مجد لبنان السياسي مهدد إذا أقفلت المؤسسات الإعلامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف سألت إعلاميين وكتاب عن إيقاف المستقبل:
مجد لبنان السياسي مهدد إذا اقفلت المؤسسات الإعلامية
ايلاف سألت مجموعة من الاعلاميين والكتاب وعادت بالآتي:
جورج سولاج ( مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني) اكد في حديثه لإيلاف ان الاعلام حق مقدس من حقوق الانسان وهو اول مظهر حضاري للتعبير عن الرأي ولا يجوز خنق هذا الحق تحت اي ظرف او ذريعة، ان صاحب الحق لا يخاف من كلمة الحق، ومن يعتبر انه على حق وان كان يتحدث بصوت القوة يجب ان يخاف من صوت الكلمة، ويطلب حق الكلمة، ان التعرض لاي وسيلة اعلامية لاي اعلامي في اي موقع او ظرف هو خطأ مبدئي عقلاني ويجب التراجع عنه فورًا، فلتواجه الكلمة بالكلمة والحجة بالحجة والمنطق بالمنطق هذا خيار الاحرار حتى يكون لنا وطن.
اما هل الوسائل الاعلامية الاخرى مهددة بلبنان اسوة بتلفزيون المستقبل، يجيب سولاج:"لا احد يحترم اليوم حق المواطن في الاستعلام الحر، وكلها حملات اعلامية نشهدها على شاشات التلفزة ونشهد دعايات واعلاما موجها ومع الاسف الشديد لا نشهد اعلامًا موضوعيًا، وهذا امر مسيء لان الوسائل الاعلامية تفقد صدقيتها ونلحق كإعلاميين السياسيين الموتورين، ونوتر المواطنين والرأي العام، والامر يحتاج الى وقفة ضمير مهنية تعيد الاعلاميين الى موضوعيتهم، والوقوف يدا واحدة لانقاذ هذا البلد، ودور الاعلامي ليس نقل الكفر، نحن كاعلاميين لدينا رأي وموقف والمفروض اننا امناء على الحقيقة والموضوعية وحق الناس بالكلمة الحرة، كي يتشكل الرأي العام على معلومات صادقة وليس معلومات مروج لها او مغلوطة.
ولدى سؤاله ان وسائل الاعلام اليوم جميعها تابعة لفئة ما مما يضطر الصحافي الى ان يكون موجهًا، يجيب سولاج:"اوافقك الرأي في هذا الموضوع، ولكن يستطيع الاعلامي اليوم بدل استعمال التعابير النابية والجارحة والمتطرفة ان يستعمل تعابير مخففة وغير متطرفة.
اما كيف يجب ان تقف الوسائل الإعلامية الاخرى في وجه اقفال المستقبل:"نحن لا نتكلم فقط عن تلفزيون المستقبل بل عن كل وسيلة اعلامية فالبارحة كان التحدث عن اقفال المنار من قبل الاسرائيليين، فالموضوع انه على كل الوسائل الاعلامية ان تكون حزمة واحدة ولا تترك مجالًا للاستقواء على اي وسيلة اعلامية واسكاتها، واقترح على الاعلاميين ان يتحدوا مع بعضهم لعدم تكرار الامر وايصال الصوت الى كل العالم، فكفى "بهدلة" للاعلاميين، لان الاعلام ليس جزءًا من آلة الحرب وليسوا مكسر عصا".
فؤاد دعبول اعتبر انه ليس بمعرض الدفاع عن تلفزيون المستقبل وليس بمعرض انتقاد من دفع تلفزيون المستقبل عن التوقف عن العمل، "لكنني ملزم كإعلامي وكأمين سر للمجلس الوطني للاعلام، بالدفاع عن هذه المؤسسات كلها، لاننا نعتقد ان الحرية هي الرأسمال الاكبر للبنان، وهي البترول الذي يفاخر بثروته لبنان العالم كله، ولذلك فان اقفال اي مؤسسة اعلامية هي اقفال لمجد لبنان السياسي، والاعلامي والفكري، حدثت في البدء ظروف سياسية حملت تلفزيون المستقبل الى الاقفال وهذا مناف لشرعية الحرية التي نؤمن بها، ولشرعية المسؤولية التي نتشبث بان تبقى ملازمة للحرية في كل المجالات، فاذاً نحن نستنكر اقفال مؤسسة إعلامية عريقة كتلفزيون المستقبل، ونطلب من كل الاعلاميين ان يقفوا الى جانب هذه المؤسسة لتستعيد دورها الاعلامي البارز في الحياة الاعلامية اللبنانية.
اما كيف يمكن اليوم ان تقف وسائل الاعلام مساندة لتلفزيون المستقبل، يجيب دعبول:"انا اريد ان أتوقف دقيقة عند تلفزيون المستقبل، سمعت رئيس مجلس ادارتها الدكتور نديم المنلا يتحدث الى وسيلة اعلامية مذاعة ويقول عندما سئل عن المجلس الوطني للاعلام انه في الكوما، انا اريد ان اسأل الدكتور المنلا هل لبى تلفزيون المستقبل دعوات مجلس الوطني للاعلام، كنا ندعوه لمعالجة المسائل وكان يتجاهل الكثير من الدعوات ولا يأبه بها لا اعرف ان كان من باب التعالي او من باب الاستخفاف، لكننا نحن لن نستخف لما حدث لتلفزيون المستقبل، ولن نتعالى عن الجرح الذي اصابه لانه جرحنا جميعًا وجرح لبنان، ان لم نعتذر للاهانة او اي تعريض لتلفزيون المستقبل فنحن لن نعتذر لاي تعريض واهانة للبنان وحضارته، لذلك كنت اتمنى على الدكتور المنلا ان يفكر اكثر من موقع انفعاله ومن موقع استيائه بالدور البنّاء الذي احب المجلس الوطني للاعلام ان يقوم به، وهي امانة زرعها الشهيد رفيق الحريري في ضمائر اللبنانيين عندما أنشأ المجلس الوطني للاعلام وانشأ الاعلام المتلفز والمذاع ضمن حصة سياسية في لبنان حرص على ان تكون متكاملة مع سواها، نحب ان نقف حيث يجب ان يقف لبنان، ونحب ان نعبر عن استيائنا لما حدث لتلفزيون المستقبل.
اما هل الوسائل الاخرى مهددة ايضًا يجيب دعبول لا اعرف لكن الوسائل الاعلامية لست مخولًا ان اتحدث عنها، تحدثت عن الاعلام المذاع والذي يبث ولكن الاعلام المكتوب هناك مسؤوليات مناطة بنقابة الصحافة اللبنانية وعلى رأسها النقيب محمد البعلبكي الذي وقف الى جانب الصحافة والاعلام في كل المآزق التي مر بها، وكان دائمًا يدافع عن هذه الوسائل.
جورج شاهين (عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب ورئيس ندوة الاعلاميين الديمقراطيين في حزب الكتائب)اعتبر في حديثه لإيلاف ان ما حصل لتلفزيون المستقبل غير مقبول ابدًا، لان التعرض لوسائل الاعلام بلحظات من هذا النوع هو خطأ كبير، ولا اريد تحميل المسؤوليات الآن لان هناك اطرافا استفادت من هذه اللحظة، لكن يجب حماية الصحافيين ووسائل الاعلام وهي من اصعب المهمات في ظروف مماثلة، ونحن اليوم داخل فتنة كاملة الاوصاف، والاعلام هو صلة الوصل بين كل الاطراف، ليس هناك من صحافي يخص فلانا او آخر، بل هناك صحافي يلاحق الحقيقة والصورة وحمايته واجب برأيي.
ولدى سؤاله هل الصحافيون اليوم مهددون بلقمة عيشهم؟ يجيب:"الصحافة هي مهنة المخاطر، وفي الفترة الاخيرة فقدنا مقومات الصدقية في الاعلام، وكل المسؤولين تجاوزوا الدستور واصوله، هناك صحافيون لم يكونوا بجانب من حياتهم الصحافية والاعلامية يتمتعون بالحيادية وغلبوا آراءهم على الحقيقة، هناك صحافيون اليوم قبلوا ان يكونوا طرفًا في النزاع، وانا رغم مسؤولياتي الحزبية أدين نفسي عندما اصبح طرفًا في الاعلام، هناك ثوابت ومناقبية اعلامية وادعو كل الصحافيين الى الالتزام بها، وليس مسموحًا للصحافي بصفته الصحافية ان يأخذ طرفًا.
والخوف ان يصل الصحافي الى مرحلة يضع نفسه فيها طرفًا، وهي ظاهرة لا يمكن نكرانها.
ويضيف:"لا الوم احدًا يعمل في الصحافة لا في تلفزيون المستقبل او المنار، فهي مؤسسات لها توجهاتها السياسية، واذا اي صحافي من المستقبل كان يرسم له بعض الحدود فلا لوم عليه، وكذلك الصحافي في تلفزيون المنار، والحق ليس على الصحافي بل على قانون الاعلام الذي سمح بذلك.
اما كيف يمكن اليوم التضامن مع تلفزيون المستقبل، يقول يجب الا نوفر وسيلة لذلك لاعادة البث في تلفزيون المستقبل، الوسائل كثيرة وكلنا نعرفها. واحمل المسؤولية للجميع بكل المراكز التي يشغرونها وكلنا نعلم ما الذي يجب ان نعمله لاعادة البث في تلفزيون المستقبل.
اما ماذا يعني اليوم اسكات تلفزيون المستقبل؟ يقول:"يعني ان الحرب الدائرة في بيروت تجاوزت كل الخطوط الحمر.
التعليقات
لبنان دائم
مارون -حزب الله لا يؤمن بحرية الكلمه ولا بالسلام. حزب الله يؤمن بالعنف والتعدي فقط. وما فعلوه متعصبون حسن نصرالله في بيروت هو دليل. لبنان دائم مستقل، حر، متنوع، وديمقراطي.
الكلمة الحرة هي الام
د.عبد الجبار العبيدي -اذا كان من خطأ مرتكب من قبل المعارضة هو مهاجمة دور الاعلام والنشر.هي الحرية وهي الرئة السالمة التي يتنفس منها لبنان الامل.عمل غير مقبول بكل المقاييس الحضارية.على المقاومة ان تعيد المبنى دون تردد وتساهم في بنائه من جديد وتعتذر عن هذا العمل اللا مقبول ابدا.والا ستكون هي والارهاب في صف واحد.
الخيبة
مغاربي -...ماهدا تعالج الامور يااهل حزب الله..شيء غلط ..اين هي الحكمة التي كنتم تتغنون بها و كنتم مفخرة لنا كعرب..لكن بعد ما فعلتموه بقناة المستقبل خيبتم املنا فيكم.
عبرة
حرام -انهم يريدون قلب لبنان و كل البلاد الرعبية الى ايران! انهم يريدون ان يخضعوا العالم كله لما فى داخل عقولهم الضيقة من افكار! انهم يريدون ان يستخدموا البلطجة و العنف فى فرض سيطرتهم و ارائهم! انهم يغسلون عقول الشباب و يوعدونهم بالجبنة ان هم اطاعوهم! انهم يتكلمون بلسان الله عز و جل و الله برىء منهم! انهم يفرحون بالسواد و الظلام و القتل و الفتنة و السفك و الحرق! انهم عدة وجوه و ايادى و ارجل لاخطبوط واحد حزب الله و القاعدة و ايران و سوريا و طالبان و حماس و الاخوان! انهم بؤرة الارهاب فى العالم! يلقبون الامور و يصورون الشر و القتل على انه جهاد و مقاومة! انهم يرون النور ظلام و يفرضونه على غيرهم! انهم يتاجرون فى المخدرات بدافع جمع الفلوس للجهاد! ماذا تركوا من افعال الشر لم يفعلوه؟
زرعوا حقدهم
لبنان -آهٍ لو يدري القراء ما فعلوه بنا في مناطقنا في أطفالنا في شبابنا زرعوا الرعب وحقدهم والموت والخراب والدمار في كل مكان ورفعوا يدهم بالنصر علينا
ههذا ليس انتصارا بل
BigLibanon -فما يحدث تحت عمامتك وأوامرك وأنظارك وشبكة اتصالاتك ليس انتصارا يا حسن على بيروت العزلاء، بل خزيٌّ عليك وعار! وعلى قيادة الجيش التي تركت عصاباتك الحاقدة تعيث بالمدينة خرابا وحرقا للمحال التجارية والمؤسسات وقتلا للأبرياء وترويعا للكبار والصغار.
ماذا بعد
Ahmad -حزب الله; الدهر يومان, اليوم لك وغدا لغيرك, لقد ربح الحزب جوله ولكن المعركه طويله ومازالت في بداياتها. انتصر الحزب وفرغ غيظه الطائفي في بيروت, ويخطء من يفكر ان المياه ستعود الى مجاريها مجرد انسحاب رعاع الحزب ونفاياته من الطرقات. بيروت طعنت في الصميم, ولن تنسى او تغفر لنصرالله والزمن كفيل... ربحت جوله وليس معركه
الحياة وقفة عز فقط
لبناني حر -يحب ايقاف كل بوق من أبواق الاسرائيليين ..........أقضوا على الخيانة أينما كانت
الرب معنا
لبناني مسيحي -ان الرعب قد زرعته ميليشيا المستقبل و التقدمي الاشتراكي, فانظروا الفرق فالاسرى من ميليشيا المستقبل و الجنبلاطيين كانوا يسلمون الى الجيش فورا بينما عمدت مليشيا عصابة الموالاة الى الاعدام الميداني لمن اسرتهم فقتلتهم بالبلطات و السكاكين بأبشع صور و بدم بارد......و لكن يوم الخونة قصير جدا
ليس حزب الله اغلق ال
لبناني -الحزب القومي السوري الاجتامعي هو من اغلق محطة المستقبل وليس حزب الله اقتضى التوضيح
الاعلام اللبناني
جهبذ -كل الاعلام اللبناني متحيز في الحد الادنى و متطرف في الحد الأقصى للاسف.