تشاد تناشد المجتمع الدولي التدخل بشأن السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجامينا: دعا وزير الخارجية التشادي موسى فكي الاربعاء المجتمع الدولي الى التدخل لدى السودان "كي يتعقل" كما طلب منه التسريع في نشر القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (مينواد).
و قال فكي "حان الوقت ان يتدخل المجتمع الدولي لدى السودان كي يتعقل لتسوية مشكلة دارفور" المنطقة المجاورة لتشاد. واضاف الوزير الذي يعتبر من ابرز اعضاء حكومة الانفتاح التشادية "لا بد من نشر القوة المشتركة (مينواد). يبدو كأن الامور لا تتقدم في حين تجاوزت التداعيات كثيرا حدود ساحة النزاع الاصلية".
ومن المقرر ان تنشر القوة المشتركة المكلفة مهمة حفظ السلام 26 الف جندي في دافور، غرب السودان حيث تدور حرب اهلية منذ 2003.وتماطل الحكومة السودانية في السماح بانضمام وحدات غير افريقية الى تلك القوة بمبرر ان على الامم المتحدة اولا ان تتاكد من عدم توفر قوات افريقية.
وفي شأن الهجوم الذي شنته السبت مجموعة متمردة في دارفور قرب الخرطوم، قال فكي "يريدون تحميل تشاد مسؤولية الهجوم".واكد ان "تشاد تواجه صعوبات في ضمان امن حدودها وتعرضت لهجمات عدة مصدرها السودان، ولن تجازف بمهاجمة ام درمان على بعد ثلاثة الاف كلم. ان تشاد لا تملك الوسائل لذلك وهي مشكلة سودانية داخلية".
واوضح ان "السعي الى تحميل تشاد المسؤولية هو مجرد دعاية وعدم اقرار بالمشكلات في دارفور".وتابع فكي ان "التشاديين لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بما حصل في ام درمان. من المؤسف البحث عن كبش محرقة".
وقطع السودان الاحد علاقاته الدبلوماسية مع تشاد التي نفت "اي ضلوع لها" في الهجوم المذكور وردت الاثنين باعلان اغلاق حدودها وتجميد العلاقات الاقتصادية مع الخرطوم.واوضح فكي ان تدابير عسكرية اتخذت للدفاع "عن سيادة الاراضي التشادية" في حال تعرضها لهجوم.
وخلص الى ان "التهديدات (بحق تشاد) واضحة. لقد عمد الى ترويجها الشخص الذي يتمتع باكبر سلطة، اي الرئيس السوداني".وتشهد العلاقات بين البلدين توترا شديدا منذ خمسة اعوام، ويتهم كل بلد الاخر بزعزعة استقرار جاره عبر مجموعات مسلحة.