أخبار

الأمم المتحدة تطلب التحقيق في مقتل مُعلمة في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: طلبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة من اسرائيل يوم الاحد التحقيق في مقتل مُعلمة فلسطينية تعمل لدى الوكالة في قطاع غزة داخل منزلها أثناء هجوم اسرائيلي وقع في الاسبوع الماضي في القطاع.وقال كريستوفر جانيس المتحدث باسم الوكالة التي كانت وفاء الدغمة تعمل لديها معلمة في مدرسة ابتدائية لأبناء اللاجئين "نحن ندعو الاسرائيليين الى إجراء تحقيق محايد ونريد محاسبة" المسؤولين عن قتلها.

وقال متحدث باسم القوات المسلحة الاسرائيلية انها تبحث المسألة. وقتل عشرات المدنيين في غزة هذا العام في هجمات جوية وبرية تقول اسرائيل انها تستهدف نشطاء يطلقون صواريخ على أراضيها.وقال الجيش عقب الهجوم الذي وقع قرب خان يونس في جنوب قطاع غزة يوم الاربعاء ان جنوده هاجموا نشطاء. وقالت حركة الجهاد الاسلامي ان احد مقاتليها لاقى حتفه وأُصيب ستة آخرون في غارة جوية اسرائيلية في المنطقة.

وقال مسعفون فلسطينيون وأقارب للدغمة في قرية عبسان شرقي خان يونس ان الدغمة (32 عاما) كانت بمنزلها مع ثلاثة من أطفالها عندما اقترب جنود ودبابات اسرائيلية.وقال جانيس ان تحريات أجرتها الوكالة تشير الى ان الدغمة قُتلت عندما فجر الجنود باب منزلها كي يتخذوا المبنى مركزا للمراقبة.

وقالت سميرة ابنة الدغمة التي تبلغ من العمر 13 عاما للصحفيين الاسبوع الماضي ان والدتها أمرتها هي وأختها وأخيها اللذين يقل عمراهما عن خمس سنوات بالذهاب الى غرفة أخرى. وأضافت ان الاطفال سمعوا بعد ذلك انفجارا ثم دخل الجنود المنزل.

ولم يتمكن الأطفال من الخروج من الغرفة التي احتجزوا فيها الا بعد ساعات عندما غادر الجنود المنزل واستطاع الاقارب والجيران أخيرا نقل جثة الدغمة.ودعت جماعات لحقوق الانسان اسرائيل الى إجراء تحقيقات مستقلة في عدة حوادث قتل فيها مدنيون في قطاع غزة أخيرا. ومن بين هذه الحوادث مقتل أم وأربعة من أطفالها يوم 28 ابريل نيسان ومقتل مصور لتلفزيون رويترز وعدة مدنيين آخرين يوم 16 ابريل نيسان.

وبعد مقتل ميسر ابو معتق وأبنائها وهم يتناولون الإفطار في بيت حانون قبل أسبوعين وزع الجيش الاسرائيلي لقطات مصورة قال انها توصح ان المنزل لحقت به أضرار بسبب متفجرات كان نشطا يحملها عندما أصابته النيران الاسرائيلية وأدرته قتيلا وهو يمر أمام المنزل.

وتحدت جماعة بتسيلم الاسرائيلية لحقوق الانسان رواية الجيش بخصوص هذا "الانفجار الثانوي" وقالت ان إفادات شهود العيان وأدلة أخرى تشير الى ان العائلة قتلتها بوابة المنزل التي أطاح بها صاروخ اسرائيلي.ودعت الجماعة الى تحقيق كامل تجريه الشرطة العسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف