نائب: الممارسات ضد الصحافة تأخذ بعدا خطيرا بالعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واضافت النائبة السهيل في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم انه من جملة الملاحظات التي سجلت على النظام السابق هي استعماله وسيطرته على المؤسسة الاعلامية حينذاك وجعلها أداة تخدم منهجه التعسفي وتوظيفها لسياسته الدكتاتورية بدلا من وظيفتها الاصلية كنقطة وصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وبين الناس حتى وصل الامر ان تكون هذه المؤسسة سببا بجعل العراق سجنا كبيرا يعيش في داخله اناس انقطعوا عن العالم فلا العالم يعلم ما يدور في العراق ولا العراقيين يعلمون ما يدور في العالم .
واشارت الى انه بعد سقوط النظام دخل العراق في مرحلة جديدة حرص فيها السياسيون العراقيون على اظهار العراق بوجهه الحقيقي الذي يستحقه وقاموا بتوظيف كل الوسائل المتحضرة لخدمة العراقيين وكان الاعلام واحدا من هذه الوسائل المتحضرة التي ترجمت الوجه الحقيقي الذي يريده ويستحقه العراقيين شهد خلاله البلد انفتاحا انفجاريا في المجال الاعلامي الذي بات عنصرا مؤثرا في المشهد العراقي الجديد ومراقبا حقيقيا ومصداقا للسلطة الرابعة التي تراقب باقي السلطات. واوضحت ان من الامور المهمة التي جسدت هذا الانفتاح الاعلامي العراقي هو العمل على تعدد هذه المؤسسة وتجزئتها بدلا من حصرها بمؤسسة واحد من اجل استحالة السيطرة عليها على فئة كانت سياسية او حكومية وضمان استقلاليتها والتأكيد عليها في الدستور العراقي وتحديدا في المادة 38 التي كفلت وضمنت حرية الراي والتعبير والاعلان والطباعة والصحافة .
لكن النائبة السهيل اشارت الى انه بالرغم من هذه الاجواء المشرقة الجديدة "الا اننا وللاسف الشديد ما زلنا نرى بعض الممارسات الفردية التي لا تعبر عن الوجه الديمقراطي المشرق للعراق الجديد وما زلنا نشهد محاولات لتكميم الافواه وبصورة لا تنسجم مع البناء الديمقراطي الذي يريده العراقيين". وقالت انه "من جملة هذه الممارسات ما قرره مجلس محافظة الديوانية بعزل قناة الحرة ومراسلها ميثم الشيباني عن المجال الصحفي في المحافظة لاسباب نعتبرها واهية لا تنسجم مع المستقبل الذي يتطلع اليه العراقيين". واضافت انه كان أحرى بمجلس المحافظة ان يتبع السبل والاسس القانونية قبل اصدار مثل هكذا قرار بصورة فردية وعلى اسس تقديرية خاطئة لا تخدم المستقبل الديمقراطي فضلا عن كونه خرقا دستوريا فاضحا لسلبه حقوق الصحافة التي من المفروض ان يكون مجلس المحافظة اول المدافعين عنها في المحافظة.
وشددت على ان الممارسات الظالمة ضد الصحافة والصحافيين بدأت تأخذ للاسف منحا خطيرا لا يمكن قبوله او السكوت عنه. وقالت "لذا من باب المسؤولية نطالب مجلس المحافظة باعادة النظر لمثل هكذا قرارات وان تتعامل بشفافية وموضوعية مع الاخوة الصحافيين الذي يعدون من اكبر المضحين في سبيل العراق الجديد".
ودعت النائبة السهيل في ختام بيانها مجلس النواب وهيئة رئاسته الى الاسراع بعرض قانون حماية الصحافيين على جدول اعمال المجلس من اجل قطع دابر هذه الممارسات التي نعتبرها معيبة للوجه الديمقراطي العراقي الجديد .
وعلى الصعيد نفسه اكد مرصد الحريات الصحافية في العراق قيام ضابط كبير في الجيش العراقي بالاعتداء على مصور وكالة الصحافة الفرنسية في البصرة امس السبت اثناء تصويره مكان حدث فيه انفجار عبوة ناسفة .
ونقل المرصد عن المصور الصحافي عصام السوداني تأكيده "وهو يتحدث بألم عميق" تعرضه لضرب شديد من قبل عدد من ضباط وجنود كانوا يرافقون ضابط كبير برتبة لواء في الجيش العراقي . واضاف السوداني ان الضابط برتبة لواء " قبض على رقبتي بكلتا يديه (لخنقي) " ثم انهال عليّ حمايته بالضرب والكلمات النابية والاهانات حتى سقطت على الارض وصادروا كامرتي ثم اعادوها بعد ساعات" .
واشار المرصد الى ان السوداني قد حصل على موافقة التصوير من الضابط المسؤول في الموقع الذي حدث فيه الانفجار في منطقة الحكيمية بوسط البصرة الا ان الضابط الذي يحمل رتبة لواء اتهمه فوراً بالتعامل مع " الارهاب " عندما وجده يصور ولم يجدِ نفعاً ابلاغه له بانه مصور صحفي ويعمل لصالح وكالة الصحافة الفرنسية .
واستنكر مرصد الحريات الصحافية "هذه التصرفات اللا مسؤولة التى عرضت زميلنا السوداني للاهانة و الضرب" . وجدد مطالباته لمجلس الوزراء العراقي بالعمل على ايقاف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون كما دعا وزيري الداخلية والدفاع الى تحمل مسؤولياتهم والالتزام بتنفيذ أوامر رئيس الوزراء نوري المالكي الصادرة في الرابع من شباط (فبراير) الماضي و التي شدد فيها على " إتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يثبت قيامه بتصرف من شأنه الإساءة الى الصحفيين والإعلاميين وإنتهاك حقوقهم وحرياتهم ، ومحاسبة المخالفين لهذا التوجيه" .
التعليقات
تحية للنائب السهيل
صحفي منكوب -الملفت للنظر أن (نواب الشعب) في العراق لم يهتموا لظاهرة محاربة حرية الصحافة مطلقا ولم تهمهم الإجراءات التعسفية ضد الصحافة والقتل الذي يمارس يوميا ضدهم، والسبب هو في نظري أنهم غير ديمقراطيين أصلا فمعظمهم جاء نتيجة لتصويت بفتوى طائفية... الوحيد بين هؤلاء النواب الذي تهمه حرية الصحافة هو النائب المستقل صفية السهيل على ما يبدو والسبب هو أنها ديمقراطية حقيقية وليبرالية تريد الخير لبلدها فتحية للنائب السهيل على هذه المبادرة وتحية للصحفي الشجاع والقدير ميثم الشباني الذي أبرز معاناة الفقراء في مدينة الديوانية المهملة ووضع هذه المدينة في مقدمة الأحداث في العراق. والخزي والعار لمجلس المحافظة المتخلف الذي يسيطر عليه (المجلس الإيراني الأعلى) والذي لا يهمه سوى إبقاء الناس متخلفين فقراء بؤساء كي يصدقوا بخرافات المعممين الدجالين.
تعقيب
مطلق السهيلي -صفية السهيل حاولت ان تصبح وزيرة على اسم والدها فلم يعينوها لأنها لم تحصل إلى على الشهادة الابتدائية وهي تتعمد التكلم باللهجة اللبنانية وتخجل من اللهجة العراقية، فمنذ متى تعنى صفية بموضوع الصحافة؟
مظلومية الصحفيين
عادل -قتل خلال السنوات الخمس الأخيرة ما يقارب ثلاثمئة صحفي ومصور عراقي وهاجر مئات آخرون من العراق بسبب ممارسات الأحزاب الدينية القمعية والإجرامية خصوصا تلك المرتبطة بإيران كالمجلس الإيراني الأعلى وجناحه العسكري (فيلق بدر) وحزب الدعوة بفروعه المتعددة.... الصحفيون هم أكثر شرائح المجتمع العراقي التي وقع عليها ظلم كبير ومتعمد والسبب هو أن السياسيين الجدد من أتباع قاسم سليماني، رجل المخابرات الإيرانية في العراق، لا يرغبون بالشفافية بل يريدون العمل في الظلام كي يسرقوا ويقتلوا ويعيثوا فسادا في الأرض بعيدا عن أعين الشعب الذي تمثله الصحافة.شكرا للنائبة صفية السهيل على اهتمامها بالصحافة والإعلام، أما رئيس لجنة الصحافة الإعلام في مجلس النواب (مفيد الجزائري) فإن صمته قد أصم آذاننا. عليه أن يخرج من هذه اللجنة لأنه ضار وغير مفيد... الشيوعيون أكثر الناس خشية من الأحزاب الدينية (ولا يزالون يتذكرون فتوى الحكيم المزعومة ضدهم التي روج لها البعثيون كثيرا في الستينيات والسبعينيات (الشيوعية كفر وإلحاد) لذلك فإن وجود شيوعي يرأس لجنة الصحافة والإعلام في مجلس النواب غير نافع مطلقا. نريد نائبا آخر شجاع كالنائب السهيل أو أسامة النجيفي أو صالح المطلك أو وائل عبد اللطيف كي يدافعوا عن حرية الصحافة والإعلام.
قدرات صفية
منصف -صفية السهيل من أقدر النساء وهي تتحدث الإنجليزية والعربية بطلاقة وهي أيضا خريجة جامعة... تتحدث بلهجة لبنانية لأن والدتها لبنانية ولأنها عاشت في لبنان إبان النظام السابق الذي شرد الناس جميعا. وليس عيبا أن يتحدث المرء بلهجة عربية أخرى بل العيب أن يتحدث بلهجة إيرانية كما يفعل عزيز طبطبائي (زعيم فيلق بادر) وحسين شهرستاني وعلي زندي ورضا كبابي الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويتحدثون بالفارسية في منازلهم. صفية نائبة قديرة وسياسية من الطراز الأول ومدافعة شرسة عن حقوق النساء عل العكس من نساء قائمة الائتلاف الإيرانية (المغشايات) اللائي لا يفقهن شيئا إلا في طبخ الفسنجون!!!
رد على قدرات صفية
مطلق السهيل -أرجو من السيد قدرات صفية أن يعطينا فكرة عن شهادة صفية الجامعية ووالدتها ليست لبنانية ولا تتحدث الانجليزية وانا حضرت لها اكثر من مؤتمر وهي تحتاج إلى مترجم دائماً للانجليزي. بالمناسبة أصرت صفية أكثر من مرة على منصب السفارة في القاهرة فرفض طلبها لانها لا تملك مؤهل علمي
صفية فوق الشبهات
منصف -الأخ مطلق السهيل: إذا أنت ما تعرف الاسم من العنوان كيف تريد أن تعرف أشياء أكثر تعقيدا مثل اختصاص وموضوع دراسة صفية السهيل؟ صفية تتحدث الإنجليزية بطلاقة و يزال العالم يتذكر الاستقبال الشعبي والرسمي الحافل الذي لقيته في أمريكا قبل ثلاث سنوات وكان في استقبالها سيدة أمريكا الأولى لورا بوش، وكانت المرة الأولى التي تستقبل فيها سيدة هي ليست ملكة ولا سيدة أولى بالطريقة التي تمت بها وبالاهتمام الذي رأيناه. ولا نزال نتذكر المقابلات الكثيرة التي أجريت مع السيدة صفية باللغة الإنجليزية. صفية مناضلة عراقية قديرة وهي مفخرة للنساء العراقيات جميعا وكل العراقيين. لا أدري لماذا هذا الحقد الشخصي ضد الناجحين من العراقيين؟ هذه ظاهرة عراقية بامتياز وقد برع بها البعثيون تحديدا.
صفيه السهيل المناضلة
عادل العادل -صفية السهيل انسانة مناضلة واتمنى كل نساء العراق مثل صفية السهيل انسانه قوية وصاحبة مبادئ وهي انشط عضوة في البرلمان العراقي وتدافع عن الانسانة العراقية والانسان العراقي ونحن نعرف فقط صفية السهيل وميسون الدملوجي من البرلمانيات العراقيات واما البقية من عضوات البرلمان من الاحزاب الدينيه فلا احد يعرفهن ولايتحدثن بأسم المرأة العراقية وهن يتحدثن بأسم الرجال في احزابهن مقموعات ومنزويات ولااحد يعرفهن وهن متشحات بالسواد .... اما صفية السهيل فهي امرأة قوية وتعبر عن رأيها ورأى المرأة العراقية بكل قوة وصراحة وموضوعية لم اسمع من جوق النسوة المقموعات والمنزويات في قاعة البرلمان اى كلمة واى رأى , صفية السهيل المناضلة القوية ابنة المناضل الشهيد طالب السهيل والذى اغتالته مخابرات النظام ...في بيروت قضت سنين طويلة ورافقت والدها الشهيد في النضال ضد النظام الدكتاتورى وهي اشجع من ملايين الرجال الذين التزموا الصمت والخنوع والخوف وحتى من كان خارج العراق كانوا يمتلكهم الرعب والخوف لايوجهون حتى ولو نقد بسيط وبشكل علني للنظام السابق بينما كانت صفية السهيل وهي معروفة ومراقبة من قبل مخابرات النظام السابق وحتى حياتها كانت مهددة تحضر لقاءات وندوات مع الجاليات العراقية وتلتقي الاعلام وتهاجم النظام السابق هل احد شاهد عضوة برلمانية من لموجودات الان في البرلمان العراقي وقد ظهرت بالاعلام سابقا وانتقدت وهاجمت النظام السابق أو شاركتبمظاهرات ضد النظام السابق والتقت أو عقدت ندوات مع جاليات عراقية بالمهجر هذا لم يحدث بينما كانت صفية السهيل تظهر في الاعلام وتوجه انتقادات شديدة ضد النظام السابق وتلتقي جاليات عراقية في الخارج.