أخبار

مزيد من كوادر الحزب الديموقراطي ينضمون لاوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن: ينضم مزيد من كوادر الحزب الديموقراطي الى معسكر المرشح باراك اوباما، في وقت يبدو فيه ان فوزه بترشيح هذا الحزب للانتخابات الرئاسية الاميركية في مواجهة هيلاري كلينتون صار وشيكا. حتى ان محطة "ايه بي سي" التلفزيونية اعلنت الجمعة ان باراك اوباما يتمتع للمرة الاولى بدعم عدد اكبر من "المندوبين الكبار" مقارنة بكلينتون (267 مقابل 266)، علما ان هؤلاء المندوبين لهم حرية اختيار مرشحهم.

وحتى وقت قصير، كان هذا الخزان من "المندوبين الكبار" المؤشر الوحيد الذي لا يظهر تقدم اوباما، في حين انه فاز خلال اربعة اشهر من الانتخابات التمهيدية في عدد اكبر من الولايات وبعدد اكبر من المندوبين المنتخبين في تلك الولايات وبالقسم الاكبر من التصويت الشعبي، فضلا عن تقدمه على كلينتون على صعيد جمع الاموال.

وحظي اوباما الجمعة بدعم اربعة "مندوبين كبار" اضافيين، بمن فيهم نائب عن اوريغون (شمال غرب)، الولاية التي يسعى الى تحقيق فوز فيها في العشرين من ايار/مايو، ونائب عن نيو جيرزي (شرق) التي كانت تدعم كلينتون حتى الان. وفي المحصلة، يكون نال دعم عشرة مندوبين كبار منذ فوزه الكبير في كارولاينا الشمالية الثلاثاء وخسارته المشرفة في انديانا.

وقال النقابي النافذ رئيس الرابطة الاميركية للموظفين الحكوميين جون غايج ان اعضاء نقابته "اعجبوا بحيوية وحماسة اوباما"، آملا ان يدفع باعلانه دعم اوباما، نقابات اخرى الى تأييد سناتور ايلينوي. وحتى لو قامت وسائل الاعلام ب"دفن" ترشيح كلينتون، لم يحقق اوباما حتى الان فوزا كاسحا يمكنه من اعلان تفوقه رغم انه ظهر كنجم الخميس في قاعة اجتماعات مجلس النواب.

وقد حرصت الشخصيات النافذة في الحزب على لزوم الصمت، وفي مقدمها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الغالبية في مجلس الشيوخ هاري ريد ونائب الرئيس السابق ال غور، كأنهم ارادوا تفادي اعلان انتهاء المعركة. وقالت بيلوسي "مع استمرار الانتخابات التمهيدية سيبرز فائز، وسادلي برأيي".

في المقابل، بدا جون ادواردز، المرشح السابق الذي اعلن انسحابه نهاية كانون الثاني/يناير اكثر غموضا. لكن المح عبر محطة "ام اس ان بي سي" الى انه صوت الثلاثاء لمصلحة اوباما. واوضح عبر محطة ان بي سي "فلنعتبر ان باراك سيفوز، لان الامور تسلك هذا الاتجاه". اما النائب جايسون التمير الذي لم يحسم خياره بعد فاوضح الجمعة "المعضلة" التي يواجهها: كيف يختار بين المرشحة التي فازت في دائرته بنسلفانيا (شرق) ومن فاز باكبر عدد من الاصوات في البلاد؟

وقال لقناة ام اس ان بي سي "الاهم بالنسبة الي ان الامر يتصل بانتخابات وطنية، واريد دعم ارادة الشعب". واضاف "سادع للسيدة كلينتون فرصة المضي في العملية حتى النهاية، لارى اذا كانت تستطيع تعويض" تراجعها، موضحا انه لن يعلن موقفه الا بعد الثالث من حزيران/يونيو، اليوم الاخير من الانتخابات التمهيدية.

لكن البعض، على غرار النائب رام ايمانويل الذي كان مساعدا لبيل كلينتون، سبق ان نبهوا الى انهم يعولون على كلينتون لعدم منح الجمهوريين مزيدا من الذخيرة ضد اوباما. كذلك، وجهت صحيفة "نيويورك تايمز" التي كانت اول مطبوعة كبيرة تعلن دعمها لكلينتون تحذيرا شديدا: "اذا واصلت كلينتون الدفع بترشيحها في اطار حملة سلبية لها اثر عنصري مزعج، فانها ترتكب خطأ فظيعا في حق نفسها وحق حزبها والبلاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف