أخبار

الأردن: إغراق عروس في البحر الميت بداعي الشرف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سابع جريمة منذ بداية العام
الأردن: إغراق عروس في البحر الميت بداعي الشرف

خلف خلف - إيلاف: في حادثة هي الثانية خلال أقل من أسبوع، والسابعة منذ بداية العام الحالي، أقدم شاب أردني على قتل شقيقته على خلفية ما يسمى بالدفاع عن الشرف. وفي التفاصيل أن الفتاة الضحية البالغة من العمر (20 عامًا) والمتزوجة فقط منذ أسبوعين، ردها زوجها إلى أهلها متهمًا إياها بمعرفة شباب قبل الزواج، فقام أخوتها وأهلها بضربها بشكل عنيف، وطالبها أحد أشقاؤها أن تصعد لسيارته حتى يعيدها إلى بيت زوجها، ولكنه غير مسار الطريق للبحر الميت، وحينما سألته عما يريد فعله، أجابها أنه يريد "غسل عاره"، وطلب منها أن تتشهد، ثم ضغط على جسدها بقوة تحت الماء حتى فارقت الحياة.

واهتمت الصحف الأردنية الصادرة اليوم الأحد بالقضية، لكونها الثانية خلال أيام، وبحسب صحيفة الغد فأن الشاب سلم فجر أمس جثة شقيقته إلى المركز الأمني في جبل الحسين، بعدما اعترف بأنه قام بإغريقها في البحر الميت، ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إيضاحه أن إغراق الفتاة وتدعى آيات، جاء بعد أن انهال أشقاؤها وشقيقاتها عليها بالضرب بذريعة "غسل شرفهم". وأوضح المصدر أن "شقيق آيات اصطحبها عنوة إلى البحر الميت، وقام بإغراقها في مياه البحر شديدة الملوحة ليغسل شرفه".

وقال شقيق الفتاة في اعترافاته بانه اصطحب شقيقته إلى البحر الميت، ولما وصل الماء سألته عما يود فعله، فأجابها أريد قتلك، فقام بغمس رأسها في المياه حتى لفظت أنفاسها. وفي غضون ذلك كان الشاب يلح على شقيقته بترديد الشهادتين كما جاء في إفادته، وبعدها قام بوضعها جثة هامدة في الكرسي الخلفي لسيارته. وبين المصدر الأمني أن "شقيق آيات لم يشف غليله بقتل شقيقته وإغراقها، بل اقتحم مركز أمن الحسين في عمان وهو يحمل شقيقته بين ذراعيه قائلا بزهو: "لقد قتلتها دفاعا عن الشرف".

هذا وقد قرر مدعي عام الجنايات الكبرى توقيف قاتل شقيقته ويدعى (على فليفل) ووالده ووالدته وشقيقه لاشتراكهم في جريمة قتال ابنتهم (آيات)، وذلك لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق. وتفيد المعلومات الأولية أن المدعي العام استدعى ذوي الشاب، وتبين من التحقيق معهم أن لهم ضلعا في الجريمة، حسبما ذكر موقع عمون الإلكتروني.

وفي العادة يوجه المدعي العام للجنايات الكبرى تهمة القتل المتعمد في جرائم الشرف، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، بيد أن المحاميين يستفيدون من قانون العقوبات في مثل هذه القضايا، ليعدل الاتهام إلى "القتل تحت تأثير الغضب"، ويخفف الحكم لمدة قد تصل لستة شهور.

ومن ناحيتها، نقلت صحيفة "العرب اليوم" عن مصادر قضائية قولها إن عائلة المغدورة أفادت حين التحقيق معها أن ابنهم (القاتل) أوهمهم بأنه يريد أن يسلم شقيقته لزوجها إلا انه اصطحبها على منطقة البحر الميت، ولكونها كانت تعاني من تأثير الضرب والتعذيب وإصابتها بدوخة لم تجادل شقيقها عندما انزلها إلى مياه البحر وطلب منها أن تتشهد عندها قام بالضغط على جسدها تحت الماء، وقام بإخراجها بعد تأكده، من وفاتها، ووضع الجثة بالمقعد الخلفي للسيارة، وقام بعدها بتسليم نفسه وتسليم الجثة لمركز أمن الحسين معترفا بارتكاب الجريمة.

وفي السادس من الشهر الجاري، أقدم أيضا شاب أردني على قتل شقيقته المتزوجة قبل ثلاثة أشهر، وبحسب المصادر الأمنية فقد قتلت الضحية في منطقة وادي السير من خلال أطلاق الرصاص على رأسها مباشرة، وذلك تحت ذريعة الدفاع عن الشرف.

ولعل ما أثار هذه ضجة حول هذه القضية، ما كشفه الطب الشرعي والذي أوضح أن الضحية حامل في الشهر الثالث. وفي المعلومات أن الدافع وراء الجريمة يعود لخلافات بين المغدورة وذويها بسبب علاقتها مع أحدا أقاربها قبل زوجها. وبداية الشهر الماضي وجه مدعي عام محكمة الجنايات كذلك تهمة القتل العمد لشخص أعترف بقتل أبنته، تحت ذريعة الدفاع عن الشرف، بحجة تكرار غيابها عن البيت لفترات طويلة. وحسبما أعلن مصدر قضائي حينها فإن "الجاني أطلق النار على ابنته قبل أشهر لتكرار تغيبها عن بيتها، وقام بدفنها بعد الإبلاغ عن حادثة انتحار وهذا ما أكدته إفادات أفراد عائلتها في ذلك الوقت".

وبحسب إحصائيات غير رسمية يرتكب في الأردن قرابة 14 جريمة شرف سنويًا معظم ضحاياها من النساء، ولكن خلال العام الماضي لقيت 18 فتاة حتفهن تحت بند "جرائم الدفاع عن الشرف". وفي دراسة نشرت عام 2004 جاء أنه تسجل في الأردن 21 جريمة شرف سنويا. وتشير التقارير الأمنية والطبية إلى أن 80% من ضحايا جرائم الشرف كنّ عذراوات.

ومن المعروف أن القانون الأردني، وبالأخص المادة (340) من قانون العقوبات، المتعلقة بجريمة قتل الزوج لزوجته في حال الزنا، تنص على: "يستفيد من العذر المحل من فاجأ زوجته أو إحدى محارمه حال التلبس بالزنا مع شخص آخر وأقدم على قتلهما أو جرحهما أو إيذائهما كليهما أو أحداهما"، ولكن هذه المادة عدلت عام 2001، واستبدل العذر المحل، بالعذر المخفف، وهو ما يعطي القاضي الحق في تقدير الحكم.

والتعديل الحكومي جاء نتيجة ارتفاع الأصوات في المجتمع الأردني وبخاصة المؤسسات النسوية، التي طالبت بإلغاء هذه المادة، وهو ما حظي بالكثير من الجدل والنقاش خلال العامين الماضيين في الأردن، ورفض مجلس النواب المنحل بأغلبية واسعة إلغاء المادة بذريعة إن ذلك يتعارض مع المجتمعات العربية ويخدم المصالح الغربية والأميركية.

ويذكر أن الملكة رانيا العبد الله دعت قبل مدة وجيزة مستخدمي موقع "اليوتيوب" للمشاركة بإرسال تجارب لنساء استطعن التغلب على العوائق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في مختلف أنحاء العالم، وقامت بعدها بالرد على المشاركات، مؤكدة أنه يجب العمل من أجل محاربة مظاهر العنف ضد المرأة، وعلى رأسها جرائم الشرف في الوطن العربي، مؤكدة العمل من اجل محاربتها، بالقول "نحن نحاول القضاء عليها". وأكدت في الوقت ذاته، أن بعض المشاكل التي تم التطرق إليها مثل العنف ضد المرأة قضايا عالمية لا يعاني منها العالم العربي فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى متى؟
أردني -

الى متى يبقى هذا القانون الأردني المنتمي الى عصور الديناصورات قيد التنفيذ؟؟

الجاهلية عند العرب
محمود سوريا -

طبقا للعادات الجاهلية + قانون جاهلي يشجع كل جاهلي على القوص اكثر في افكارهم القذرة...رحمة الله على المقدورة آيات!

ليس الاردن وحده
نانسي -

جرائم الشرف مشكله عربيه واسلاميه تحصل في كل الدول العربيه والدول الاسلاميه بلا استثناء .. انها تحصل حتى في الاوساط العربيه والمسلمه في الغرب ..فقد حصلت في السويد وفي اميركا وفي هولندا من قبل عرب ومسلمين , وفي سوريا مثلا حصلت جريمتي شرف خلال الاسابيع الماضيه فقط !!فسوريا هي الدوله الرابعه عربيا والخامسه عالميا في عدد جرائم الشرف .. وفي فلسطين وغزه لا يمكن احصاء عدد جرائم الشرف اللتي تحدث بشكل متزايد دون ان يهتم احدا حتى بنشر اخبارها !!. وفي العراق نفس الشيىء وفي مصر ايضا .. وفي دول عربيه اخرى لا يسمح بنشر اي كلام عن اي جريمه من هذا النوع .. انها فعلا مشكله كبيره لكنها ليست مشكلة الاردن وحده بل هي مشكله عربيه واسلاميه ويجب فهمها ومعالجتها على هذا الاساس .

تصرف متخلف
مرسال -

تصرف متخلف و هو نتيجة حتمية لقوانين متخلفة

يدعون الحرية
fawaz -

هم يدعون الحرية بفخر وبعدها لايتحملونها فيقتلوا نسائهم بتلك البشاعة - انا اعرف اكثر من امراة اردنية اغلبهم متسلطات على الرجل والاردني بصورة عامة ضعيف شخصية بل ومريض - لكن مايثير استغرابي من الخبر انهم فقط يعاقبون القاتل ستة اشهر - وما ايضا لم يسال احد ماعقوبة الزوج لانه لو حفظ لسانه وما شكى زوجته لدى اهلها ما قتلوها - اذن زوجها له دور اساسي في جريمة القتل - ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر اولا

إلى متى ...!!!
عــلــي الــراشــد -

من وعيت على الدنيا ودايم ما اسمع عن جرائم الشرف بالأردن والقتل .. لماذا هذا الشي ..؟ هل الأردن البلد الوحيد التي تحصل فيه مثل هذي الأمور .. طبعا لا .. ولكن الدول المتبقية توجد بها قوانين صارمه .. ماهذه الماده من القانون التي تتيح لأنسان بقتل إنسان أخر ..يا أخي افرض إن البنت كانت لها علاقات سابقه إن الله يعفوا عن عبيده .. ومو انت اللي تحاسب رب العالمين هو اللي يحاسب عبيده .. ولما الأنسان يقتل اخته او بنته او زوجته بحجة الشرف .. هو صحيح غسل عاره بس فضح نفسه .. موضوع يطول التحدث فيه بس لازم وقفه صارمه للملك عبدالله الهاشم في هذا الموضوع .. والله يستر علينا وعليكم ويحفظنا وياكم من كل مكروه وسوء ..

بداوة
جمال -

الله محيي النشامى !!! هكذا تكون النتيجة حين نجمع حفنة من القبائل ضمن دولة فإما أن ينسوا فكر البداوة والقبيلةليتمكنوا من العيش بسلام و إما فلا داعي للدولة من أصله وليتصرف كل حسب قوانينه الخاصة ...

إلى متى يا بـشـر؟
نــادر الـعـبـاس -

إلى متى يا بشر؟ يا أهل الجهالة والتحجر والتعصب؟ إلى متى تتنشقون الشرف أو ادعاءات الشرف من نسائكم؟ كفا عنتريات خنقشارية جاهلية متأسلمة. عاداتنا.. تقاليدنا, رواسب خرافية لأنه لم يعد لدينا شرف حقيقي ينبع من الصدق والحق واحترام الآخر. بأي حق يقتل الأخ أخته, او الأب ابنته, أو الزوج زوجته؟؟؟ على قوانيننا المخضرمة أن تتطور بشكل واضح عادل مع تطور الإنسانية والقوانين الدولية التي تؤمن كليا عدم امتلاك الرجال لحقوق المرأة.

متدين اووووووووي
jonjon -

فقام بغمس رأسها في المياه حتى لفظت أنفاسها. وفي غضون ذلك كان الشاب يلح على شقيقته بترديد الشهادتين.!!!!! يعني الأخ متدين ويعرف الله,,,,شر البلية ما يضحك.

تخلف
دجلة -

انا تاكد ان هذا الشاب وغيره من يتظاهرون بالشرف هم اول الشباب الذي يعاكس بنات الناس ,, حبذا لو الدول العربية والاسلامية تشرع قانون كل شاب يعاكس او يتحرش ببنات الناس ان يقتل باسم غسل عار خاصة لو كان له اخت لانه ربما يكون المتسبب في قتل فتاة بريئة

جاهلية بنكهة إسلامية
ابن الشريف المرتضى -

الحكم حكمان : حكم الإسلام وحكم الجاهلية.. ومن ترك حكم الإسلام جانبا فبحكم الجاهلية عمل.. والمتهم في الإسلام بريء حتى تثبت إدانته.. وثبوت الجريمة على المتهم رجلا كان أو امرأة لايعول فيه على الظنون التي لاتغني من الحق شيئا..وإنما هو خاضع لوسائل إثبات قضائية تبلغ أقصاها في تهمة الزنا.. فثبوتها محتاج لشهادة أربعة شهود عدول..شاهدوا ممارسة الفاحشة في أخص أوضاعها معاينة..وتطابقت شهاداتهم بشكل كامل .. ولم يكن في البين شبهة يدرؤ بها الحد عنهما أو عن أحدهما .. وهي شروط يندر أن تجتمع.. فإذا ثبت الجرم .. فإن الحكم يختلف فيما لو كان اغتصابا أو بالتراضي .. وفيما لو كانا محصنين أحدهما أو كلاهما أو غير محصنين ..وأكثر جرائم الشرف إن لم يكن كلها.. لاتراعي هذه الشروط الشرعية.. فتحتكم للظنون في إثبات التهمة غالبا .. وتحكم بقتل المرأة دائما..حتى لو كانت غير محصنة.. بل وحتى لو كانت مغتصبة ..والحجة دائما: غسل الشرف .. وكأنهم أحرص من الله سبحانه على الشرف والعفة .. إنه الغضب المتشبع بالروح الجاهلية عدوة الإسلام والإنسانية .. ولكنه غضب مع شديد الأسف يرفع عقيرته بالشهادتين .. يفعل ذلك وهو يقتل ابنته أو أخته أو قريبته .. فيتعدى حدود الله .. ويقطع رحمه .. ويفسد في الأرض .. وهل يكون فساد أشد من القتل ... أفحكم الجاهلية يبغون .. ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون.. سبحان ربك رب العزة عما يصفون .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..

كارثة
عربي أصيل -

نتيجة العلاقات الغير محضورة في الأردن تحصل هذة الحوادث الشنيعة .. والغريب في الأمر ان العلاقات غير مسموحة عند العشائر الكبيرة .. اما ما تبقى فهي مسموحة وبعلم الأخوان ( اخوان الصبايا) بما يدور من علاقات .. ولكنهم يتجاهلونها .. ويظهر الشرف عد ما تنكسر الجرة ..

شرف اخوان الاردن
محمد موسوي -

أيها البطل القاتل ، لقد رفعت شرف الاخوان المسلمين في الاردنالى السماء

اغضب كما تشاء !!
حنين-حيفا -

1. للزنا شريكان : رجل وأمرأة. ومن يدفع الثمن هي المرأةوحدها. 2. تخفيف عقوبة القتل "تحت تأثير الغضب" تتيح للرجل أن يغضب كما يشاء, فاغضب كما تشاء. 3. للقاضي, وهو رجل, الحق في تقدير الحكم !! بذالك يكون الفاعل, والحاكم والجلاد هو هو الرجل ذاته. كيف ستتحرر الشعوب طالما نحن مسجونون ببضع سنتمترات في أسفل جسم أمرأة ؟؟!! تحرير المرأة من قيودها يا حضرة مجلس النواب, لا يخدم الأمريكان والغرب بقدر ما يخدمنا نحن العرب في الشرق. وللتذكير, فأن المرأة أكثر من مجرد نصف مجتمع بل هي أساس هذا المجتمع. لست بهذا أبيح الزنا, لكنني ضد من يبيح قتل امرأة أو حتي خدشها أرضاء لغرور رجل !!!

أهكذا يستعاد الشرف؟
غيث -

مع الاسف جميع مجتمعاتنا العربية تعاني من تواصلها مع عقلية القرون الوسطى، ما فعلته الفتاة كان خطأ، و لكن ما فعله اهلها هو جريمة و جريمة بشعة، فمن اعطاهم الحق ليملكوا حياة البشر، لم لم يتركوها او يقاطعوها لتتحمل مسؤولية خطأها وحدها، بدلاً من يهدروا حياتها بهذا الجبن و هذه الوضاعة...

لماذا النساء فقط
اردني غاضب -

على فرض صحة ان الفتاة كانت على علاقة بشاب اخر، فهل عرفنا الا في حالات نادره ان الفتاة تقوم باغواء الشباب ام العكس؟ تكفي الكلمة الحلوة للفتاة لاستمالة قلبها وهذا ما يمارسه جميع الرجال، فلماذا يتباهى الرجال بهذا النوع من الممارسات وتقتل النساء؟ يجب الغاء المادة 340 من القانون الاردني وان يؤخذ بالقصاص العادل لمثل هذه الجرائم، ولا تتفق ابدا جملة (جريمة شرف) لان الشرف لا علاقة له بالجريمة. ولنعد لروح الاسلام حيث يجب ان يشهد 4 شهود على الزنا لاعتباره واقعا وعدا ذلك يعتبر الشهود قاذفين ويعاقبون هم وليس من ضاع عمرها في ريعان شبابها

فعل حيواني
ابو صطيف -

الله يرحمها هل نسي هذا الشاب كل الايام الجميلة التي قضتها الفتاة في اسرتهم, حتى لو كانت مذنبة اين الرحمة كل البشر خطاؤون وعقابها بكافة الشرائع السماوية والدنيوية لا يصل للقتل, اطالب بإعدام هذا المجرم, طبعاً لو هو كان على علاقة ببنت سيتفاخر بين اصدقائه قمة في التخلف يذهب ضحيتها فتيات بعمر الورد قد يكونوا ابرياء

نعيب زماننا والعيب
العراقي -

نعيب البنات والعيب في الاباء والامهات. ما في بنت تحب ان تفقد شرفها ولاكن يغرر بها من قبل رجال يعطوهن الحنان والاحترام والحب والطمأنينية ثم ينقضون عليهن. لماذا؟ وذلك لقلة الاهتمام بالبنات في البيوت و عدم اعطائهم الحنان والاحترام فيحاولن ان يبحثوا عنه في الخارج..ولكن في نفس الوقت يجب على الاباء والامهات مراقبة اولادهم وبناتهم خصوصا في الانترنت حيث يتم هناك اللقاء الاول ثم اللقاء. والله الايمان هو الاساس في راحة النفس والبال، والخطيئة تقود الى خطيئة، والشر يقود للشر.. بس يجب ان يكون هناك تحقيق قبل القتل يعني ممكن ان يكون الزوج كذاب

السفاح
نورالدين -

هذا المجرم السفاح المتستر تحت اسم الاسلام..بأي ذنب تقتل روحا يا ؟؟؟كيف تقتل اختك أكاد لا أصدق ما حدث وانا واثق ثقة عمياء بأن هذا الاخ لم يترك معصية الا وارتكبها...واذا كان هنا ذرة عدالة في هذا العالم الاسلامي فيجب اعدامه شنفا وقبل ان يلفظ انفاسه يوضع على الكرسي الكهربائي حتى يحترق بس بدون ان يموت ثم يغرق في مياه المجارير حتى تأكله الجرذان ...وليكون عبرة لغيره ممن يدعون الشرفلعنة الله عليك لعنة الله عليك وعلى هذا التربية النابعة من اسرة مجرمين...يرجى النشر

تأييد ورأي حازم
عـبـلـة فـاخـوري -

اؤيد بكل قوتي وتفكيري وثورتي تعليق السيد نادر العباس (رقم 7). لأنه بالفعل يجب أن نخرج نهائيا من هذا التفكير الحجري الجاهلي الذي ما زال مسيطرا على عاداتنا وتقاليدنا الجامدة بتأييد من القوانين السارية المفعول ومن صمت رجال السلطة والـديـن التقليديين. المرأة وشرفها ليسا ملك لأحد. كفا تفاسير سفسطائية وحجج لم يعد يقبلها العقل والمنطق والأعراف والقوانين الحديثة.

قضية شرف
ماجد -

الى كل الذين علقوا عن القاتل ماذا لو ...ماذا لو حصل هذا الشي لاختكم ,,, ماذا تفعلون برأيكم.......ما هو الحل ؟

الاردن اولا
kasasbeh -

ان وجود مثل القوانين هو امر صائب لما فيه من الردع والتخويف

لو كانت أختي
أحــمــد بــســمــار -

رد للسيد ماجد(تعليق رقم 21)لوكانت أخني ياسيد ماجد لحاولت مساعدتها بشتى الوسائل مهما كانت الأسباب, ومهما كانت الثورات العائلية والتقليدية . لفهمت قصتها ولماذا ولماذا ولماذا...: يحق لي أنا أن أعشق وأحب و... وهي لا؟؟؟ أليست مثلي إنسان كامل, بعقل كامل وجسد كامل, وأمنيات وتمنيات كاملة, أليست لها أحاسيس جسدية مثلي, وكيف كانت قصة زواجها أو تزويجها...كفاكم وكفانا ربط الشرف ب.... المرأة... ألا يثور شرفكم للمذابح العائلية التي تتمزق فيها اليوم شعوبنا في لبنان, في مصر, في العراق, في فلسطين وفي العديد من لبلاد العربية والإسلامية؟؟؟!!!أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة

تحية للاخ احمد بسمار
fawaz -

تحية للاخ احمد بسمار تعليق رقم 23 بحق انت شخص رائع

لوكنت انا القاضي ...
محمد -

.واتمنى من المسؤولين ان يضعوا عقوبة رادعة الى كل من يتحرش بالبنات او يسيء لهن .بس للاسف كيف المسؤول بدو يحط قانون يضر فيه ابنه اللي بعاكس البنات طول اليوم / محمد من فلسطين