أخبار

صحيفة سورية: حزب الله اعاد الاوضاع الى نصابها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعتبرت صحيفة البعث السورية الحكومية الاحد ان المعارضة اللبنانية وتحديدا حزب الله "اعاد الاوضاع الى نصابها" في بيروت عبر منع تحويل لبنان الى "محمية اسرائيلية ورأس جسر اميركي".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها ان حلفاء اميركا في لبنان "بدلا من ان يفاجئوا القوى الوطنية المعارضة، وفي مقدمتها المقاومة، بانقلابهم المخطط له في واشنطن، فاجأتهم المعارضة باعادة الاوضاع الى نصابها في لبنان".
واضافت ان ما قام به حزب الله في لبنان هدف الى "رفع الوصايات الاجنبية عنه وقطع دابر المؤامرة التي رمت الى تحويل لبنان او قسم منه، الى محمية اسرائيلية ورأس جسر اميركي جديد في المنطقة".
ودارت اشتباكات دامية في لبنان خلال الايام الفائتة بين انصار المعارضة المدعومة من دمشق وطهران والاكثرية المناهضة لدمشق والمدعومة من الغرب وعدة دول عربية.
وانتهت هذه الاشتباكات في بيروت الى سيطرة حزب الله وحلفائه الجمعة على احياء بيروت الغربية عسكريا قبل ان ينسحب المسلحون من شوارع العاصمة اللبنانية السبت بناء على طلب من الجيش اللبناني.
وكانت الحكومة اللبنانية قررت التحقيق في شبكة اتصالات هاتفية يبنيها حزب الله الشيعي، وتنحية رئيس جهاز امن المطار الذي يعتبر مقربا من حزب الله، وقد اعتبر الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله هذين القرارين "اعلان حرب" على حزبه.
وقالت البعث ان "التطورات التي شهدها (لبنان) خلال الايام القليلة الماضية تؤكد ان سحر الساحر الاميركي ومعه بالطبع ازلامه واعوانه في لبنان، قد انقلب عليهم جميعا".
واعرب الرئيس السوري بشار الاسد السبت عن رفضه "تدويل الازمة اللبنانية" مؤكدا ان "ما يحدث هو شان داخلي".
وتتهم الاكثرية النيابية اللبنانية سوريا وايران بعرقلة التوصل الى اي حل للازمة السياسية التي يغرق فيها لبنان في حين تتهم المعارضة الحكومة اللبنانية بالتبعية لواشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمريكا ليست بحاجة
رامز البيروني -

إلى تحويل لبنان إلى محمية إسرائيلية، إذ لديها في المنطقة محمية المحميات الإسرائيلية: سوريا.

هام جدا
سني من طرابلس -

بعد مرور أكثر من سبع ساعات على حصول اشتباكات عنيفة بين عناصر الحزب السوري القومي الاجتماعي المتواجدين في مكتب حلبا وبين عصابات "تيار المستقبل" التي حشدت في هجومها مئات المجرمين، إستغلّت العصابات المذكورة الموافقة على وضع مكتب الحزب في عهدة الجيش اللبناني، فهاجمته بالقذائف والقنابل والرشاشات، ما أسفر عن سقوط كل من كان في المكتب بين شهيد وجريح. والشهداء هم، الرفقاء: أحمد نعوس، ظافر حموضة، فادي الشيخ، مخايل سليمان، محمد درويش، محمود الترك، محمد غانم، ناصر حموضة وأحمد خالد. أما الجرحى، فهم الرفقاء: توفيق فياض، عماد موسى، عماد شدراوي، عياد الورّاق، وليد بطيخ، خالد موسى ومحمد عبد الرحمن. مع الإشارة إلى أن ما حصل في مستشفى رياض رحّال (حلبا) من محاولة تصفية للجرحى، أسفرت بالنتيجة عن استشهاد الرفيق ناصر حموضة، على مرأى من القوى الأمنية وأمام الممرضات والممرضين، هو من أفظع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، ولا يمكن وضعه إلا في إطار الأعمال الوحشيّة والجبانة. إن قيام تلك العصابات بتشويه جثث الشهداء، وتقطيع أطرافها أمام مكتب الحزب في حلبا، هو أكبر دليل على وحشية هؤلاء وضعفهم وقذارتهم، بالإضافة الى من يقف خلفهم ويساندهم من أمراء الإجرام وتجّار الدم الذين يعملون في خدمة المشروع الأميركي- الإسرائيلي، ويدفعون بلبنان وأهله إلى الخراب. إن الحزب السوري القومي الاجتماعي يضع هذه القضية برسم الرأي العام، وبرسم القضاء المطالب بالإقتصاص من المجرمين والقتلة على فعلتهم الدنيئة. وفي هذا الإطار، يطالب الحزب بضرورة التحقيق مع العناصر الأمنية التي شاركت القتلة، تنكيلاً بالجرحى وضرباً بأعقاب البنادق. إن الحزب يعاهد شهداءه الأبطال بأنه سينتصر لدمائهم الزكيّة، والتي بذلت دفاعاً عن لبنان وخياراته الوطنية والقومية، كما عن المقاومة التي يتآمر ضدها فريق السلطة ومرتزقته وعصاباته المجرمة القاتلة.. عهداً لشهدائنا، لن يهدأ لنا بال إلا بالإقتصاص من القتلة والمجرمين...

الى رقم 1
اغيد -

يا لطيف شو دمك خفيف