تحذير من تزايد عداء الألمان لإسرائيل وقصة حب فرنسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين: حذرت رئيسة المجلس المركزي ليهود ألمانيا شارلوت كنوبلوخ في مقابلة مع صحيفة "برلاينر تسايتونغ" الألمانية نشرت الثلاثاء من تزايد نسبة العداء لإسرائيل بين الألمان. وجاءت تصريحات كنوبلوخ في أعقاب نشر استطلاعات للرأي تتزامن مع الذكرى الـ60 لقيام دولة إسرائيل، أظهرت رفض غالبية الألمان اعتبار إسرائيل "دولة خاصة" أو منحها معاملة خاصة بسبب المسؤولية التاريخية لألمانيا في المحرقة التي نفذها النازيون في حق يهود أوروبا.
فقد أشار أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد "فورسا" وشمل 1009 أشخاص أن 64 من الألمان يعتبرون أن إسرائيل ليس لها وضع خاص، وهو رأي خالفهم فيه 33 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع. وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة ZDF التلفزيونية في ألمانيا في الخامس من الشهر الجاري قد أظهر أن 53 بالمئة من الألمان لا يشعرون بأن لألمانيا مسؤولية تجاه إسرائيل.
وتشير استطلاعات الرأي في ألمانيا إلى وجود خلاف بين الحكومة والشعب الألماني فيما يتعلق بإسرائيل. حيث كانت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل قد أكدت في خطاب ألقته أمام الكنيست الإسرائيلي في شهر مارس/آذار الماضي أن الألمان والإسرائيليين سيبقون على ارتباط نتيجة ذكرى المحرقة، مضيفة أن ألمانيا لن تتخلى بتاتا عن إسرائيل وستبقى شريكة لها وصديقة فعلية.
ساركوزي وقصة حب فرنسية
أما فيما يخص العلاقات الإسرائيلية مع فرنسا، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت الثلاثاء إن العلاقات بين البلدين تشبه "قصة حب" منذ وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقال أولمرت في مقابلة بثتها ثلاث إذاعات فرنسية "ليس ذلك شهر عسل فحسب، بل هو قصة حب. أعتقد أن نيكولا ساركوزي هو صديق جيد لإسرائيل".
وقال أولمرت: "حصل بعض التوتر أحيانا، وكان الأمر صعبا بعض الشيء. الحمد لله، هذه العلاقات هي اليوم ما يجب أن تكون عليه مع رئيس صديق ومع حكومة صديقة ومع شعب صديق، ونأمل في أن تستمر بالتطور في هذا الاتجاه".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لطالما كانت فرنسا صديقة كبيرة لإسرائيل وللشعب اليهودي. اليهود شاركوا في كل الإنجازات في فرنسا، وهم يمثلون الثقافة الفرنسية والمثقفين والتكنولوجيا. لطالما كانت لدينا علاقات جيدة مع فرنسا".
دعم إيطالي
من جهته، أكد رئيس الحكومة الإيطالية الجديد سيلفيو برلوسكوني الثلاثاء أنه يقدم كل دعمه لحق إسرائيل بالسلام، مؤكدا أن للفلسطينيين أيضا الحق بدولة مستقلة، وذلك في خطابه الأول أمام مجلس النواب.
وقال برلوسكوني إن إيطاليا "ستساهم في الدفاع عن وجود وهوية إسرائيل التاريخية التي يتماشى حقها بالسلام مع حق الفلسطينيين غير القابل للنقاش بإقامة دولة مستقلة وديموقراطية قادرة على استئصال كل شكل من أشكال عدم التسامح المتطرف والعنف".
وتابع رئيس الحكومة الإيطالية الجديد "من مصلحتنا الحيوية خفض بؤر التوتر في الشرق الأوسط"، مذكرا بأن آلاف الجنود الإيطاليين منتشرون ضمن مهمات سلام لاسيما في لبنان. وسيلي خطاب برلوسكوني نقاش للنواب قبل أن يتم التصويت حول منح الثقة للحكومة الأربعاء.