عمر سليمان يبحث موضوع التهدئة في إسرائيل اليوم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتوقعت مصادر مصرية أن يتلقى سليمان رداً إسرائيلياً بالموافقة على مشروع الهدنة المقترحة، تُعلن بعدها ساعة الصفر لبدء الهدنة، كما سيجري التوافق على ضمانات مشتركة من قبل إسرائيل والفصائل الفلسطينية ومصر، كلُ في ما يخصه من التزامات .
ويأتي هذا التفاؤل المصري بعد رسالة وجهها الرئيس المصري حسني مبارك إلى نظيره الأميركي جورج بوش قبل أيام، ليحثّه فيها على التدخل لإقناع رئيس الوزراء إسرائيل إيهود أولمرت بعدم إفساد المساعي المصرية، أو تبني مواقف متشددة، فضلاً عن اتصالين هاتفيين آخرين مع أولمرت، ووزير الدفاع إيهود باراك، فضلاً عن عدد من قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المعنية بالأمر .
وكانت إسرائيل قد أعلنت على لسان المتحدث باسم رئيس الوزراء إيهود أولمرت رفضه المبادرة التي طرحتها "حماس" عقب مفاوضات مع رئيس المخابرات المصرية الشهر الماضي بإعلان التهدئة لمدة ستة شهور في غزة، والتي تقضي بوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات مقابل وقف العمليات العسكرية ورفع إسرائيل الحصار المفروض على قطاع غزة، غير أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلنائي ألمح إلى مرونة محتملة في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة أكد فيه أنه سيتم الاستماع إلى سليمان "وندرس الأمر وسنرى ما يقدمه، وعلى هذا الأساس سنتخذ القرارات التي نراها مناسبة" . الهدنة وشاليت
وتشمل التفاهمات المصرية ـ الإسرائيلية، التوصل إلى تخفيف الحصار على قطاع غزة، وتجديد إمدادات الوقود الى القطاع، إلا أنها لا تشمل قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت، وأشارت المصادر إلى ان الجانب المصري ''تعهد بمواصلة بذل جهوده لضمان الإفراج عن الجندي الإسرائيلي ووقف صواريخ حماس''، مقابل وقف العمليات ضد قطاع غزة، واستهداف الكوادر الفلسطينية، ورفع الحصار عن القطاع .
ووافقت 12 من الفصائل الفلسطينية على اقتراح التهدئة مع إسرائيل، وفي مقدمها حركتا ''حماس'' و''فتح'' التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفي حال موافقة إسرائيل عليها، ستبدأ التهدئة في قطاع غزة لستة شهور، على ان تشمل لاحقا الضفة الغربية .
أما في ما يتعلق بمعبر رفح فقد أوضح مصدر مصري أن استئناف فتح المعبر يعتمد على موافقة كافة الأطراف وهي "السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الاوروبي" بإعادة العمل باتفاق المعابر 2005، وإذا وافقت هذه الأطراف على ذلك فلا توجد مشكلة في هذا الشأن .
وصدر بيان مصري عقب المباحثات التي أجراها عمر سليمان مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة الشهر الماضي أكد أن "الطرح المصري الذي جرت مناقشته مع قيادات الفصائل الفلسطينية يعتمد على أن تكون التهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة، ويتم تنفيذها في إطار متدرج يبدأ بقطاع غزة ثم يمتد إلى الضفة الغربية في مرحلة لاحقة، كما أن هذا الطرح يعد مرحلة من خطة تحرك أشمل تستهدف توفير المناخ المناسب أمام رفع الحصار وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، بما يتيح معالجة كافة القضايا المثارة على الساحة الفلسطينية، وبالتالي عودة الأمور إلى طبيعتها بشكل تدريجي .
من جهة أخرى نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مسؤول فلسطيني ـ لم تسمه ـ قوله "إن إسرائيل لم تعرض على السلطة الفلسطينية أكثر من دولة مصغرة مكونة من أجزاء غير متواصلة من أراضي الضفة الغربية" وأضاف المسؤول الفلسطيني "اتضح لنا أن إسرائيل غير معنية بالانسحاب من كامل الأراضي التي احتلتها عام 1967، وإذا كانت إسرائيل تعتقد أنه يوجد فلسطيني يقبل بأقل من حدود عام 1967 .. فهي تعيش في الأوهام"، على حد تعبيره . يديعوت.. وزراء في حكومة اولمرت يرفضون أي تهدئة مع الفلسطينيين
وقالت صحيفة اسرائيلية ان عددا من وزراء الحكومة الاسرائيلية يعارضون الموافقة على أي مقترح للتهدئة من الفلسطينيين يحمله مدير المخابرات المصرية العامة اللواء عمر سليمان لاسرائيل.
وذكرت صحيفة (يديعوت احرنوت) ان الوزراء ابلغوا موقفهم لرئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت خلال الاجتماع الاسبوعي للوزارة يوم امس فيما اشترط عدد منهم اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط للموافقة على أي تهدئة.
واوضحت ان من بين الوزراء المعارضين كلا من وزير الامن الداخلي افي ديختر ووزير المالية روني باراون ووزراء حزب شاس وغيرهم من الوزراءالذين يرون ان التهدئة ستمنح الفصائل الفلسطينية فرصة لتعزيز قوتها.
ونقلت الصحيفة عن وزير الاسكان الاسرائيلي زئيف بويم قوله "ان ما يحمله اللواء سليمان ليس سلاما بل وقف مؤقت لاطلاق النار يخدم حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية التي ستستأنف لاحقا هجماتها ضد اسرائيل" ودعا ايضا الى "استمرار الهجمات ضد الفصائل الفلسطينية في القطاع".
وهدد رئيس الحكومة الاسرائيلية اولمرت بأن اسرائيل سترجع للخيار العسكري وستستخدم القوة ضد حركة حماس التي تسيطر على القطاع اذا لم تتوقف عمليات اطلاق الصواريخ نحو البلدات الجنوبية في اسرائيل.
ويخشى كثير من الفلسطينيين من تصعيد اسرائيلي عسكري عليهم خلال الفترة المقبلة من اجل التغطية على فضيحة الفساد المتورط فيها رئيس الحكومة اولمرت التي تشد انتباه الرأى العام الان.
وزعمت الصحيفة ان المسؤولين الاسرائيليين متفائلون ازاء مقترحات التهدئة وانها فرصة لاحراز تقدم في قضية الجندي الاسير الا ان اجتماع الحكومة الذي سيخصص لدراستها من الممكن تاجيله لحضور الكثير من الضيوف الاجانب لاسرائيل هذه الايام من بينهم الرئيس الامريكي جورج بوش.
مسؤول اسرائيلي كبير يربط بين تهدئة في غزة والافراج عن جلعاد شاليت هذا وربط رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي تساحي هانغبي ضمنا الاثنين بين اتفاق تهدئة مع حماس والافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت.
وقال هانغبي في رد على اسئلة الاذاعة العامة حول احتمال التوصل الى تهدئة في غزة "ثمة مبادئ اساسية تحكم تحرك اسرائيل واول هذه المبادئ هي الافراج عن جلعاد شاليت".
واضاف "ثانيا على اي اتفاق (تهدئة) ان ينص على ان حماس لا يمكن ان تستمر فيتعزيز صفوفها" بالاسلحة انطلاقا من سيناء في مصر.
وقال "وفي الختام ان اي اتفاق يجب ان يحدد النشاطات التي على كل المجموعات الفلسطينية (المسلحة) وقفها (..) وينتظرنا حوار شاق مع مصر".
بلدية القدس تصادق على اقامة جسر باب المغاربة
من جهة ثانيةصادقت بلدية القدس على الخطة الاسرائيلية التي تقضي باقامة جسر عند باب المغاربة احد ابواب المسجد الاقصى المبارك.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس صادقت على الخطة بعد رفض اللجنة لكافة الاعتراضات التي تم تقديمها من قبل اعضاء الكنيست العرب وجمعيات اسرائيلية وجمعية الاقصى.
واضافت ان مسار الجسر هو قصير نسبيا ويستند على عدة اعمدة وسيتم توسيع الساحة المخصصة للنساء في منطقة حائط البراق.
وكان رئيس بلدية القدس اوري لوبلباتسكي قرر وقف اعمال الحفريات في باب المغاربة العام الماضي بعد موجة الاحتجاجات الفلسطينية في القدس التي نظمها الفلسطينيون في الداخل المحتل وفي مدينة القدس لتهدئة الاجواء.
وادعى حينها ان النقاش الموسع مع الجمهور الفلسطيني سيؤدي الى اقناعهم بان اقامة الجسر لن تمس المسجد الاقصى المبارك او تضم مساحات منه.
والجسر يتيح دخول 300 شرطي دفعة واحدة الى ساحة الحرم القدسي الشريف ويؤدي الى احداث تغير في ملامح المسجد الاقصى المبارك ويتيح دخول اليهود باعداد كبيرة الى باحات الحرم القدسي اهالي قطاع غزة يمضون ليلتهم في ظلام دامس بعد انقطاع الكهرباء عنهم
في سياق آخر امضى الكثيرون من سكان قطاع غزة ليلتهم وسط ظلام دامس ساد معظم مناطق هذه المنطقة وذلك بعد ان توقفت محطة توليد الكهرباء عن العمل بسبب نفاد الوقود منها.
ومن المتوقع وكما اعلنت اسرائيل ان تعمل شركات الوقود فيها اليوم على اعادة تزويد هذه المحطة بالسولار الصناعي لاعادة تشغيلها من جديد.
وتذرع جيش الاحتلال الاسرائيلي امس بأن الاوضاع الامنية في معبر ( ناحال عوز ) شرق مدينة غزة والذي يستخدم لادخال الوقود للقطاع لم تسمح امس بادخال الوقود اللازم.
ومن اشهر عدة بدات اسرائيل في تقليص كميات الوقود التي تدخلها الى قطاع غزة الذي يعاني شحا كبيرا في معظم مشتقات البترول خاصة البنزين والديزل اضافة الى السولار.
وادت هذه السياسة الاسرائيلية الى توقف اعداد كبيرة من السيارات عن العمل في القطاع فيما اضطر الكثير من سكانه الى تشغيل سياراتهم باستخدام غاز الطبخ المنزلي وهو الامر الذي ادى الى نفاده من الاسواق.
وكان اصحاب المخابز في قطاع غزة اعلنوا امس انهم توقفوا عن العمل فيها بسبب نفاد كميات الغاز الموجودة لديهم اضافة الى انقطاع التيار الكهربائي في معظم المناطق
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف