أخبار

السعوديّة: دعم إيران "الانقلاب" في لبنان يهدد علاقاتها مع الدول العربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سعود الفيصل يدعو الأطراف الإقليميّة إلى عدم إثارة الفتنة الطائفيّة
السعوديّة: دعم إيران "الانقلاب" في لبنان يهدد علاقاتها مع الدول العربية

الرياض : اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم انه يفضل "عدم الرد" على التحذير الذي اطلقته المملكة العربية السعودية بشأن احتمال دعم ايران لما اعتبرته "انقلابا" في لبنان.وقال احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي "لن نرد احتراما لـ العاهل السعودي الملك عبدالله"، وذلك اثر تصريحات وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل.واضاف الرئيس الايراني انه تبلغ هذا التصريح من احد الصحافيين، معتبرا انه "قد يكون قيل تحت تأثير الغضب، وننتظر ان يهدأ غضبه لنعبر لاحقا عن رأينا".

واعتبر احمدي نجاد ايضا ان تصريح الفيصل لا يعكس رأي العاهل السعودي، قائلا "لقد ادلى بوجهة نظره ولا ادري الى اي حد تتطابق مع وجهة نظر الملك".

وكانت السعودية دعت اليوم "كافة الاطراف الاقليمية " إلى عدم إثارة الفتنة الطائفية في لبنان، وأكّدت أن العلاقات العربية الإيرانية ستتاثر سلبياً في حال كانت إيران تدعم ما اعتبرته المملكة "انقلاباً" في لبنان من قبل حزب الله الشيعي المدعوم من طهران.

وفي أعقاب اشتباكات دامية بين المعارضة التي يقودها حزب الله المدعوم من سوريا وايران والاكثرية الحاكمة المدعومة من الغرب والسعودية ومصر،قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي عقد في الرياض ان "المملكة تطالب مجددا كافة الاطراف الاقليمية باحترام سيادة لبنان واستقلاله وكف يدها عن التدخل في شؤونه الداخلية واثارة الفتنة الطائفية".كما دعا الامير سعود في معرض تعليقه على الاحداث في لبنان هذه الاطراف التي لم يسمها وانما يشير من خلالها ضمنيا الى سوريا وايران على ما يبدو الى الكف عن "محاولة مصادرة قراره السياسي وارادته الحرة".

وردا على سؤال حول امكانية تأثر علاقات السعودية مع ايران بسبب الاحداث في لبنان، قال الفيصل "اذا (كانت) ايران تدعم ما حصل في لبنان من انقلاب وتؤيده فهذا سيؤثر على علاقاتها مع جميع الدول العربية ان لم اقل الاسلامية ايضا". كما حذر الامير سعود من ان استمرار الوضع في لبنان على حاله "من شانه ان يدفع البلاد الى منزلق خطير لا تحمد عقباه".

السفير السعودي: غادرت بيروت بطلب من المسؤولين في المملكة للتشاور
نتابع الوضع في لبنان ونسعى الى استعجال الحل وفق المبادرة المعروفة

أوضح سفير المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالعزيز خوجه انه "غادر بيروت بطلب من المسؤولين في المملكة للتشاور في ما آل اليه الوضع في لبنان، وما ينبغي القيام به من خطوات لبنانية وعربية لانتشال لبنان من أزمته واللبنانيين من محنتهم". واعتبر ان "توجهه الى الرياض للتشاور أمر طبيعي على غرار تشاور جميع السفراء مع حكوماتهم".

وردا على سؤال قال: "ان سفارة المملكة لم تقفل أبوابها وان طاقم السفارة يعمل على تقديم الخدمات"، مشيرا الى ان "مغادرة قسم من الرعايا السعوديين لبنان أتى في سياق تلافي الأحداث التي دارت أسوة برعايا وجاليات العديد من الدول".

واضاف: "ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تتابع الوضع المقلق في لبنان، وتسعى مع الجامعة العربية ووفدها الى بيروت الى استعجال الحل على قاعدة المبادرة المعروفة، وأتمنى على أهل السياسة في لبنان ان يدركوا خطورة الوضع وان يعملوا على اعادة الحياة الى وطنهم ونبذ العنف والتلاقي على الحل في أسرع وقت لانقاذ بلدهم".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا لا تسمى بالإسم
F@di -

لا ادري لماذا لا يسمون تلك الدول بالإسم وهي نظام الاسد وإيران اللتان هما محور الشر واعداء لبنان

لا يا صاحب السمو ...
عبد الباسط البيك -

لا ندري لماذا يصر الأشقاء في المملكة العربية السعوديةو مصر على التعامل مع الأحداث بلبنان من منظور طائفي .. ؟ سمو الأمير سعود الفيصل يغض الطرف عن وجود شخصيات قوية وازنة من طوائف غير شيعية الى جانب حزب الله الشيعي بلا خلاف . الجنرال عون ليس شرابة خرج أو عنصر يدخل في التحالف من باب إكمال العدد و تزيين واجهة المعارضة بوجوده ...فهو عنصر مهم جدا يدافع عن مسيحيته المارونية , ولحزب القوميين السوريون العلماني وزنا مهما أيضا في لبنان , إضافة الى وجود زعامات لبنانية عريقة تقف في صف معارضة تيار المستقبل و حلفائه من طوائف عديدة. لا يمكن وصف الصراع بمقولة أنه صراع سني شيعي لأنه بالتأكيد صراع سياسي بإمتياز مهما حاولت واشنطن إيهام بعض قادتنا العرب بعكس ذلك ..و لا مصلحة لأمتنا بتشوية الصور و صبغها بألوان سوداء قاتمة كما تريد واشنطن و تل أبيب

لماذا لا تسمى بالإسم
F@di -

لا ادري لماذا لا يسمون تلك الدول بالإسم وهي نظام الاسد وإيران اللتان هما محور الشر واعداء لبنان

لا يا صاحب السمو ...
عبد الباسط البيك -

لا ندري لماذا يصر الأشقاء في المملكة العربية السعوديةو مصر على التعامل مع الأحداث بلبنان من منظور طائفي .. ؟ سمو الأمير سعود الفيصل يغض الطرف عن وجود شخصيات قوية وازنة من طوائف غير شيعية الى جانب حزب الله الشيعي بلا خلاف . الجنرال عون ليس شرابة خرج أو عنصر يدخل في التحالف من باب إكمال العدد و تزيين واجهة المعارضة بوجوده ...فهو عنصر مهم جدا يدافع عن مسيحيته المارونية , ولحزب القوميين السوريون العلماني وزنا مهما أيضا في لبنان , إضافة الى وجود زعامات لبنانية عريقة تقف في صف معارضة تيار المستقبل و حلفائه من طوائف عديدة. لا يمكن وصف الصراع بمقولة أنه صراع سني شيعي لأنه بالتأكيد صراع سياسي بإمتياز مهما حاولت واشنطن إيهام بعض قادتنا العرب بعكس ذلك ..و لا مصلحة لأمتنا بتشوية الصور و صبغها بألوان سوداء قاتمة كما تريد واشنطن و تل أبيب

الصدق والكذب
قارئ نزيه -

مهما كذب السياسي فلا بد أن يأتي الوقت وينكشف كذبه وخصوصاً في هذه الأيام حيث ارشيف الاعلام ملئ بالخطابات والتصاريحسلاح المقاومة لن يستعمل في الداخل (حسن نصرالله)مخيم البارد خط أحمر (حسن نصرالله)خطاب 8 آذار لحسن نصرالله عن عدم امكانية اي مظاهرة عن تغيير لواقع مافقط استعمل حزب الله السلاح الخفيف (عمر كرامي)هناك مليشيا سنية ( قيادات المعارضة)وهناك ملايين الأمثلة لا مجال لعرضهاولكن في المقابل هناكتفاهم نيسان الذي ارساه رفبق الحريريكل تصاريح سعد الحريري ووليد جنبلاط في كل عواصم العالم عن سلاح المقاومةوالمستقبل أمامنا أود أن أضيف فقرة من مقال لعل اللبيب يفهم& ;لكن مع كل ذلك ومن دون مبالغة وبالأرقام أيضاً فإن ما تلقته ميليشيات حسن نصر الله في الجبل من خسائر لم يتلقاها يوماً في قتاله مع إسرائيل وأثبت أبناء الجبل في كل موقعة وفي كل قرية أنهم حقاً يستأهلون الاحترام والتبجيل وأنهم أبناء أوفياء لتراثهم ولعاداتهم وتقاليدهم العريقة وأنهم مقاتلون شجعان لا ترهبهم بطولات حزب الله ولا تخيفهم انتصاراته الوهمية حتى لو استعمل آلته الإعلامية بكل شائعاتها وأخبارها وتضليلها وحتى لو عمل باسمه وباسم حلفائه على خطف المواطنين على الطرقات وأخذهم من منازلهم فهذا كله لم يخفِ حقيقة أن قتلاه ملئوا ساحات القتال في عيتات والشويفات وعين عنوب وديرقوبل وعرمون وتلة ال888 وعاليه وأنه عجز عن الدخول إلى المناطق التي قاتلته وأنه حين تجرأ على الدخول إلى جبال الشوف لم يعرف كيف يخرج منها بعد محاصرته مع آلياته من قبل الأهالي الذين كانوا ليبيدونهم لولا تدخل وليد جنبلاط وإصراره على إخراجهم بسلام.& ; دويلة الباطل ساعةودويلة الحق حتى قيام الساعة

الصدق والكذب
قارئ نزيه -

مهما كذب السياسي فلا بد أن يأتي الوقت وينكشف كذبه وخصوصاً في هذه الأيام حيث ارشيف الاعلام ملئ بالخطابات والتصاريحسلاح المقاومة لن يستعمل في الداخل (حسن نصرالله)مخيم البارد خط أحمر (حسن نصرالله)خطاب 8 آذار لحسن نصرالله عن عدم امكانية اي مظاهرة عن تغيير لواقع مافقط استعمل حزب الله السلاح الخفيف (عمر كرامي)هناك مليشيا سنية ( قيادات المعارضة)وهناك ملايين الأمثلة لا مجال لعرضهاولكن في المقابل هناكتفاهم نيسان الذي ارساه رفبق الحريريكل تصاريح سعد الحريري ووليد جنبلاط في كل عواصم العالم عن سلاح المقاومةوالمستقبل أمامنا أود أن أضيف فقرة من مقال لعل اللبيب يفهم& ;لكن مع كل ذلك ومن دون مبالغة وبالأرقام أيضاً فإن ما تلقته ميليشيات حسن نصر الله في الجبل من خسائر لم يتلقاها يوماً في قتاله مع إسرائيل وأثبت أبناء الجبل في كل موقعة وفي كل قرية أنهم حقاً يستأهلون الاحترام والتبجيل وأنهم أبناء أوفياء لتراثهم ولعاداتهم وتقاليدهم العريقة وأنهم مقاتلون شجعان لا ترهبهم بطولات حزب الله ولا تخيفهم انتصاراته الوهمية حتى لو استعمل آلته الإعلامية بكل شائعاتها وأخبارها وتضليلها وحتى لو عمل باسمه وباسم حلفائه على خطف المواطنين على الطرقات وأخذهم من منازلهم فهذا كله لم يخفِ حقيقة أن قتلاه ملئوا ساحات القتال في عيتات والشويفات وعين عنوب وديرقوبل وعرمون وتلة ال888 وعاليه وأنه عجز عن الدخول إلى المناطق التي قاتلته وأنه حين تجرأ على الدخول إلى جبال الشوف لم يعرف كيف يخرج منها بعد محاصرته مع آلياته من قبل الأهالي الذين كانوا ليبيدونهم لولا تدخل وليد جنبلاط وإصراره على إخراجهم بسلام.& ; دويلة الباطل ساعةودويلة الحق حتى قيام الساعة

بلى، عون
حفيد الغساسنة -

بلى، يا عبد الباسط، عون لم يَعُد أكثر من مجرّد ’شرّابة خِرْج‘؛ و’مسيحيته المارونية‘، كما تسمّيها، صارت موضعَ شكٍّ كبيرٍ جدًّا في أوساط الغالبية العظمى من المسيحيين.

بلى، عون
حفيد الغساسنة -

بلى، يا عبد الباسط، عون لم يَعُد أكثر من مجرّد ’شرّابة خِرْج‘؛ و’مسيحيته المارونية‘، كما تسمّيها، صارت موضعَ شكٍّ كبيرٍ جدًّا في أوساط الغالبية العظمى من المسيحيين.