أخبار

تشافيز ينفي معلومات عن صلته بالتمرد الكولومبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس:كرر الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز القول الاحد ان المعلومات في جهاز كومبيوتر التي تؤكد وجود صلات بينه وبين التمرد الكولومبي غير صحيحة واتهم الانتربول بالاستعداد لتغطية ما سماه "تلاعبا" اميركيا.

واكد تشافيز في برنامجه الاسبوعي "الو بريزيدنتي" "يعد الانتربول الان لمسرحية. لكن حكومة الولايات المتحدة هي التي تستخدم الانتربول وحكومة كولومبيا يا للاسف".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان اجهزة الاستخبارات الاميركية اعربت عن اقتناعها بصحة المعلومات التي ضبطت في جهاز الكومبيوتر المحمول الذي كان يستخدمه بول رييس المسوؤل الثاني في القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) والذي قتله الجيش الكولومبي في الاراضي الاكوادورية في اذار/مارس الماضي. وتكشف هذه المعلومات عن صلات بين الرئيس تشافيز وبين فارك.

وقد طلبت كولومبيا من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) ان تجري تحقيقا حول صحة هذه المعلومات. وسيسلم الامين العام للانتربول رونالد نوبل نتائج تحقيقه الى بوغوتا الاسبوع المقبل، كما ذكرت وول ستريت جورنال الجمعة.

وقال تشافيز ان قضية جهاز الكومبيوتر المحمول جزء من "خطة الامبراطورية" اي الولايات المتحدة ضد فنزويلا، وسيقول "الانتربول انه دقق في جهاز الكومبيوتر ولم يحصل اي تلاعب".

واكد الرئيس الفنزويلي انه كما ابتكر الرئيس الاميركي جورج بوش "مسألة اسلحة الدمار الشامل" في العراق، "يقول الان جهاز كومبيوتر اننا ندعم الارهاب، واننا نقدم المال والاسلحة الى القوات المسلحة الثورية، بحثا عن ذريعة للقضاء على تشافيز".واضافت الصحيفة الاميركية ان المعلومات في جهاز الكومبيوتر تؤكد ان اجتماعات قد عقدت بين قادة القوات المسلحة الثورية ومسؤولين فنزويليين منهم تشافيز شخصيا.

وتؤكد المعلومات ايضا، كما ذكرت الصحيفة، ان فنزويلا قدمت اقتراحات لتسليح القوات المسلحة الثورية وعرضت عليها استخدام مرفأ فنزويلي لتسلم شحنات الاسلحة.وذكرت صحيفة ال بايس الاسبانيية التي تؤكد اطلاعها على المعلومات الموجودة في جهاز الكومبيوتر، ان تشافيز حاول على ما يبدو تسليح القوات المسلحة الثورية عبر بيلاروسيا.

وفجرت العملية الكولومبية التي قتل خلالها رييس ازمة خطرة بين كولومبيا والاكوادور وحليفتها فنزويلا.وحرص تشافيز واوريبي والرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا القريب من الرئيس الفنزويلي، على خفض حدة التوتر خلال قمة في اذار/مارس في سان دومينغو. وسيعقد الرؤساء الثلاثة اجتماعا جديدا في 16 و17 ايار/مايو اثناء قمة بين الاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية والكاراييب في ليما.الا ان تشافيز قال الاحد انه ليس متأكدا من انه سيشارك في القمة.

هذاو تعرض تشافيز بالنقد للاتحاد الاوروبي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ومن جديد الى العاهل الاسباني، قائلا انه لا يعرف بعد هل يشارك في قمة بين الاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية في 16 ايار/مايو في ليما.

وفي تلميح الى الحادث الذي وقع العام الماضي مع العاهل الاسباني خوان كارلوس في القمة الايبيرية الاميركية في سانتياغو، قال تشافيز "لا اعرف هل اذهب الى ليما ام لا. يطلبون من شخص ما ان يأتي حتى يبقى صامتا. لماذا لا تسكت انت؟ لكننا لن نسكت".

وذكر تشافيز ب "اصبع الاتهام والغضب الملكي لهؤلاء الملوك الذين يظنون انفسم انهم فوق مستوى البشر ويسري في عروقهم الدم الازرق"، وتساءل "اي دم ازرق؟ انه دم احمر. وهم يقضون حاجتهم مثلنا".واضاف في برنامجه الاسبوعي "الو بريزيدنتي"، ان مسؤولي الاتحاد الاوروبي "يأتون ويقولون لنا انهم سيحاولون مساعدتنا. اين هو مشروعهم؟ لذلك اسألوا رئيس هايتي عن الوعود التي قدمها له الاتحاد الاوروبي".

وتطرق تشافيز الى تصريحات دعت فيها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الحكومات الاخرى الاميركية-اللاتينية الى "الابتعاد عن حكومة كراكاس"، وقال "اذا ما ذهبت الى ليما والتقيتها، استطيع ان اقول لها شيئا ما ويمكن ان تغضب".

ومن المتوقع ان يشارك اكثر من خمسين رئيس دولة وحكومة في 16 و17 ايار/مايو في ليما في قمة الاتحاد الاوروبي-اميركا اللاتينية المخصصة لمكافحة الفقر والعلاقات التجارية وارتفاع حرارة الارض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف