أخبار

المؤتمر السادس لحوار الاديان يختتم اعماله في الدوحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: اختتم المؤتمر السادس لحوار الاديان اعماله الثلاثاء باعلان الدوحة الذي دعا الى تعميق الحوار بين الاديان السموية الثلاث على المستوى الاقليمي والدولي و بتدشين رسمي لمركز الدوحة لحوار الاديان.

واوصى البيان الختامي ب"تشكيل مجموعات عمل على مستويات محلية و دولية"، وحض على "تشجيع الشباب لممارسة دور محوري في ترسيخ قيم الحرية والتسامح والمساوة واحترام الاديان".وركز البيان على "اهمية تحديد اطار لتعزيز مفهوم السلام و التصدي للاساءة للاديان السموية بعيدا من اللجوء للعنف"، داعيا الى "تشجيع العمل المشترك بين المنظمات الحكومية والمدنية لتعزيز الاحترام المتبادل بين الاديان السموية".

ودعا مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان الذي افتتح مساء الاربعاء الى "متابعة هذه التوصيات و العمل على اطلاق مبادرات جديدة لتعميق الحوار الديني والتعاون بين المجتمعات مع الاخذ في الاعتبار اهمية التعليم حول الاديان الثلاث بمختلف المستويات التعليمية".

وقال الدكتور ابراهيم صالح النعيمي رئيس مركز الدوحة لحوار الاديان انه "وفقا لخطط مركز الدوحة لحوار الاديان ستتواصل اللقاءات على مستوى ورش العمل الى جانب فعاليات المؤتمر".وطالب المشاركون ب"تشجيع الحوار بين علماء الاديان واساتذة الطب في ما يتعلق بمسألتي الاجهاض والموت الرحيم".

كما دعوا الى "الحذر عند استخدام اللغة من التعرض للرموز الدينية نظرا الى تباين المرادفات اللغوية ما قد يتسبب بالاساءة للاخر".

وكان وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية القطري فيصل بن عبدالله آل محمود الذي افتتح فعاليات المؤتمر دعا الى "تجاوز الحديث عن اهمية الحوار بين الاديان التي استحوذت على المؤتمرات السابقة"، مشجعا على "خوض قضايا اخرى عملية (...) لاداء دور اكبر لصالح الانسان ومحاولة معالجة مشاكله الواقعية".

وانعقد المؤتمر الذي استمر يومين تحت شعار "القيم الدينية بين المسالمة واحترام الحياة"، وناقش قضايا منها مبدأ المسالمة في الديانات السموية والحياة وقيمتها والعنف والدفاع عن النفس والاساءة الى الرموز الدينية والموقف من الاديان الاخرى والاتجار بالبشر.

وشارك في المؤتمر رئيس جامعة الازهر احمد محمد الطيب والحاخام رينيه جوتمان الممثل الدائم لمجمع حاخامات اوروبا والكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس الفاتيكاني للحوار بين الاديان، فيما غابت عنه رموز اسلامية مثل الشيخ يوسف القرضاوي وممثلون لايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف