أخبار

قائمة عراقية بالمعتدين على الصحافيين من المسؤولين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : اعلن مرصد الحريات الصحافية في العراق عن اطلاق قائمة سوداء بأسماء المسؤولين الذين يعتدون على الصحافيين او يأمرون افراد حماياتهم بذلك داعيا الصحافيين الى مقاطعة الجهات التي تنتهك حقوقهم اوتعتدي عليهم بالضرب او التي تمنعهم من ممارسة عملهم لتبيان اهمية الاعلام لتلك الجهات واهمية الصحافي وقدسية عمله .

وقال المرصد في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم انه في ظل الإفلات من تحمل مسؤولية الاعتداءات التي تطال الصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي والتي تثقل كاهلهم عندما يمارسون اعمالهم اليومية فأنه يطلق لائحة سوداء تشمل اسماء من يهاجمون او يعتدون على الصحافيين مباشرة أو يأمرون حماياتهم بذلك. واوضح ان اللائحة ستشمل المسؤولين السياسيين والعسكريين والوزراء واعضاء برلمان ورؤساء الحكومات المحلية والمدراء العامين والموظفين او زعماء الميليشيات أوالجماعات المسلّحة الذين يتمتعون بشكل عام بحصانة تحميهم من المحاسبة عن هذه الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبونها بحق حرية العمل الصحفي و حرية التعبير في البلاد والتي باتت اعتداءاتهم تشكل أحد أبرز التهديدات و المخاطر اليومية التي يواجهها الصحفيون .

واضاف المرصد ان القائمة التي اعدها ستكون باللغات العربية والكردية والانكليزية و ستوزع بشكل متفاوت على المنظمات الدولية و الحقوقية العالمية بالترافق مع اطلاق حملة تنسيق مع وسائل الاعلام لمقاطعة تغطية اخبار ونشاطات الشخصيات التي ستكون اسماؤهم في هذه اللائحة .
ودان المرصد الاعتداء الذي طال امس الاحد مراسل راديو سوا في البصرة صفاء العيسى اثناء محاولته تغطية فعاليات مهرجان المربد المقام هناك . ونقل المرصد عن العيسى قوله ان عناصر امن " قاموا بالاعتداء عليّ وهددني أحدهم بوضع كيس في رأسي وبعدها ضربوني على وجهي، واقتادوني إلى غرفة صغيرة " . وفي الوقت الذي اتهم فيه الصحافيون عناصر حماية وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري بالاعتداء على العيسى نفى الجابري هذه الاتهامات و اتصل بوسائل الاعلام التي نشرت الخبر موضحا ان عناصر حماية اخرين تابعين لوزير العدل صفاء الصافي قاموا بالاعتداء على العيسى فيما اتصل الصافي بوسائل الاعلام نفسها و ردّ الاتهامات الى الجابري .

واكد مرصد الحريات الصحافية تنامي ظاهرة خطيرة تمارسها بعض الجهات والشخصيات لوضع رئاسة الحكومة نوري المالكي بموقف محرج امام المجتمع الدولي بشأن حرية الصحافة و التعبير من خلال اعتداءتها و قمعها للصحافيين بخلاف التوجهات التي اصدرها في الرابع من شباط (فبراير) الماضي بضمان عمل الصحافيين وحرية تحركهم ومعاقبة المسيئين اليهم مايتوجب وقوف الحكومة بالضد من هذه التصرفات الشنيعة بحق وسائل الاعلام .

ودعا الرصد جميع الصحافيين الى مقاطعة الجهات التي تنتهك حقوق الصحافيين وتعتدى عليهم بالضرب او التى تمنعهم من ممارسة عملهم لتبيان اهمية الاعلام لتلك الجهات واهمية الصحفي وقدسية عمله كما قال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفاقدون لا امل فيهم
سعدي مجيد العاني -

هم اعتدوا على كل العراق والعراقيين ،ظلت كبيرة عتدهم ان يعتدوا على الصحقيين.والله لو جاء الحسين بن علي اليوم يطالب بحقوق العراق والعراقيين لقتلوه ومزقوه وشتتوه اكثر من جيش يزيد الذي يدعون.ان فاقد الشيء لا يعطيه ،وهم فقدوا القيم والاخلاق والوطن /فماذا تنتظر منهم.

اي صحفيين
فؤاد الكرطاني -

هو منهو مامقتول بالعراق الناس يموتون الاف المرات يوميا حكومة الاحتلال الفارسي وعمامات قم العفنه جعلت كل فرد عراقي يمشي وهو ميت حكومة اللصوص حكومة الهالكي والصدر واللاحكيم والصغير وابودرع وصولاغي وكل لصوص وحثالات ايران هم جميعا حاقدين على كل شئ اسمه عراقي وعربي لذلك نهبو كل شئ بالعراق بعد ان باعو الدم العراقي بارخض ثمن هم ينهبون البترول وكل شئ بالعراق حتى الهواء بالعراق سمموه خدمه لااسيادهم الدجالين في قم الفرس المجوس المفروض ان نتكلم عن كل العراقيين وليس فقط الصحفيين

فنان الشعب
فنان الشعب -

اتقي شر من احسنت اليه !!!

قائمة
عباس عبد السادة -

لا بد من الثناء على مرصد الحريات الصحافية على هذه الفكرة الرائدة التي يمكن تطويرها لتشمل كل المسؤولين والشخصيات الرسمية من الذين يعتدون على العراق والعراقيين .. فهل يا ترى سيكون بالإمكان إعداد قائمة تضم كل من سرق ونهب وخان امانة العراق والعراقيين بغض النظر عن منصبه وعرقه ونسبه .. وعلى شرط اصدار هذه القائمة دون ان تتعرض للتغيير والحذف والرفع كما هو حال بعض طلبات البرلمان العراقي لإستدعاء مسؤولين لإستجوابهم بشأن قضايا فساد ولكن ما ان تمر ساعات حتى يغير البرلمان من رأيه ويسافر المسؤول ليواصل عقده لصفقات مشبوهة هي اجرام بحق العراق والعراقيين