أخبار

إصابة 30 إسرائيليا بشظايا صاروخ محلي فلسطيني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجلاء عبدربه من غزة،وكالات: اصيب30 شخصا على الاقل بجروحمختلفة، بينهمعددبحالة خطرة اثر سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة على مركز تجاري في جنوب اسرائيل الاربعاء، حسبما افادت مصادر طبية اسرائيلية. وافادت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان هناك عددا من الاشخاص تحت الانقاض في المركز التجاري في مدينة عسقلان. وسقط الصاروخ الذي اطلق من قطاع غزة على المركز التجاري في ساعة ذروة، وادى الى انهيار جزء من البناء بحسب شهود.

وقالت مصادر طبية اسرائيلية ان الصاروخ اصاب الطابق العلوي في المركز التجاري والذي يتواجد فيه مرضى يزورون مركز طبي ( كوبات حوليم ) ما ادى الى اصابة ام وابنتها بجروح خطيرة ووجود عدد من العالقين تحت الانقاض وعدة اصابات اخرى .وفي وقت لاحق قالت مصادر نجمة داوود الحمراء ان عدد الاصابات ارتفع الى عشرة وان بينهم 3 خطيرة .

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان دمارا كبيرا اصاب المركز التجاري وان عددا كبيرا من الجرحى سقطوا فيما لا يزال العشرات تحت الانقاض.واشارت الاذاعة الى ان سيارات الاسعاف والمطافئ توجهت الى المكان .وأضافت الاذاعة ان اخبار القصف وصلت خلال الاجتماع بين اولمرت وبوش مشيرة الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي اخبر الاخير بان العملية العسكرية في غزة في الطريق وان العملية اصبحت غير قابلة للنقاش. من جهتها أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن قصف عسقلان المحتلة بصاروخ من طراز (قدس).و اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان اسرائيل ستقوم بما يلزم لوقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة .وقال اولمرت خلال حفل بمناسبة الذكرى الستين لقيام اسرائيل "ما حصل اليوم غير مسموح به وغير مقبول على الاطلاق. الحكومة الاسرائيلية ملتزمة بوقف ذلك وسنتخذ التدابير اللازمة حتى يتوقف ذلك".

ويأتي هذا الحادث في وقت بدأ فيه الرئيس الاميركي جورج بوش زيارة الى اسرائيل تستمر ثلاثة ايام بمناسبة احتفالات الذكرى الستين لقيام دولة اسرائيل يهدف من خلالها ايضا الى اعطاء دفع لعملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين على امل توقيع اتفاق سلام قبل نهاية ولايته في كانون الثاني/يناتير 2009. وبينما تحتفل اسرائيل بذكرى قيامها، يحيي الفلسطينيون ذكرى "النكبة" التي المت بهم بقيام الدولة العبرية في 1948.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة ما يقرب من عشرين آخرين في سلسلة غارات إسرائيلية, ترافقت مع عملية توغل محدود وتجريف عشرات الدونمات الزراعية في قرية عبسان شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت إن ثلاثة قتلى وأكثر من عشرة جرحى سقطوا برصاص وقذائف القوات الإسرائيلية التي توغلت في عزبة عبد ربه شمال القطاع, فيما أسفرت سلسة غارات على خان يونس تزامن مع توغل لرتل من الدبابات، عن مقتل مقاوم من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، وإصابة خمسة آخرين بجراح غالبيتهم وصفت بالخطيرة.

ويميل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "غابي أشكنازي"، وعدد من كبار ضباط الجيش لشن عملية عسكرية برية في عمق قطاع غزة. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن كبار قادة الجيش "سيقدمون توصية إلى المستوى السياسي بشن هجوم واسع على غزة بعد أن كانوا قد عارضوا مثل هذه الخطوة في الماضي".

ورجحت الصحيفة أن تنفذ هذه العملية بعد ختام زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش لإسرائيل والتي تنتهي أوائل الأسبوع المقبل. وأشارت إلى أن التغيير الجوهري في موقف قيادة الجيش "نتج عن تزايد عدد الإصابات في الأرواح في الجانب الإسرائيلي جراء الهجمات التي تنطلق من القطاع واستمرار الهجمات الصاروخية الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية

وفي السياق، اعتبر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس أن حركة حماس تقف "حائلا دون تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإنشاء دولة فلسطينية".ودعا بيرس في كلمة ألقاها بيريس أمام مؤتمر دولي بدأ أعماله مساء أمس الثلاثاء في القدس بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى من 27 دولة، إلى التوصل لحل سلمي للصراع في الشرق الأوسط قائلا "لولا حماس لكانت هناك بالفعل دولة فلسطينية".

وجدد بيريس تحذيره مما سماه "القوة التدميرية للقوى الأصولية في المنطقة" مشيرا في هذا الصدد لإيران وحماس قائلا "ليس للإرهاب رسالة".وأكد أمام المؤتمر أن إسرائيل مازالت تسعى لتحقيق السلام بعد ستين عاما على تأسيسها.وأشار إلى ضرورة الإسراع في تحقيق هذا الهدف في ضوء معاناة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني قائلا"لم يعد لدينا الحق للاستمرار في تأجيل السلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف