أخبار

الرسائل الهاتفيّة الانتخابيّة تزعج الناخبين الكويتيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت : ما كاد المواطنون يتنفسون الصعداء عند تطبيق قانون البلدية الخاص بمنع المرشحين من وضع اعلاناتهم في الشوارع لما تسببه من اذى ومضايقة لمستخدمي الطرقات حتى لحقتهم هذه الاعلانات الى داخل بيوتهم وفي اوقات راحتهم بدون استئذان وذلك عن طريق الرسائل الهاتفية القصيرة. فقد اصبح صوت الرنين المرافق لوصول الرسائل الهاتفية القصيرة التي يبعثها المرشحون للاعلان عن ندواتهم وافتتاح مقارهم بشكل يومي وبصورة متكررة منفرا لبعض الناخبين الامر الذي حدا بالبعض الى اغلاق هواتفهم النقالة باعتباره الملاذ الوحيد للحصول على الراحة الذهنية والهدوء فيما يرى البعض الاخر انها وسيلة للتواصل مع المرشحين ومعرفة نشاطاتهم لانها الخيار المتاح امام المرشحين بعد منع الاعلانات في الشوارع.
وتقول اسيل الراشد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان كثرة رسائل المرشحين الصوتية التي ترد الى هاتفها النقال اصبحت تضايقها وتزعجها لانها تصل في اوقات غير مناسبة وان الرسالة الواحدة تتكرر عدة مرات. واضافت انها اصبحت تضع هاتفها بشكل دائم على الوضع الصامت لتفادي ازعاج هذه الرسائل مشيرة الى استعانتها بخدمة حجب الرسائل التي يبعثها المرشحون في نهاية الامر وتستعين بالصحف عند الحاجة للحصول على اخبار المرشحين واوقات ندواتهم وهو الحل الامثل لها.
ووصف مهدي الريس فترة الانتخابات بالفترة المهمة والحاسمة سواء للمرشح او الناخب. واضاف انه بالرغم من الازعاج الذي تسببه كثرة الرسائل الهاتفية فلا يضر ان يتحمل الناخب قليلا لانه ليس لدى المرشح خيارات كثيرة متاحة بعد ان منع القانون رقم 4 لسنة 2008 الخاص بتنظيم الانتخابات المرشحين من وضع اعلاناتهم في الشوارع.
ويؤكد الريس ان ليس كل المرشحين قادرين وميسوري الحال حيث يعمل البعض منهم ضمن ميزانية محدودة لذلك فهم غير قادرين على وضع اعلانات يومية بالصحف او في التلفاز لانها تكلف مبالغا طائلة وبالتالي فان الرسائل الهاتفية هي همزة الوصل بين المرشح والناخب. واضاف ان العد التنازلي ليوم الانتخابات قد بدأ ولم يبق الكثير من الوقت فعلى الناخب ان يتحلى بالصبر قليلا. - ويقول الناخب فهد السبيعي "ان ما نشهده هذه الايام من مظاهر الديمقراطية هو شيء جميل ويفرح القلب اذ نرى الجميع يشارك ويتفاعل مع هذا السباق الانتخابي ولكن هذا لا يعني ان يكون ذلك على حساب راحتنا داخل منازلنا". واضاف السبيعي ان الرسائل الهاتفية التي تصل الى هاتفه تتعدى ال20 رسالة او اكثر في اليوم الواحد وفي اوقات غير مناسبة.
وقال انه نظرا لعمله في مجال البورصة والاسهم فان طبيعة نشاطه تعتمد بشكل اساسي على الهاتف النقال حيث يتابع عمله اولا بأول عن طريق الهاتف لذلك فان الرسائل الهاتفية التي يبعثها المرشحون اصبحت تؤثر على عمله احيانا وتزعجه. ويقول حسين الصفار ان كل فرد في العائلة الكويتية يمتلك هاتفا نقالا واحدا او اكثر فاذا ارسل كل مرشح او من ينوب عنه بعدة رسائل في اليوم الواحد ومع العدد الكبير للمرشحين في كل دائرة فهذا بالتأكيد سوف يسبب الاذى والازعاج للناخبين.
واضاف الصفار انه ليس ضد ان يقوم المرشحون بالاعلان عن ندواتهم ونشاطاتهم عن طريق الرسائل الهاتفية القصيرة ولكن يجب ان يكون ذلك في حدود المعقول وان يضعوا باعتبارهم راحة الناخبين ايضا. وتقول افراح بهبهاني ان رسائل المرشحين الهاتفية ترد اليها بشكل متواصل طوال اليوم بشكل مزعج ومستفز.
واضافت انها قامت اخيرا برحلة عمل خارج الكويت ومع ذلك لم تتوقف الرسائل الهاتفية للمرشحين وظلت ترد اليها بشكل متواصل طوال اليوم. وقالت بهبهاني ان هذه الرسائل تحسب عليها بضعف التكلفة كونها تستخدم نظام التجوال خارج البلاد لذلك فانه يجب ان يراعي المرشح والعاملون ضمن حملته الانتخابية ظروف ومصالح الناخبين وليس مصالحه الشخصية فقط . ويقول الناخب فهد السبيعي "ان ما نشهده هذه الايام من مظاهر الديمقراطية هو شيء جميل ويفرح القلب اذ نرى الجميع يشارك ويتفاعل مع هذا السباق الانتخابي ولكن هذا لا يعني ان يكون ذلك على حساب راحتنا داخل منازلنا".
واضاف السبيعي ان الرسائل الهاتفية التي تصل الى هاتفه تتعدى ال20 رسالة او اكثر في اليوم الواحد وفي اوقات غير مناسبة. وقال انه نظرا لعمله في مجال البورصة والاسهم فان طبيعة نشاطه تعتمد بشكل اساسي على الهاتف النقال حيث يتابع عمله اولا بأول عن طريق الهاتف لذلك فان الرسائل الهاتفية التي يبعثها المرشحون اصبحت تؤثر على عمله احيانا وتزعجه. ويقول حسين الصفار ان كل فرد في العائلة الكويتية يمتلك هاتفا نقالا واحدا او اكثر فاذا ارسل كل مرشح او من ينوب عنه بعدة رسائل في اليوم الواحد ومع العدد الكبير للمرشحين في كل دائرة فهذا بالتأكيد سوف يسبب الاذى والازعاج للناخبين.
واضاف الصفار انه ليس ضد ان يقوم المرشحون بالاعلان عن ندواتهم ونشاطاتهم عن طريق الرسائل الهاتفية القصيرة ولكن يجب ان يكون ذلك في حدود المعقول وان يضعوا باعتبارهم راحة الناخبين ايضا. وتقول افراح بهبهاني ان رسائل المرشحين الهاتفية ترد اليها بشكل متواصل طوال اليوم بشكل مزعج ومستفز.
واضافت انها قامت اخيرا برحلة عمل خارج الكويت ومع ذلك لم تتوقف الرسائل الهاتفية للمرشحين وظلت ترد اليها بشكل متواصل طوال اليوم. وقالت بهبهاني ان هذه الرسائل تحسب عليها بضعف التكلفة كونها تستخدم نظام التجوال خارج البلاد لذلك فانه يجب ان يراعي المرشح والعاملون ضمن حملته الانتخابية ظروف ومصالح الناخبين وليس مصالحه الشخصية فقط

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف