سلطات الامن السودانية توقف صحيفة وتحجز ممتلكاتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اوقفت السلطات الامنية السودانية الليلة صحيفة (ألوان) السياسية عن الصدور وحجزت جميع ممتلكاتها بسبب نشرها معلومات عسكرية. وذكر المركز السوداني ان المدير العام لجهاز الامن والمخابرات صلاح عبد الله محمد اصدر القرار عملا بأحكام قانون قوات الامن الوطني .
ويقضى القرار بايقاف صحيفة (الوان )اليومية عن الصدور وحجز جميع ممتلكات واصول شركة (الوان) للطباعة والنشر مع تسجيل بلاغ بنيابة امن الدولة في مواجهة رئيس تحرير الصحيفة والشركة التي تصدر عنها . وافاد المركز بان قرار الايقاف والحجز جاء بسبب " افشاء معلومات عسكرية ضارة بأمن البلاد ومكتسباتها".
الامم المتحدة تجلي موظفيها غير الضروريين من السودان
الى ذلك اعلن مسؤول في الامم المتحدة ان المنظمة اجلت اليوم موظفيها غير الضروريين من مدينة ابيي في جنوب السودان حيث اندلعت معارك بين الجيش والمتمردين الجنوبيين سابقا. وقال خالد منصور الناطق باسم المنظمة في الخرطوم "نحن قلقون جدا مما يجري في ابيي منذ 24 ساعة"، موضحا "انه امر مروع لان معارك بالاسلحة الثقيلة تدور في وسط المدينة".
واضاف "اجلينا موظفينا غير الضروريين من ابيي وكادوقلي في خطوة عادية في مثل هذه الاوضاع. واستمرت بقية فرقنا لانجاز عملها".وتم الاجلاء على متن مروحية نقلت عشرين شخصا، عشرة من اعضاء الامم المتحدة ومنظمات خيرية متواجدة في تلك المدينة الصغيرة الفقيرة. ودعت الامم المتحدة الحكومة السودانية ومتمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان اللذين وقعا مطلع 2005 اتفاق سلام وضع حدا لحرب اهلية دامت 21 سنة، الى وقف المعارك فورا.
واوضح منصور ان ممثلي الطرفين التقوا وسطاء دوليين ووافقوا على اجراءات تهدف الى تهدئة الوضع.واندلعت المعارك الثلاثاء على بعد 15 كلم من ابيي واشتدت بعد ذلك وامتدت الاربعاء الى وسط المدينة حيث خلت الشوارع واغلقت المتاجر.
وتعتبر ابيي عاصمة منطقة غنية بالنفط تقع على خط التماس بين جنوب وشمال البلاد ويطالب بها الطرفان.ويقول المتمردون ان صبرهم نفد امام ما سموه عجز الخروطوم عن وضع بروتوكول للحكم في المنطقة خلال الفترة الانتقالية كما ينص عليه اتفاق السلام المبرم في 2005.
وينص الاتفاق على ان سكان المنطقة مدعوون عام 2011 للمشاركة في استفتاءين يقرران في احدهما ان كانت المنطقة ستنضم الى الشمال ام تبقى مع الجنوب المتمتع بحكم شبه ذاتي، وفي الثاني ان كان الجنوب يفضل الاستقلال عن السودان.