فنادق دمشق تعج بالنزلاء بسبب العنف في لبنان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال عدد من موظفي الاستقبال في فنادق في العاصمة السورية لوكالة فرانس برس "لا امكنة لدينا".
وقالت موظفة في فندق الشام "قدم العديدون الى سوريا هربا من الاحداث في لبنان".
واوضحت موظفة اخرى "انها ايضا الفترة التي تزور فيها مجموعات من السياح سوريا"، مشيرة في الوقت نفسه الى ان تدفق الزبائن سببه الازمة في البلد المجاور. وقالت "الوضع في لبنان جعل الحجوزات ترتفع الى مئة في المئة. ثم ان عدد الفنادق ليس كبيرا".
وقال يانغوس، وهو مهندس قبرصي كان في بيروت وعاد الى نيقوسيا عن طريق دمشق بسبب اقفال مطار بيروت، "لم اجد الا جناح رئاسي في فندق فاخر بكلفة الف يورو في الليلة الواحدة".
وافاد صحافيون في وكالة فرانس برس ان الاف الاشخاص من جنسيات مختلفة، بريطانيين واميركيين والمانا والعديد من العاملين السوريين، كانوا موجودين الجمعة على الحدود اللبنانية السورية عند نقطة العريضة بهدف الخروج من لبنان.
وحاولت دول عربية عدة بينها السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة اجلاء مواطنيها من لبنان عن طريق سوريا.
ومنذ الاربعاء عند بدء اعمال العنف، اقفل انصار المعارضة الطرق المؤدية الى مطار بيروت الدولي ما تسبب في اقفاله. ولا تزال الطرق مقفلة. بينما ساهم تدهور الوضع الامني في اتخاذ شركات الطيران قرارات بوقف رحلاتها من والى المطار.
في صيف 2006، خلال النزاع بين حزب الله واسرائيل في لبنان، استقبلت سوريا حوالى 180 الف نازح لبناني، بحسب تقديرات المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة. ونزل النازحون في فنادق او لدى عائلات سورية او في مدارس.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف