أخبار

قيادي كردي: الأتراك أدركوا موقفنا من حزب العمال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: نفى عضو كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي آزاد بامرني أن تكون القيادة الكردية في اقليم كردستان العراق قدمت تنازلات سياسية للحكومة التركية، في إطار المواجهة الأخيرة لمنظمة حزب العمال الكردستاني التي تسعى لاقامة وطن مستقل للاكراد جنوب شرق تركيا .

وقال بامرني اليوم الثلاثاء إن "الموقف الكردي من حزب العمال لم يتغير منذ أكثر من 16 عاما، تخللتها صراعات دموية بيننا وبينهم وقدمنا فيها مئات الضحايا، غير ان الاتراك فسروا وجود عناصر هذا الحزب في جبال كردستان النائية والبعيدة عن سيطرتنا بانه تعاون معهم واننا ندعمهم بالمال والسلاح"، وأردف "الحقيقة على العكس من ذلك تماما، فنحن دائما نؤكد ان مشكلة حزب العمال شأن داخلي تركي، ونحبذ حلها بالحوار ومن خلال اقرار حقوق الاكراد هناك كأقلية في هذا البلد، كما هي الحال في سوريا وإيران"، على حد قوله .

وأضاف بامرني "لم نقدم أية تنازلات لحكومة أنقرة، لكن ماحدث أن الاتراك بدأوا يشعرون منذ انتهاء عملياتهم العسكرية الأخيرة ضد مقاتلي حزب العمال في حدود اقليم كردستان، بان مواقفنا من المنظمة على العكس مما يتصورون، وان القيادة الكردية ترغب دائما بإقامة أفضل العلاقات بينها وبين تركيا كدولة مجاورة". ووصف النائب الكردي الزيارة التي يقوم بها وفد تركي الى اقليم كردستان بـ"الخطوة الجيدة " وهي تعد بمثابة "إقرار تركي بإقليم كردستان، ونحن سعداء بها لاننا كنا دائما نرغب بأن تكون هناك لقاءات مباشرة بيينا وبينهم للاتفاق على جملة من النقاط الأساسية التي تهم بلدينا، لاسيما وأننا مشتركون معها بحدود طويلة وعلاقات تاريخية"، على حد قوله .

وتابع القيادي الكردي القول "وعلى هذا الاساس فاننا نرحب بهذه الزيارة ونأمل بأن تكون مقدمة لتعميق العلاقات الثنائية على الصعد كافة، وتسهم في حل جميع المشاكل العالقة" وفق تعبيره.

ومن المقرر أن يزور وفد تركي مدينة أربيل اليوم الثلاثاء للقاء رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني للمرة الأولى، ويترأس الوفد مسؤول الملف العراقي بوزارة الخارجية التركية مراد أوزشيلكن .

وذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة بان الزيارة تأتي بعد تصريحات بارزاني الايجابية الأخيرة، التي عكست رفضه تأييد حزب العمال التركي وفتح الباب أمام تعميق الحوار بين أنقرة وكل من بغداد وأربيل.

وكانت الأزمة بين بغداد وأنقرة قد تصاعدت منتصف أيلول/سبتمبر الماضي بعد شن عناصر حزب العمال عمليات استهدفت الجيش التركي وأدت إلى مقتل عشرات الجنود، أعقبها قرار أصدره البرلمان التركي بالسماح للجيش بالتوغل في شمال العراق لملاحقة عناصر هذا الحزب ما احدث ازمة سياسية بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحماقات التركیة
ابو سمیر -

مرحبابكم من حق الشعب الكردی وحكومة جنوبی كردستان التعاطف مع اخوانهم فی شمال كردستان وحركته التحرریة انه حق طبیعی لكل شعوب الارض لا یمكن ان یحرم احدا من تعاطفه مع ابناء جلدته الذینیتعرضون لابشع انواع اللا انسانیا ان الاتراك لا یتمنون الخیر لشعب المنضقة ان عدائهم للاكراد مضاعف یبیتون نیا سیئا لاجزائ كوردستان ال4 لا یخفون نیتهم تجاه الكرد انهم یصفون زعامات كردستان العراق بزعماء القبائل حسب قولهم لایمكنالمحادثة معهم انهم یشتمون الاكراد عبرا وسائل الاعلام هذه الطریقة عدیمة الاخلاق فی الفترة الاخیرة منذ عام80 وحتی الان كل الاحزاب التركیة المعروفا علی الساحة دون استثناء شكلا الحكوما الكل كان یعادی الاكراد اكثر من الاخر یریدون انیوقع بین الاكراد كما اوقع فی السنین الماضیةبین الطرفین كانت سنین مریرة بنسبة للاكراد اتمنى ان لا تعود تلك السنین السوداء هذا ما اكده السید مسعود البرزانی رئیس اقلیم جنوبكردستان ای كردستان العراق وایضا ما صرح به عبرمحامیه السید عبداللة اوج الان وایضا اكدته قیادت المقاتلین PKK علی جبال قندیل وعلی لسان الكثیرین منهم لكن هناك موقف الاتحاد الوطنی الكردستانی الغیر واضح اتمنا ان یوضح موقفهمامام الراءي العام الكردی والكردستانی لان هناكاشارات غیر واضحة من طرف المام جلال الرئیس العراقی وان لا ینزلق وراء مطالب الاتراك الخطیرةاتمنا ان تكون كل الزعامات والشخصیات السیاسیاوالاجتماعیا والمثقفین وكل الذین یسمع كلامهم فیكل اجزاء كردستان ان یكونا واعین للمخططاتالتی تحاك ضد الشعب الكردی من قبل ایران+تركیاوبعض الاطراف الاخيرة وان لا تفرط بحقوق الشعب الكردی وان یأخذ العبر والدروس من الماضی القریب اعوام75 /91 و99 عندما اختطف الزعیم الكبیر عبدالله اوج الان وان تنتهی مصائب الاكرادلینال بعضا من حقوقه لیعیش بجانب اخوته من شعوبالمنطقا لیأخذ مكانه الطبیعی كفی كفی كفی لنكن اخوة متحابین متعایشین ان الارض واسعة تكفی الكل