أخبار

بيريس: لولا حماس لكانت هناك دولة فلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقف "حائلا" دون تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإنشاء دولة فلسطينية.جاء ذلك في كلمة ألقاها بيريس أمام مؤتمر دولي بدأ أعماله مساء أمس الثلاثاء في القدس بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى من 27 دولة. وفي كلمته في افتتاح المؤتمر الذي يحمل عنوان "مواجهة الغد" ، دعا الرئيس الإسرائيلي إلى التوصل لحل سلمي للصراع في الشرق الأوسط قائلا "لولا حماس لكانت هناك بالفعل دولة فلسطينية".وجدد بيريس تحذيره مما سماه "القوة التدميرية للقوى الأصولية في المنطقة" مشيرا في هذا الصدد لإيران وحماس قائلا :"ليس للإرهاب رسالة". ورأى بيريس أن إيران بصدد تدمير لبنان وأنه "ليس لديها ما تقدمه".وأكد أمام المؤتمر أن إسرائيل مازالت تسعى لتحقيق السلام بعد ستين عاما على تأسيسها.وأشار إلى ضرورة الإسراع في تحقيق هذا الهدف في ضوء معاناة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني قائلا"لم يعد لدينا الحق للاستمرار في تأجيل السلام". ومن جانبه ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن محادثات السلام مع الفلسطينيين بشأن التوصل لتسوية نهائية بينهما "شهدت تقدما".ووصف أولمرت هذه المحادثات التي بدأت منذ كانون ثان/يناير الماضي بأنها "شديدة الجدية". وقال إن هناك "اتفاقات حقيقية" بين الطرفين "وإن لم تشمل جميع القضايا". وأكد رغبة إسرائيل في التوصل لحل يضمن وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية ، مشددا على عدم وجود فرصة لنجاح الرؤى السياسية في المنطقة بدون حدود واضحة بين هاتين الدولتين.كما شدد أولمرت على أن الوقت يلاحق الأطراف المعنية بقضية الشرق الأوسط. وقال:"غدا سيصبح الحل أصعب وربما مستحيلا". وقوبلت كلمة أولمرت باستحسان الحضور الذين صفقوا بشدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يواجه حاليا اتهامات جديدة بالفساد قد تعصف بمستقبله السياسي.وأخذت الشرطة الإسرائيلية أقوال المليارديرين الأمريكيين شيلدون أديلسون ودانييل أبرامز بشأن التهم الموجهة لأولمرت. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد صادرت خلال حملة تفتيش قامت بها في مكاتب تابعة لوزارتي التجارة والصناعة في وقت سابق وثائق تعتقد أنها مهمة للتحقيقات التي ترمي للكشف عن حقيقة تورط أولمرت في جريمة تقاضي رشاوى كبيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف