اولمرت يعلن عن تقدم وترتيبات بين اسرائيل والفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مساء الثلاثاء في القدس ان اسرائيل والفلسطينيين حققوا "تقدما فعليا" و"تم التوصل الى تفاهمات وترتيبات حول مسائل مهمة جدا". وقال اولمرت "ان المحادثات التي نجريها مع السلطة الفلسطينية جدية ومهمة جدا. اننا نحرز تقدما فعليا وتم التوصل الى تفاهمات وترتيبات حول مسائل مهمة جدا، ولو ان ذلك لا ينطبق على كل المسائل".
واضاف "انني مقتنع بان التحدي الاكبر في وجه اسرائيل اليوم يقضي بتثبيت حدودها الدائمة في اطار اتفاقات سلام مع جيرانها معترف بها دوليا".وترسيم الحدود هو من المسائل الجوهرية في المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل. وقال "علينا السعي للفصل بين الشعبين اللذين يعيشان على ارض اسرائيل هذه والسماح للامتين، اسرائيل والفلسطينيين، بالعيش جنبا الى جنب بسلام ووئام وامن".
وتابع "آمل ان يكون من الممكن التوصل الى اتفاق بيننا يطبق بصورة تدريجية بحسب خارطة الطريق" معتبرا ان "هذا الاتفاق سيعزز مستقبل دولة اسرائيل بصفتها امة يهودية، بدعم كامل من الاميركيين والاسرة الدولية، وان يلقى هذا الاتفاق ايضا مباركة العالم العربي". وادلى اولمرت بتصريحاته امام مئات الشخصيات السياسية والفكرية المشاركة في مؤتمر "مواجهة المستقبل" الذي ينظمه الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في قصر الامة في القدس بمناسبة احتفالات الذكرى الستين لقيام دولة اسرائيل.
ويصل الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء الى اسرائيل للمشاركة في هذه الاحتفالات. و"خارطة الطريق" خطة سلام دولية اطلقت عام 2003 ولا تزال حتى الان حبرا على ورق، تنص على وقف اعمال العنف وتجميد حركة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967.
وبعد تعثر عملية السلام منذ سبع سنوات، تم تحريك مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 في انابوليس بالولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق خلال العام الحالي قبل انتهاء ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في كانون الثاني/يناير 2009.
اخيرا اعتبر اولمرت انه "من المهم جدا ايضا لمستقبلنا التوصل الى اتفاقات سلام مع الدول العربية". لكنه حذر "علينا بذل كل الجهود الممكنة لخفض المخاطر البالغة التي تحدق بنا وتبديدها لاحقا"، في اشارة الى ايران التي تدعو باستمرار الى "ازالة اسرائيل عن الخارطة" وتعتبرها الدولة العبرية عدوها اللدود.
التعليقات
النزاع مخطط للديمومة
أبو مالك -هذه الفرضية غير واردة ان لو قبل العرب بالتقسيم لاحتفلوا اليوم مع اسرائيل بالدولة الفلسطينية؟! اولا ان التقسيم اصلا كان قرارا مجحفا بالشعب االفلسطيني. ثانيا ان المليشات اليهودية بدأت تطارد العرب وتقاتلهم قبل قرار التقسيم. ثالثا كانت الانظمة العربية التابعة كلها لنفوذ الغرب حينذاك كما هي الان قد أُخبرت مقدما بان اسرائيل توجد لتبقى وانهم يمكن ان يتقدموا لاحتلال القسم المخصص لفلسطين حسب روابة سير جون كلوب (ابو حنيج وكان قائدا للجيش الاردني وكان دأبة تحريض العرب على اليهود واليهود على العرب. اسرائيل اوجدوها موقعا اماميا اي قاعدة عسكرية في عالم غريب (الهيرالد تربيون).والذي يمانع في السلام هو الغرب وليس العرب.