الوفد العربي يكمل مهمته وموسى متفائل :الا ترون ابتسامتي !

نعيم قاسم :تراجع الحكومة عن قراريها هو المدخل لاعادة الأمور لنصابها
الوفدالعربي يكمل مهمتهوموسى متفائل :الا ترون ابتسامتي !

*الحكومة ألغت قراريها والمعارضة تلاقيها برفع العصيان اليوم
*اللجنة الوزارية العربية تعقد مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم
*فتح الاسلام :سنواجه من يطأطئ رؤوس أهل السنة لو كلفنا ذلك سفك الدماء

3 مقترحات يحملها العرب: الغاء القرارين والعصيان والحوار

الحكومة اللبنانيّة تلغي قراريها وإطلاق نار كثيف في بيروت احتفالاً

جعجع بعد لقائه الوفد رفض الحوار بقطر معلناً وجوب انعقاده بلبنان

لوس انجلوس تايمز تروي حكاية اشتباكات بيروت

حرب الإنترنت تشتعل في لبنان وسنّة يستنجدون بالقاعدة

إيلاف من بيروت -وكالات: وافقت الحكومة اللبنانية ليل أمس على إلغاء القرارين المتعلقين بشبكة إتصالات حزب الله وإقالة جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير بناء على إقتراح قائد الجيش العماد ميشال سليمان. وجاء التراجع عن القرارين في بيان تلاهوزير الاعلام غازي العريضي إثر جلسة طارئة لمجلس الوزراء. وقد جاء الإعلان ليل امس بعد حديث عن تأجيل الاعلان الى اليوم، لكن جولات اللجنة العربية على الافرقاء اللبنانين ومداولات مجلس الامن الدولي التياظهرت وجودتوجه عاميدفع نحو التعاطي مع الوضع اللبناني "ببراغماتية "وان تكون" الاولوية للأضمن أي مساندة المبادرة العربية ". وبالموازة مع قرار الحكومة أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء "تسريع" الإمدادات الأميركيَّة المنتظمة من التجهيزات العسكرية الموجهة الى الجيش اللبناني. وفيما تسعى اللجنة الوزارية العربية التي وصلت إلى بيروت امس إلى رأب الصدع بين الموالاة والمعارضة، حث النائب المعارض ميشال عون على انجاح مهمتها بينما طالب الرئيس الأسبق للجمهورية أمين الجميل خلال اجتماعه إلى اللجنة بتطمينات كي لا يعود حزب الله الى استعمال السلاح في لبنان كما حدث في بيروت.

من جهتها، من المتوقع ان ترفع المعارضة العصيان المدني على ان تصدر بيانًا بهذا الشأن تعلن فيه توقف كل انواع الاحتجاجات التي قامت منذ السابع من الشهر الحالي، إلا أن رفع العضيان لا يتضمن الاعتصام في بيروت الذي كانت الصحف قد نقلت في اكثر من مناسبة عن مصادر معارضة ان الاعتصام لا علاقة له بالعصيان ومرتبط بالتسوية السياسية الشاملة ، الامر الذي ابلغته المعارضة الى اللجنة العربية رافضة اشتراط الحكومة ان تشمل اجرءاتها رفع هذا الاعتصام .

وأعرب أمين عم جامعة الدول العربية عمرو موسى عن تفاؤله في التقدم المحرز، فأجاب لدى سؤاله عما اذا كان متفائلا: "الا ترون الابتسامة على وجهي"؟.

نعيم قاسم: اذا كان الفريق الآخر مستعدا للاسراع في تسوية مقبولة على قاعدة لا غالب ولا مغلوب فنحن مستعدون لذلك

أكد نائب الأمين لعام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم بعد لقائه الوفد الوزاري العربي أن "تراجع الحكومة عن قراريها هو المدخل لاعادة الأمور لنصابها". وإعتبر أن "ما حصل هو علاج موضعي لمشكلة لها علاقة بالمقاومة ونتمنى أن يكون لنا اعتبار في المستقبل لكي لا يتكرر ما حدث"، موجها "تحية خالصة الى الجيش اللبناني الذي أحسن الاداء فجعل من هذه المؤسسة حاضنة للسلم الاهلي". وتابع قاسم: "كما عرفتمونا نحن نريد العودة إلى تسوية تؤدي إلى ألا يكون هنالك لا غالب ولا مغلوب، نريد المشاركة والتعاون لبناء لبنان معا، لن تنفعنا اميركا ولا التدخل الدولي ولن نحصل الا على السلبيات كلما رهن البعض امره للخارج، فالحل بأيدينا جميعا، فلا يجوز أن يكون هنالك غطرسة او عناد، فإذا فكر أحد أن بإمكانه الإستفادة من الوضع الإقليمي لتحسين شروطه فهو مخطئ".

وأضاف: "اذا كان الفريق الآخر مستعدا للاسراع في تسوية مقبولة على قاعدة لا غالب ولا مغلوب فنحن مستعدون لذلك كمعارضة بأسرع وقت"، مطالبا بالاتفاق على نقطتين، الأولى: حكومة الوحدة الوطنية والثانية، قانون الإنتخابات، لأن الرئاسة محسومة للعماد سليمان". ورأى قاسم أننا "في مرحلة جديدة طابعها الحوار والتفاهم والوصل الى حل، ندعو إلى الإبتعاد عن لغة التشنج والعصبية لأننا بحاجة لأن نكون معا" .وانتقل الوفد بعد ذلك الى السراي الكبير للقاء فؤاد السنيورة .

وذكرت المعلومات أن "الوفد سيعقد عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم مؤتمرا صحافيا في فندق فينيسيا يشرح خلاله نتائج جولته في المسؤولين والقيادات في لبنان، وسيتحدث خلال المؤتمر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى".وتوقّعت مصادر وزراية ان يتم دعوة قيادات الصف الاولالى طاولة الحوار في قطر خلال اليومين المقبلين. قناة العربية قالت إن مسودة مشروع الحل العربي للأزمة اللبنانية يغض النظر عن سلاح "حزب الله" ويؤكد ضرورة إعادة الأمور إلى ما كانت قبل الأحداث الأخيرة مقابل تراجع الحكومة عن قراريها، ويشدد على ضرورة أن يلتزم الفرقاء اللبنانيون الحوار حول حكومة الوحدة وقانون الإنتخاب. وذكر التلفزيون أن المشروع العربي يقضي بالنظر في تعديل اتفاق الطائف وباستبدال بعض ينوده، ويدعو القادة اللبنانيين إلى التحاور حول الصلاحيات في الدوحة". وتوقّعت مصادر وزراية ان يتم دعوة قيادات الصف الاولالى طاولة الحوار في قطر خلال اليومين المقبلين. قناة العربية قالت إن مسودة مشروع الحل العربي للأزمة اللبنانية يغض النظر عن سلاح "حزب الله" ويؤكد ضرورة إعادة الأمور إلى ما كانت قبل الأحداث الأخيرة مقابل تراجع الحكومة عن قراريها، ويشدد على ضرورة أن يلتزم الفرقاء اللبنانيون الحوار حول حكومة الوحدة وقانون الإنتخاب. وذكر التلفزيون أن المشروع العربي يقضي بالنظر في تعديل اتفاق الطائف وباستبدال بعض ينوده، ويدعو القادة اللبنانيين إلى التحاور حول الصلاحيات في الدوحة".

من جهتها نقلتصحيفة الشرق الاوسط عن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قولهإنه يرتب للقاء يجمع المعارضة والموالاة في لبنان، واصفًا الأجواء هناك بأنها "إيجابية"، ومشيرا إلى أن جميع الفرقاء اللبنانيين يتعاونون مع اللجنة الوزارية العربية. وعلق الحديث الأخير لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون الذى يرى بأن المبادرة العربية مجرد "أسبرين" ولا تحل الأزمة، معتبرًا أنَّ "اللجنة العربية الوزارية تحمل معها "أنتيبيوتك".

الامين العام للفرنكوفونية يدعو الى عودة السلام الاهلي في لبنان

عبر الامين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية عبدو ضيوف في بيان عن قلقه من التوتر الذي يشهده لبنان، داعيًا الى "عودة السلام الاهلي والحوار فورًا" الى هذا البلد.وقالت المنظمة في بيان ان ضيوف الذي يقوم بزيارة لكندا اتصل هاتفيًا برئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ووزير العدل شارل رزق ممثل لبنان الدائم في المنظمة الفرنكوفونية.واضافت ان ضيوف عبّر للمسؤولين اللبنانيين عن "قلق المنظمة واستعدادها لتقديم المساعدة من اجل عودة السلام والاستقرار الى بلد يحتل دائما مكانة مميزة في الاسرة الفرنكوفونية".وقال ضيوف ان "الازمة لحالية لا يمكن تسويتها الا بحلول سياسية توافقية تسمح بتقدم البلاد على طريق حياة سياسية تعددية وديموقراطية وهادئة"، مؤكدًا ضورة "وقف التصعيد بانتخاب رئيس للجمهورية فورًا".

بيان لـ"فتح الاسلام": سندافع عن أهلنا في لبنان

تلقت "الحياة" بيانًا باسم القسم الاعلامي في "تنظيم فتح الإسلام" تحت عنوان "أكاذيب ومبررات لذبح أهل السنة في لبنان". وتضمن البيان رداً على النائب السابق ناصر قنديل اول من امس "والذي قال من خلاله أن المجموعات التي تقطع طريق المصنع هم من أبناء تنظيم فتح الإسلام"، معتبراً ذلك "إدعاء خطرًا يراد من خلاله التمهيد لتوجيه ضربةٍ الى أهلنا في تلك المنطقة بحجة أنهم من تنظيم فتح الإسلام وليسوا من تيار المستقبل". وأعلن التنظيم ان المجموعات "التي قطعت طريق المصنع ليست من فتح الإسلام ولكنهم شباب من هذه الطائفة التي استبيحت حرماتها فأرادوا أن يعيدوا لطائفتهم التي ينتمون إليها شيئاً من كرامتها وهيبتها وعزتها". وهاجم "فتح الاسلام" "تيار المستقبل" وقال انه "مشبوه ولن ننسى بأن هذا التيار كان سبباً في قتل العديد من إخواننا وتدمير مخيم بأكمله وتشريد أهله".

واعتبر "فتح الاسلام" "إن ما حصل في بيروت من إقتحام وقتل وإحراقٍٍ وإهانةٍ وتمادٍ في الإذلال لأهل السنة ليس مبرراً ولا مقبولاً من أحد وأن ما يردده حزب الله والمعارضة بأن هذا الفعل كان رداً على القرارات التي اتخذتها الحكومة. هو أكذوبة لا تنطلي على الشرفاء والعقلاء من أهل السنة". وأضاف التنظيم: "إننا في تنظيم فتح الإسلام من أهل السنة والجماعة لن نسكت على ما يحصل مع أهلنا ولن نقف مكتوفي الأيدي"... وهدد بمواجهة "الذي يريد أن يطأطئ رؤوس أهلنا ولو كلفنا ذلك تقديم الأرواح وسفك الدماء".

لبنان في الصحف

قالت صحيفة الاخبار المقربة من المعارضة ان اللجنة الوزارية العربية ثبتت توافق الفرقاء كافة على المرشح العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، دون أن تسجّل تحفظ رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع. وأشارت انه وبالنسبة إلى البند الخاص بالحكومة، أبدى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط موافقته على فكرة الثلاث عشرات، وكذلك تراجع العماد سليمان عن رفضه السابق تقديم ضمانات للفريقين بما يسهّل التوصل الى الاتفاق على الحكومة. لكن الصحيفة لفتت إلى أن اللجنة شعرت بوجود هوّة جدية بين الفريقين في ما خص قانون الانتخابات، رغم أن رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري كان قد تقدم خطوة الى الأمام بإبلاغه جهات بارزة في المعارضة موافقته على انطلاق البحث من القانون الذي اقترحه الوزير الأسبق سليمان فرنجية عام 2005.

من جهتها، قالت صحيفة الحياة ان "رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم أكد لرئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ان الحوار سيلتئم في الدوحة برعاية عربية لمناقشة تشكيل الحكومة الجديدة وقانون الانتخاب تمهيداً للتفاهم على آلية لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية". وأشارت المصادر الى ان "جنبلاط حمّل اللجنة العربية رسالة الى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد نصر الله وفيها ضرورة الاحتفاظ بالاعتدال داخل الطائفة السنية لما فيه مصلحة للبنان، وله و"لحزب الله" وأن رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري وهو الرمز الأول للاعتدال وأن البديل منه التطرف والتشدد". وبحسب المصادر تساءل جنبلاط "هل يستحق كل ما حصل احتجاجًا على قرارين صادرين عن الحكومة، وأين المصلحة في استخدام القوة؟ ، نحن لا نريد تهديد أمن المقاومة وسلامتها، وكنا في غنى عنه الجبل وبيروت كانا في أصل المقاومة وانطلاقتها الى الجنوب لأنهما شكلا لها المعبر لتحرير الارض، لكن من حقنا ان نسأل أين تقف حدود الدولة مقابل الدويلات الناشئة وأين علاقة المقاومة بالدولة".
وعلمت "الحياة" ان "حمد بن جاسم أكد لجنبلاط أنه سيطرح على طاولة الحوار في الدوحة عدم استعمال القوة المسلحة في الصراع الداخلي، وان المقاومة ستحتفظ بسلاحها الذي سيكون موضع حوار داخلي".

وقالت الصحيفة نفسها ان عودة الحكومة عن قراري شبكة الاتصالات وإعفاء رئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير جاءت مقرونة بضمانات حصلت عليها اللجنة العربية من رئيس المجلس النيابي نبيه بري شخصياً، باسم المعارضة، وفيها العودة بالبلد الى ما كان عليه قبل صدور القرارين وتحرّك المعارضة في الشارع، بدءاً من بيروت وامتداده الى الجبل وطرابلس وكادت الصدامات الناجمة عنه تؤدي الى وضع لبنان ككل على شفير الهاوية".

صحيفة اللواء المقربة من الموالاة قالت نقلا عن مصادر معارضة ان "لا بيان يصدر عنها قبل إعلان بياناً للجنة الوزارية العربية كما كان تردد ليلاً". وأعلن المصدر أن "اللجنة العربية تجهد للتوصل الى صيغة تسوية متكاملة من باب العودة الى الحوار استناداً الى قرار مجلس وزراء الخارجية العرب المتصل بتبني رأي قيادة الجيش في ما يتعلق برئيس جهاز أمن المطار وشبكة اتصالات المقاومة، وإلغاء المظاهر المسلحة وضبط الأمن، وإلغاء الإضراب والعصيان المدني، والموافقة علىالذهاب الى طاولة الحوار لبتّ البندين العالقين في المبادرة العربية وهما حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخاب الجديد". واعتبر المصدر في المعارضة انه "حالما تنتهي اللجنة من صيغة المخرج المطلوب وتعلن مشروع التسوية ستصدر المعارضة بياناً تدعو فيه للشروع في الاجراءات التي اعلنتها من قطع الطرقات الى انهاء الاعتصام وفتح المطار والمرفأ". وتوقع المصدر "حصول تقدّم عملي اليوم في هذا الاتجاه" ، رافضاً "الافصاح عما اذا كان ثمة عقد قيد المعالجة ام لا". وأشار الى أن "المعارضة ليست في وارد تثمير اي انتصار وهي تعتبر ان الموقف لا يزال هو هو لجهة بت البندين العالقين الحكومة وقانون الانتخاب".

صحيفة الشرق الاوسط نقلتعن مصادر واسعة الاطلاع قولها انان استقالات بعض الضباط من الجيش "تحذيرية وغير نهائية ومشروطة"، مشيرا إلى ان "غالبية هؤلاء الضباط هم من الطائفة السنية، وهناك بعض الضباط من المسيحيين". وأكد المصدر أن مطلب هؤلاء الضباط هو "أن يقوم الجيش بواجباته ولا يكون فقط متفرجا بل يكون حاسما في منع التعديات ولا يسمح لأحد ان يرفع السلاح بوجه احد او يعتدي على احد". ونقلت الصحيفة نفسها عننائب مدير المخابرات العميد غسان بلعة إلى أن "شيئًا حصل في بيروت وهذا الامر جرت معالجته، وانتهى"، مؤكدا ردا على سؤال عن صحة استقالته "انا موجود في مكتبي". وأكد ان الوضع داخل المؤسسة أكثر من ممتاز"، مشددًا على أن لا خوف من "انقسام الجيش وكل شيء يعالج وإلا لما كنت مكاني اليوم". الشرق الاوسط نقلت عن احد المقربين من قائد الجيش العماد ميشال سليمان ان قائد الجيش الذي وجهت اليه انتقادات واسعة بعدم المبادرة الى حماية المدنيين خلال الأحداث الأخيرة "يتفهم الغضب الذي تشعر به شريحة كبيرة من اللبنانيين وخصوصا في الشارع السني الا انه يعتبر ان موقف الجيش شكل اقل قدر ممكن من الضرر لجهة الحفاظ على تماسك المؤسسة العسكرية". ولفت إلى أن "العماد سليمان يعتبر انه يقف فعلا على مسافة واحدة من الجميع، البعض اعتبر ان الجيش مقصر في حماية مواطنين غير مسلحين في وجه اخرين مسلحين، الجيش حاول ان يشكل قوة فصل بين الفريقين وقد حاول ان يستوعب الصدمة فرجع الى الوراء ثم عاد وأمسك بزمام الامور".

وأكد المقرب أن الجيش لا يملك العديد اللازم لمواجهة هذه الأحداث، مؤكدا أنه "رغم كل شيء نعتبر ان الضرر الحاصل كان اقل بكثير من لو ان الجيش اختار استعمال قوة السلاح ضد فريق من اللبنانيين".
وِشدد على أن الحديث عن استقالة ضباط من الجيش من الطائفة السنية وعلى رأسهم نائب مدير المخابرات غسان بلعة امر غير صحيح لم يتجاوز مجرد النية للاستقالة تحت تأثير الغضب. وأكد أنه "لم تحصل بوادر فعلية على انقسام داخل الجيش خلال الايام الماضية" مشيرا الى ان قائد الجيش الذي لازم وزارة الدفاع خلال الايام الماضية "بالبذلة العسكرية" يتفهم المرارة التي شعر بها هؤلاء الضباط الا ان "غيرهم شعر بالمرارة نفسها في اوقات ماضية".من جهته قال السفير السعودي عبد العزيز خوجة أن إطلاق النار الذي تعرضت له السفارة السعودية في بيروت خلال الأيام الماضية "كان عملا مقصودا"، مستبعدا أن يكون من "الرصاص الطائش". خوجة، وفي حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد أنه سيعود للبنان قريبا، واصفًا خطوة استدعائه من قبل الحكومة السعودية بـ"الأمر الطبيعي". وجدد خوجة ثقة بلاده بحكمة قائد الجيش العماد ميشال سليمان والمرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، موضحا "نحن نثق في العماد سليمان، ونتمنى على الجيش أن يمارس دوره في حماية لبنان".

رجحت مصادر مسؤولة بالجامعة العربية ان الوفد الوزاري العربي الذي بدأ وساطته امس في بيروت ان تكون مهمته محفوفة بالمخاطر. ولفتت المصادر لصحيفة "المدينة" السعودية إلى أن الأمور ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها القاهرة والرياض للحفاظ على وحدة الصف اللبناني تسير باتجاه صراع بين التوجه الإيراني في المنطقة والتوجه المعتدل التي تقوده بعض العواصم العربية.

سجالات محلية

خالد ضاهر: تهميش السنة بدأ مع الإحتلال السوري منذ العام 1986

وصف النائب الأسبق خالد ضاهر "ما يمارس اليوم ضد السنة في لبنان هو بالاحتلال والقتل والتخريب والتدمير، ويكفي ان مفتي السنة وزعيم الاكثرية محاصران"، معربا عن استنكاره "الإرهاب والإجرام الذي طال الأبرياء في الطريق الجديدة اثناء تشييع الضحايا في الطريق الجديدة"، وشدد على "رفض حصار المرجعيات الدينية والسياسية في بيروت". وأكد أن "أهل السنّة في لبنان سيردون الاعتداء على حرماتهم ومحاولات تهميش دورهم ولدينا كل الامكانات لذلك باذن الله"، معتبرًا أن "تهميش السنة بدا قبل سنوات من قبل النظام السوري عام 1986".

باسيل: ما حصل هو المسار الطبيعي للأمور ومن الجيد تراجع الحكومة

أعلن مسؤول العلاقات السياسية في التيار "الوطني الحر" جبران باسيل أن "ما حصل هو المسار الطبيعي للأمور ومن الجيد تراجع الحكومة عن قراراتها".و اعتبر أنه "لو رحلت الحكومة منذ ان طالبنا بذلك لكانت جنبت البلاد م وصلت اليه". ورأى أنه "من خلال عمل الوفد الوزاري العربي يفترض الاعلان عن إطلاق الحوار وبذلك يتم رفع العصيان المدني وعودة المتحاورين الى الحوار" ، لافتا الى "الحاجة لإقرار مبادئ الشراكة والتمثيل الصحيح من خلال حكومة وحدة وطنية". وأكد باسيل أن "دعوة الوفد أتت للحوار في الدوحة وقد أثبتت قطر أنها دولة متوازنة ومقبولة من كافة الفرقاء ونحن معنيون بتشجيعها لأن عددًا من الضغوطات تمارس عليها كي لا تنجح مساعيها" ، مشيرًا الى "التجاوب مع الحلول المطروحة للذهاب الى طاولة الحوار".

علي حمدان:المطلوب عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل 5 ايار

أعلن المستشار الإعلامي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري علي حمدان أن "لا شروط جديدة للمعارضة وليس هناك من انتصار حصل لأي فريق".ولفت الى"وجود دعوة إلى الحوار ولإكمال المبادرة والإتفاق على انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان". وأكد أن "المطلوب أن تعود الأمور الى ما كانت عليه قبل 5 أيار".

علوش: إمكانية الحلحلة موجودة

أعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب مصطفى علوش أن "إمكانية الحل موجودة وهي تتعلق بالقرارات التي اتخذتها الحكومة ومسألة الإعتصام". وأمل التوصل الى "بعض الحلحلة من خلال زيارة الوفد الوزاري العربي".

روبير غانم: يجب إقفال الجرح المذهبي ومن ثم البحث في معالجة الأزمة

أعلن النائب روبير غانم أنه "آن الأوان للتوقف عند الإعلان عن العصيان المدني بل يجب فتح الطرقات للعودة الى الهدوء".و رأى أنه "لا يجوز الذهاب الى أي حوار قبل ان يستتب الأمن لأن الحالة متشنجة وتحمل جرحًا مذهبيًا كبيرًا يحتاج إلى مداواته قبل البحث في كيفية معالجة الأزمة". ولفت الى أن "الوفد الوزاري العربي مشكور على جهوده التي تريد الحفاظ على استقلال لبنان" ، مشيرًا الى أنه "يجب البدء بالسؤال الأهم وهو أي لبنان نريد؟".

فؤاد السعد توقع ان يكون السلاح البند ما قبل الأول على طاولة الحوار

أعلن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فؤاد السعد أنه "يبدو ان هناك بعض الإيجابيات من تحرك الوفد العربي الوزاري ولكن مهما كانت النتائج ايجابية علينا معرفة أن الوضع الذي مر به لبنان خطر جدا ولا يجب أن يتكرر وما حصل كان جراء حجج وليس لأسباب جوهرية". وأشار الى أن "الأحداث بينت أن فريقًا واحدًا فقط كان يحمل السلاح" ، متمنيا أن "يحل موضوع السلاح لأنه قبل الرئاسة والحوار وأي شيء آخر". وتوقع السعد أن "يكون موضوع السلاح البند ما قبل الأول على طاولة الحوار"، لافتا الى أن "السلاح كان مقبولاً عندما كان موجهًا ضد اسرائيل لكنه غير مقبول عندما وجه الى الداخل".

ناصر نصرالله: ما حصل امس كان فعلاً انتصارًا لمصلحة الشعب اللبناني

اعلن عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ناصر نصرالله أن "فسحة الأمل فتحت وما حصل أمس كان فعلاً انتصارًا ولمصلحة الشعب اللبناني".و أمل أن يطبق السيناريو الذي سيتم الإتفاق عليه بالكامل كي نستطيع انتخاب رئيس للجمهورية وإنشاء حكومة متوافق عليها من الجميع" ، آملا أن "تنتهي الأمور خلال 24 ساعة". ولفت الى أن "مواضيع الحوار معروفة عناوينه بالنسبة إلى الجميع ويجب الذهاب الى الحوار بروح منفتحة وبتصميم على الإتفاق" ، متمنيًا على وسائل الإعلام "تحييد قضية الجيش لأنها مؤسسة جامعة لكل لبنان ويجب أن ندعمها وليس التعاطي معها بطريقة سلبية".

رامي الريس :نتمنى أن تبادر المعارضة وتعيد فتح الطرقات

أكد المسؤول الإعلامي في الحزب "التقدمي الاشتراكي" رامي الريّس أن "اتصالات الحزب لم تتوقف أبدا مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري".و أشار الى ان "لبنان يمر بواقع جديد بعد إجتياح "حزب الله" لبيروت" ، متمنيا أن "تبادر المعارضة الى إعادة فتح الطرقات كي نستطيع العودة الى التعقل وللتوصل الى حلول".

محمد نصرالله: اعتصام المعارضة سيستمر لأنه لا يرتبط بالأحداث الأخيرة

أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" محمد نصرالله أن المعارضة تأمل بفك العصيان المدني لأنها تريد مصلحة لبنان، مشيرا إلى أن اعتصام المعارضة في وسط المدينة سيستمر لأنه لا يرتبط بالأحداث الأخيرة.و أكد ان سلاح المعارضة هو لمواجهة إسرائيل، لافتا إلى ان هذه القوى تريد ان يبقى الصراع الداخلي اللبناني في إطارها الديمقراطي.

النائب سكرية دعا إلى تهدئة النفوس ومحو كل آثار الإحتقان والشحن

دعا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب اسماعيل سكرية إلى "تهدئة النفوس ومحو كل آثار الاحتقان والشحن لأننا شعب واحد"، مؤكدا ضرورة تسهيل عمل اللجنة الوزارية العربية بما يفتح المجال امام تسوية تحفظ حقوق الجميع. سكرية، وبعد لقائه رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص، أبدى "خجله من المديح الذي وجهه الرئيس الأميركي بالأمس من اسرائيل، وفي حضور أولمرت، لموقع رئاسة الحكومة في لبنان"، معتبرا ان هذا الامر "يشكل إهانة لموقع رئاسة الحكومة"، مطالبا السنيورة بـ"ألرد والتعليق على هذا الامر، خصوصا ان الموقف الاميركي صدر من الكيان الاسرائيلي وفي الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين العربية".

غطاس خوري: وثيقة اللجنة العربية تؤكد أن الدولة هي الأساس

أكد النائب الاسبق غطاس خوري أن الوثيقة التي ستصدر عن اللجنة الوزارية العربية هي "ملك هذه اللجنة، وطرحتها كإتفاق يؤخذ أو لا يؤخذ، ونحن أبدينا رأينا ببعض البنود فيها".
وقال خوري "محصلة جولة اللجنة العربية وضعت في هذه الوثيقة، وهي تنهي حالة العصيان المسلّح وتعيد الأمور لنقاش سياسي، تؤكد أن الدولة هي الاساس، إضافة الى مسلمات كاتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني". ولفت خوري الى ان الحوار حول هذه الوثيقة سيبدأ بالدوحة من ثم سيستكمل في لبنان.

النائب سكاف :نرحب بالمساعي العربية لمساعدة لبنان في تخطي ازمته

رحب رئيس "الكتلة الشعبية" النائب الياس سكاف بالمساعي العربية "الخيرة الهادفة إلى مساعدة لبنان، لتخطي ازمته وما يمر به من محن". واشاد في بيان، "بجهود اللجنة الوزارية العربية المشكورة التي يترأسها رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يضع نصب عينيه ويعمل دوما من اجل وحدة لبنان ارضا وشعبا، هادفا نصرة قضاياه الوطنية، غايته ابدا مصلحة بلدنا ومد يد العون له لكي يجتاز ما يمر به من صعاب".

وديع الخازن رحب بإلغاء قراري الحكومة وأثنى على حكمة قيادة الجيش

رحب الوزير الاسبق وديع الخازن بقرار الحكومة الذي سحب فتيل الانفجار وأشار انه "ليس مهما أن تكتفي هذه الحكومة بالاجتهاد حول حيثيات قرار تراجعها عن القرارين المشؤومين وحسب، بل أن تدرك أن حماية المقاومة هي من حماية لبنان وأن إسرائيل عندما ضربت لبنان في حرب تموز 2006 إنما استهدفت شعبه في كل المناطق وليست المقاومة وحدها". ولفت الى انه "لولا حكمة قيادة الجيش التي أخذت بصدرها ما ارتكبته هذه الحكومة في غفلة وتخل، لكان لبنان ضحية حرب أهلية جديدة أدهى من تلك التي عرفها ولكان تعرض لتجارب "نهر البارد" جديد على أيدي المتطرفين الأصوليين من أهل الفتن المذهبية". وأثنى "على استضافة دولة قطر واحتضانها لمؤتمر حوار بين القادة اللبنانيين، للبحث عن مخرج يؤدي إلى إنقاذ لبنان من مخاطر الفتنة والضياع".

الاحدب:اي اتفاق يبقي السلاح بين أيدي "حزب الله" مرفوض

أوضح النائب مصباح الاحدب انه "بعد الاتصالات والمشاورات التي أجراها مع المشايخ والمسؤولين عن هيئات المجتمع المدني والفاعليات واللجان الاهلية في طرابلس والشمال، يهم النائب مصباح الاحدب ان يؤكد للمسؤولين في لبنان ان اي اتفاق يبرم في ما بينهم ويحمل في طياته الموافقة على إبقاء السلاح بأيدي أدوات "حزب الله" في الشمال هو مرفوض وغير قابل للتنفيذ على أبناء هذه المناطق الذين لم يروا من هذا السلاح المسمى بالمقاوم سوى رصاصات الغدر التي اطلقت باتجاه المواطنين العزل في ساحة حلبا، ولولا ارادة اهالي الشمال بدرء الفتنة لكان الشماليون استفاقوا على حوادث مأساوية كانوا قد دفنوها مع انتهاء الحرب الاهلية المشؤومة".

وشدد على ان "اي اتفاق يحافظ بموجبه على السلاح بأيدي هذه الميليشيات سيفتح المجال امامها للانقضاض مجددا على اهالي الشمال وفرض الشر المستطير عليهم بعد فشلهم في تحقيق ذلك في محاولتهم الاولى، متمنيا على الوفد العربي ان يعي بأنه لا جدوى من الحوار تحت تهديد السلاح الذي من الخطر ابقاؤه بأيدي هذه الميليشيات خصوصا وأن اهالي طرابلس وعكار والضنية والمنيه لن يقبلوا ان يبقى السلاح موجها الى صدورهم ليستخدم في اي فرصة يراها "حزب الله" مناسبة للانقلاب على الدولة والسيطرة على البلد".

"حركة التوحيد الإسلامي" رحبت بالعودة عن "القرارات المعادية للمقاومة"

إعتبرت "حركة التوحيد الإسلامي" أن "العودة عن المقررات المعادية للمقاومة والتي اتخذتها الحكومة بإملاء أميركي واضح المعالم لهو خير دليل على أن صوت الحق أقوى من الأصوات الناعقة الطفيلية التي تنمو على هامش العزة والكرامة، وهو درس لكل من تسوّل له نفسه ولو للحظة أن سلاح الشرف والنصر عرضة للمصادرة أو حتى المس به من بعيد بأي أذى".

قوات "المرابطون": لن نسمح لاحد بتدنيس تاريخ الحركة

اكدت حركة الناصريين المستقلين "قوات المرابطون" "ان الحركة لن تسمح لاحد بتدنيس تاريخ المرابطون وتاريخ قائدها المناضل ابراهيم قليلات". واشارت الحركة الى "ان المدعو محمد درغام هو رئيس حركة "الناصريين المستقلين - المرابطون"، لا ينتمي بأي شكل من الاشكال الى الحركة، وهو يعتبر منتحل صفة

ميشال مكتف: حمل السلاح في الشوارع جاء نتيجة قرار خارجي

أكد رئيس مجلس "المحافظات والأقاليم" في حزب "الكتائب" ميشال مكتف أن حمل السلاح في شوارع العاصمة وسائر شوارع البلاد جاء نتيجة قرار خارجي فرض على اللبنانيين"، مشيرا إلى دعمه لجهود الوفد العربي لحل الأزمة اللبنانية الراهنة.و شدد على أن الرهان ما زال على الجيش اللبناني، متمنيا أن يصل هذا الجيش إلى مرحلة يستطيع من خلالها ان "يقوم بواجبه الكامل دون هاجس الإنقسام السياسي".

الصفدي: "الطائف" موضوع شائك وبعض الأمور فيه تحتاج لإعادة النظر فيها

أكد وزير الاشغال العامة والنقل، محمد الصفدي أن اللبنانيين مدعوون للحوار في ما بينهم بأسرع وقت لبحث مستقبل وطنهم بما يمهّد لمرحلة جديدة ترضي الجميع وقال: "الشحن المذهبي والطائفي ينهي لبنان ولا بدّ من الاتفاق على المسائل الأساسية ثم الانتقال إلى المسائل الشائكة في ضوء ما أظهرته الممارسة السياسيّة منذ اتفاق الطائف". وحول ما يحكى عن تعديل اتفاق الطائف، قال الوزير الصفدي: "لا شك أنه بالممارسة تبيّن لنا أن أموراً عدّة في اتفاق الطائف تستوجب إعادة النظر فيها ولكن السؤال، هل نفتح النقاش حول الطائف على طاولة الحوار أم لا؟ إنه في الحقيقة موضوع شائك، ولا بدّ من الجلوس أولاً حول الطاولة للاتفاق على المسائل الأساسية على أن ننتقل تدريجياً لبحث المسائل الشائكة في وقت لاحق". كلام الوزير الصفدي جاء بعد لقائه سفيرة بريطانيا فرانسيس غاي اليوم حيث عرضا الأوضاع السياسية المعقّدة وقال: "نأمل التوصّل إلى اتفاق بين اللبنانيين، ينتج عنه مستقبل واضح ومشرق للبنان بكل طوائفه".

ورداً على سؤال حول ما جرى في طرابلس قال إن طرابلس خاصةً والشمال عامّة كان ولا يزال منطقة عيش مشترك حتى في فترة الحرب ولكننا نمرّ لسوء الحظ بأوضاع حسّاسة جداً إذ أن الشحن الطائفي أثّر على الشارع الطرابلسي ولاسيما في صفوف الشباب ولذلك ندعو أصحاب الخطاب المذهبي التحريضي إلى التراجع عنه بأسرع وقت لأن الشحن الطائفي ينهي لبنان. ورحّب الوزير الصفدي بجولة اللجنة الوزارية العربية مؤكداً أن المبادرة العربية لا تزال قائمة لمساعدة اللبنانيين على الاتفاق في ما بينهم والعودة إلى طاولة الحوار اللبناني اللبناني لأنها الطريق الصحيح للحل". وحول حركة الملاحة في مطار بيروت، أكّد أن المطار لم يقفل أصلاً لكن الطرقات التي قطعت شلّت الحركة وأملنا كبير في إزالة جميع العوائق اليوم وفتح جميع خطوط الاتصال بين اللبنانيين.