أخبار

جون ادواردز يؤيد أوباما في السباق الي البيت الأبيض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جراند رابيدز: قالت متحدثة باسم حملة باراك أوباما ان المترشح الرئاسي الديمقراطي السابق جون ادواردز سيعلن في وقت لاحق من يوم الاربعاء تأييده لمسعى أوباما في السباق الي البيت الابيض وهو ما سيعطي سناتور ايلينوي دفعة كبيرة في جهوده لحشد الحزب خلف ترشيحه.

وكان ادواردز مرشحا لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2004 وانسحب من سباق الترشيح الرئاسي الديمقراطي في يناير كانون الثاني الماضي. وبذل كل من أوباما ومنافسته هيلاري كلينتون في الأشهر القليلة الماضية مساعي قوية لكسب تأييد ادواردز. وقالت المتحدثة ان ادواردز سيعلن التأييد لأوباما أمام حشد في جراند رابيدز.

استطلاع للرأي يظهر تقدم أوباما وكلينتون على ماكين

وأظهر استطلاع للرأي أن الساعيين لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية أوباما ومنافسته هيلاري كلينتون يتقدمان على الجمهوري جون ماكين في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.

فقد كشف الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء جامعة كوينيبياك أن أوباما يتقدم على ماكين بسبع نقاط أي بمعدل 47 بالمئة مقابل 40 بالمئة، أما كلينتون فتتقدم عليه بخمس نقاط أي بمعدل 46 بالمئة مقابل 41 بالمئة.

وأشار الاستطلاع إلى أنه في حال تواجه أوباما وماكين في المعركة الانتخابية فإن الناخبين المستقلين سيدعمون بغالبيتهم سناتور إلينوي الديموقراطي أمام سناتور أريزونا الجمهوري بمعدل 48 بالمئة مقابل 37 بالمئة.

النساء يفضلن أوباما وكلينتون على ماكين

وقد أشار القيمون على الاستطلاع إلى أن الناخبين الذكور يتوزعون مناصفة تقريبا بين أوباما وماكين في حين أن الناخبات يفضلن أوباما أكثر. ولفت الاستطلاع إلى أن الناخبين البيض يدعمون ماكين أكثر من أوباما، في حين أن الناخبين السود يدعمون أوباما بأكثرية ساحقة .

أما في حال دارت المعركة الرئاسية بين كلينتون وماكين فستتوزع أصوات الناخبين المستقلين مناصفة بين المرشحين. وفي هذه المعركة يفضل الرجال سناتور أريزونا في حين أن النساء يدعمن بأكثرية مطلقة سناتور نيويورك.

الأغلبية تفضل كلينتون نائبة للرئيس

ومن جهة أخرى، أكد الاستطلاع أن 45 بالمئة من الناخبين الديموقراطيين سيصوتون لصالح أوباما في حين أن 41 بالمئة من الديموقراطيين يؤيدون كلينتون. وإذا تم اختيار أوباما مرشحا للحزب الديموقراطي، فإن 60 بالمئة من الناخبين الديموقراطيين يأملون اختيار كلينتون مرشحة لمنصب نائب الرئيس.

أوباما يحظى بتأييد أكبر بين المندوبين

وفي أعقاب النتائج الأخيرة لانتخابات وست فرجينيا التمهيدية التي فازن بها كلينتون، أظهر الموقع الالكتروني المستقل Real Clear Politics أن أوباما لا يزال يتقدم على كلينتون في عدد المندوبين المؤيدين له، حيث أشار إلى أنه يحظى بدعم 1882 مندوبا بينهم 1598 مندوبا عاديا و284 مندوبا كبيرا، فيما تحظى هيلاري كلينتون بدعم 1714 بينهم 1442 مندوبا عاديا و272 مندوبا كبيرا.

ويفترض بالمرشح الديموقراطي أن يفوز بـ2025 صوتا على الأقل من أصل 4049 مندوبا بينهم 796 مندوبا كبيرا خلال مؤتمر الحزب الذي سيعقد في مدينة دنفر في ولاية كولورادو بين 25 و28 أغسطس/آب القادم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف