أخبار

عشرات القتلى في المعارك بين المتمردين والجيش اليمني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



صنعاء: تواصلت الاثنين المعارك بين الجيش اليمني والمتمردين الزيديين في شمال غرب البلاد والتي اسفرت بحسب مصادر قبلية عن عشرات القتلى في غضون يومين، في وقت اعتبرت الوساطة القطرية في "مأزق". وقال مصدر قبلي لوكالة فرانس برس "دارت معارك عنيفة اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى بينهم العديد من المدنيين"، وذلك بعد يومين من المواجهات المسلحة بين متمردي الاقلية الزيدية القوات الحكومية في مناطق مختلفة من محافظة صعدة معقل التمرد.

واستؤنفت المعارك الاحد غداة مغادرة الوسطاء القطريين محافظة صعدة بعدما واجهت وساطتهم "مأزقا" كما اعلن مصدر مقرب من الحكومة. وهؤلاء الوسطاء سعوا الى تطبيق اتفاق السلام الموقع في حزيران/يونيو 2007 والذي اعيد احياؤه في شباط/فبراير في الدوحة، وينص خصوصا على نزع سلاح المتمردين.

وقال النائب علي ابو حليقة رئيس اللجنة التي شكلها الرئيس علي عبد الله صالح لمتابعة تطبيق اتفاق السلام، لوكالة فرانس برس ان "الوساطة في مأزق". من ناحيتها حذرت وزارة الدفاع، التي افاد شهود عيان انها ارسلت تعزيزات الى المنطقة، المتمردين الذين يتزعمهم عبد الملك الحوثي من تبعات التصعيد العسكري.

واتهمت الوزارة في بيان المتمردين ب"مخالفة اتفاق الدوحة والنظام والقانون" و"الاستمرار في اشعال نار الفتنة التي لطالما سعت الدولة وحرصت على انهائها ومعالجة آثارها حرصا منها على حقن الدماء اليمنية". واكدت الوزارة ان خروقات المتمردين "تحتم على الدولة القيام بمهامها ومسؤولياتها لبسط سلطة النظام والقانون والسكينة العامة وحماية المواطنين ومصالحهم والممتلكات العامة والخاصة بكافة السبل والوسائل التي كفلها الدستور".

واسفر النزاع بين المتمردين الحوثيين الزيديين والحكومة منذ 2004 عن آلاف القتلى. ويشكل الزيديون اغلبية في شمال اليمن ذي الغالبية السنية.ويطعن المتمردون الحوثيون في شرعية النظام اليمني ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اطاحت بها القوات الجمهورية في انقلاب عام 1962.وتقع معاقل التمرد الزيدي بالخصوص في محافظة صعدة شمال غرب اليمن المتاخمة للسعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكم لله
حضرمي ابواصيل -

الله موجود ودنيا قليل ولفرج قريب