات الجديدة للحزب" حيث يأتي هذا التحول في اتجاه سلاح المقاومة في إطار تنفيذ توجهات النظامين السوري الإيراني لإشعال الفتنة المذهبية في لبنان، وتصعيدها بشكل خطير باحتلال بيروت وقطع طريق المطار والهجوم على المراكز الإعلامية التابعة لقوى الرابع عشر من آذار وتعطيل القنوات الفضائية التابعة لتيار المستقبل ومحاصرة رموزه وتعطيل الحياة العامة وترويع المدنيين واستخدام السلاح ضد الأبرياء ووقوع العديد من الشهداء والجرحى" حسب البيان.

وحثت الجبهة في بيانها اللبنانيين الى استخلاص خطورة ما حدث في اليومين الأخيرين مما يتطلب تعزيز وحدتهم الوطنية في مواجهة العدوان والحفاظ على مؤسساتهم الدستورية" مؤكدة"أن لا حل يفرض بالقوة من قبل فريق على الأطراف اللبنانية الأخرى وأن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار لبنان كما أن العنف يشكل مدخلاً لسقوط من يمارسه" وفق البيان.

المتحدث باسم الخارجية الايرانية يعرب عن أسفه للوضع المتردي في لبنان

هذا واعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني اليوم عن اسفه للوضع المتردي في لبنان. وقال حسيني في بيان اصدره اليوم ان "المحاولات والتدخلات الامريكية والصهيونية المتهورة هي عامل رئيسي لاستمرار الوضع المتردي في لبنان ".

واشار الى الصراع الحالي في لبنان موضحا المواقف المعلنة من قبل ايران الداعية الى ضرورة حفظ يقظة ووعي الشعب والمجموعات السياسية المختلفة امام المؤامرات المدبرة ضد هذا البلد وقال " للاسف ان جانبا من هذه الفتنة السياسية التي كانت متوقعة" مشيرا الى تحذيره في السابق من مغبة وقوعها.

واعرب حسيني عن امله بان تبذل الاطراف التي ساهمت في خلق مثل هذه الاوضاع في لبنان مساعيها لاعادة اجواء الاستقرار والهدوء الى هذا البلد. كما اعرب عن اسفه للوضع المتردي في لبنان وقال ان " الجهود الكبيرة والمكثفة التي بذلتها ايران لايجاد التفاهم بين المجموعات السياسية المختلفة في لبنان لم تتجاوب معها الدول الاخرى ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يرحم ايامك
محمود علي اسماعيل -

على الشعب السوري ان يترحم على ايام خدام على الرغم من انني لم احبه يوما ولكنه اثبت انه كان السياسي الذي يخرج سوريا وشعبها من المطبات والمتاهات واما اليوم بسوريا لم يعد هناك كبير او سياسي متعقل وانما اصبحت اشباه الرجال هي التي تحكم مصير الشعب السوري وتاخذه الى الهاويه ويمررون ماتريده اسرائيل بكل هدوء رحم الله ايامك ابو جمال لقد كنت رجلا بكل ماتعنيه الكلمه وطنيا صادقا بحثت عن مصالحك نعم ولكن كانت المصلحه السوريه لها اولويه واليوم الشعب السوري يئن تحت مصالح الرئيس الشخصيه خوفا على حكمه وماتضامنه مع ايران وتمرير السلاح لحزب الله الا هدفا لاخراج لبنان من القبضه العربيه وجعلها رهينه ايرانيه بكل ماتعنيه الكلمه وما ايران الا عدوا للعرب اكبر من اسرائيل واليهود وتريد الثأر واسترجاع نفوذها الفارسي بشعار الاسلام والقضيه الفلسطينيه وعلى الشعب السوري ان يعي ذلك لان بشار الاسد يبحث عن ضمانات لحكمه لان الجولان والقضيه ليست الا شعارا للبقاء

we are with you
kamal -

الله معك يا خدام وجبهة الخلاص ليخلصونا من الفرس

التصعيد في لبنان
khalo -

أن التصعيد الأخير في لبنان من جانب حزب الله هو حلقة مبرمجة من قبل النظام الإيراني للسيطرة الكاملة على الدولة اللبنانية لتكتمل خطته الإستراتيجية بالسيطرة على المنطقة من العراق إلى سورية إلى لبنان

الخمينيه
داوود الفلسطيني- دبي -

نعم لقد بدأت مصائب الأمه في العصر الحديث بتأسيس إسرائيل ككيان غاصب سارق إستنفذ طاقات الدول العربيه ، والمأساة الثانيه بدأت بقدوم الخميني للسلطه محرضا مصدرا لمد شيعي من منطلقات تاريخيه مما أشعل حربا مدمره في المنطقه قادت تبعاتها إلى سلاسل من الهزات المستمره ، خطأ صدام بإحتلال الكويت يجب أن لا يعمينا عن تسجيل إيجابياته في التصدي لمشاريع إيران التدميريه بإسم الدين وحماية دول الخليج ، وها هي إيران تعود مجددا للعمل مع عملائها في البحرين والكويت ولبنان واليمن كما عملت مع عملائها من قبل وما زالت في جنوب العراق والنظام السوري النصيري. لقد خسر العباسيون لأنهم غير طائفيون فوثقوا في إبن العلقمي والحلي ونالهم من الغدر ما هو معروف ، ولقد خسر صدام لأنه لم يكن طائفيا وكان مناؤوه طائفيين عقائديين وراهن بأنهم أبناء العراق ولكنهم تحالفوا مع إيران ضد إبن بلدهم فقد أخطأ صدام بقمعه التيارات والحركات الإسلاميه ، ولقد إنتصر صلاح الدين الأيوبي لأنه أزال دويلاتهم. وهذا درس لنا جميعا و لدول الخليج ، تحجيمهم والضرب بيد من حديد هو السبيل لأمن مكرهم.