أخبار

تجمع دول الساحل والصحراء يدين الهجوم على السودان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: انتهاء هجوم المتمردين على مدينة ام درمان طرابلس:دانت الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء الأحد الهجو الذي شنته حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان في السودان، وحملتها مسؤولية "وقوع خسائر بشرية ومادية مؤسفة".

واعربت الأمانة العامة التي تتخذ من العاصمة الليبية مقرا لها في بيان عن "تأييد التجمع للرئيس السوداني عمر حسن البشير والحكومة السودانية"، وادانة هذه الهجمات التي وصفتها بأنها "غير مبررة وتمثل خرقا صارخا لكل القوانين الوطنيةالدولية".وشهدت ام درمان السبت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية السودانية ومتمردي حركة العدل والمساواة، اقوى الفصائل المتمردة في اقليم دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية.

وكانت اذاعة ام درمان السودانية العامة اعلنت الاحد ان السودان قطع علاقاته الدبلوماسية مع تشاد متهما نجامينا بدعم هجوم لمتمردي دارفور على شمال الخرطوم . وقالت ان "السودان قطع علاقاته الدبلوماسية مع تشاد بسبب المساعدة التي قدمها (هذا البلد) الى الهجوم امس" السبت.

وكانت الحكومة التشادية نفت مساء السبت "اي ضلوع لها" في هذا الهجوم، منددة به "من دون تحفظ" و"مهما كانت هوية منفذيه".ويضم التجمع في عضويته 23 دولة عربية وافريقية من بينها تشاد والسودان.

وقالت الامانة العامة للتجمع ان ما قامت به حركة العدل والمساواة "لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة سوى زيادة معاناة الجماهير التي تطمح الى الأمن والسلام والاستقرار".ودعت الامانة "الحركة الى التخلي نهائيا عن السلاح كوسيلة للتعبير عن المعارضة والرجوع الى طاولة مفاوضات السلام".

وتشهد العلاقات بين تشاد والسودان توترا منذ خمسة اعوام، ويتهم كل من البلدين الاخر بزعزعة استقراره عبر مجموعات مسلحة.

وكان البلدان قطعا علاقاتهما العام 2006 بعدما دانت تشاد ما اعتبرته "اعتداء مبرمجا انطلاقا من الخرطوم"، وذلك اثر هجوم للمتمردين التشاديين على نجامينا وشرق البلاد. ونفى السودان اي ضلوع له في ما حصل.

ومع بداية هذا العام، اتهمت نجامينا السودان بانه "امر" المتمردين التشاديين المتمركزين في دارفور المجاور بعبور الحدود لمهاجمة الجيش التشادي، ودفعهم الى محاولة الاطاحة بالنظام في الثاني والثالث من شباط/فبراير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف