أخبار

مصدر دبلوماسي: العلاقة السعودية السورية مرشحة للتدهور أكثر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق : أكد مصدر دبلوماسي عربي أن المملكة السعودية ترفض بشكل مطلق أي حوار مع سورية من أي نوع وأي مستوى ما لم يتم حل المشكلة اللبنانية ، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين مرشحة للتدهور أكثر بكثير مما هي عليه .

وأوضح المصدر أن القيادة السعودية " غير مستعدة بالمطلق " لتحسين العلاقات مع سورية في الظرف الراهن ، كما أنها " لا ترغب بأي وسيط عربي أو دولي " بينها وبين سورية ما لم يتم حسم الخلافات حول الملف اللبناني بما يتماشى والمطالب العربية والدولية.

وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن السعودية "لديها ملفات إعلامية هامة ضد النظام السوري، وإن ساءت الأحوال قد تقوم بحملة إعلامية عبر وسائل إعلامها المقروءة والمسموعة والمرئية، وخاصة قناة العربية وصحيفة الشرق الأوسط، خاصة إن بقيت سورية متمسكة بموقفها من الأزمة اللبنانية ولم ترفع يدها عن لبنان" .

وقال إن السعودية "حرصت على أن يبقى الخلاف مع سورية على مستوى النظام السوري"، مؤكداً على أن الخلاف "لن ينتقل إلى مستوى المواطنين السوريين أنفسهم".

واستبعد المصدر أن تنجح اللجنة الوزارية العربية في حل الملف اللبناني وخاصة لجهة ملئ الكرسي الرئاسي اللبناني، إلا أنه أشار إلى أنها "قد تنجح في تجميد المشاكل ومنع التدهور الأمني في لبنان مؤقتاً".

وترفض سورية ربط علاقاتها مع الدول العربية بالملف اللبناني، ويقول كبار المسؤولين السوريين إن الملف اللبناني هو شأن لبناني داخلي يجب بحثه مع كافة قوى المعارضة اللبنانية، فيما تتهمها دول عربية وأجنبية بأنها تستخدم حلفائها في لبنان لتعطيل أي حل للقضية اللبنانية لا يتناسب مع رغباتها.

وكان العاهل السعودي توّج سوء العلاقة بين البلدين برفضه المشاركة في القمة العربية الأخيرة التي استضافتها دمشق، وطالبت السعودية سورية في أكثر من موقف أن تعامل لبنان على أنه دولة مستقلة ذات سيادة وتوقف كل محاولات الهيمنة على شؤونه الداخلية.

وكانت العلاقات السعودية السورية بدأت تشهد توتراً حاداً بعد اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري، واشتد التوتر بعد الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان عام 2006، حين وصف الرئيس السوري العرب الذين انتقدوا حزب الله لقيامه بالحرب بـ "أنصاف الرجال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البرابره الجدد
مش سعودي -

السلفيون سيواجهون العلويين المقربين من سوريا من جهة ثانية يؤكد سلفيون في مدينة طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان حيث معقل الحركات الاصولية السنية، عزمهم مواجهة العلويين المقربين من سوريا ومن حزب الله. ويقول احدهم رافضا ذكر اسمه لوكالة فرانس برس "ايماننا هو رايتنا ولا نخاف اسلحتهم". ويضيف الرجل معرفا عن نفسه كعسكري سابق وخبير في المعارك "انه امر مصيري بيننا وبين (زعيم حزب الله) حسن نصرالله (...) نحن على اتم الاستعداد لحز رقبة كل من يمس شعرة من راس اي شخص سني".

سوريا الابية
خيرات -

عاش البطل بشار الاسد رجل المواقف وعاشت سوريا قوية . .

بشار ;حافظ
حالي -

يظن بشار الأسد (أو يقنعه من حوله)أنه يستطيع تدجين الدول الأقليمية كما استطاع أباه أن يدجن الشعب السوري بالارهاب,و لكن هيهات فالعالم كله يعرف الحجم الحقيقي لبشار الأسد و أنه غير قادر لا على الحرب و لا على انجاز السلام فالاثنين يحتاجان لرجال أقوياء

سوريا هى الحل
خالد -

بصراحة اقولها انا سوريا هى الوحيدة التى تستطيع ضبط الامن فى لبنان حزب الله وغير حزب الله لايستطيعون ان يقولوا لسوريا كم ثلث الثلاثة لو كانت سوريا موجودة لم تجرأ الحزب من ان يلعب هكذا فى لبنان ولم تمكن من ان يغلق مطارها وشوارعها ويدمر اقتصادها فيا ايها اللبنانيون انتم قصر وسوريا هى الحل وهى الضمان كيف كان وضع جنبلاط عندما كان حليف لسوريا وكيف وضعه الان كيف كان وضع السنة عندما كانت صور حافظ الاسد فى مدنهم معلقة وكيف هم الان اكرر سوريا هى الحل فاعيدوها الى لبنان وهذه لحيتى اذا استطاع السيد حسن ان يتخذ قرار دون ان يقول لبشار ماهو رأى فخامتكم

نحن وسوريا بلد واحد
لبنانيه مارونيه -

سوريه تجمعها مع لبنان حدود مشتركه ولهجه مشتركه ولون بشره مشترك وتاريخ مشترك وجغرافيا مشتركه ومناخ مشترك ولون عيون مشترك ولون شعر مشترك.ولغه فرنسيه مشتركه .بالله عليكم ما الذي يجمع السعوديه او مصر مع لبنان من كل ما ذكرت .

لن تعود سوريا
سوري -

سوريا لن تعود للبنان لو اتى لبنان اليها لا يلدغ مومن من حجر مرتين ثانيا ان قال السيد حسن لدكتور بشار ماراي سعادتكم افضل من ان يقول ماراي سعادة المستعربين

الأخ خالد
فارس دمشقي -

آسف لقصر النظر الذي يجعل صاحبه أحياناً بعيداً عن الصورة الواضحة للجميع,فبشار هو من يملي على حسن نصر الله ما يفعله حالياً بعد أن تحول من صديق و شريك لأداة فقط

التغيير قادم
F@di -

إنشاء الله سترون تغيير النظام في سوريا قريبا وعلى يد الشعب السوري وما يجمع لبنان والسعودية ومصر هو ان السعودية ومصر قالا كفا لنظام الحقد السوري، واعتقد انه لا يوجد حدود مشتركة على الاطلاق بين نظام شمولي ديكتاتوري متسلط وبلد يحاول الحفاظ على الحد الادنى من الديموقراطية

لنكون منطقيين
عاصم الغبيطي -

انا اود ان اقول لكم على الارض انتصرت سوريا وفريقها في لبنان وان شئتم وافقوا على انتخابات مبكرة ثانيا بالنسبة لعلاقة سوريا بالعالم عربية ممتازه على جميع الصعد ثالثا علاقة سوريا مع امريكا فيها ندية بشكل واضح وخصومه وليست تابعة رابعاً سوريا انتصرت وتنتصر في تحالفها التاريخي مع ايران خامساً سوريا عملت قمة عربية ... خامساً ان عودة السعودية لسوريا هو قوة للسعودية وليس العكس لان سوريا تعيش في صراع مع العالم العربي وحصار للاسف ظالم تضامناً مع امريكا وارويا وهي واقفة وقوية ... اقتصاد سوريا تقريبا من افضل الاقتصادات العربية حاليا(راجعوا التحليلات الاقتصادية) واخيرا ... .. وانصحكم بث روح التأخي العربي مع سوريا لان ذلك في مصلحة المملكة العربية السعودية ... .

الى المارونيه!
xovation -

يجمعها مصالح مشتركه, رؤيه مشتركه, و ضمير حي. الايكفي؟

to comment 5
mahmoud jeidani -

yes, you are right. i hope that march 14 will understand this fact

لبنان المتفجر
مجاهد سمعان-ع.ركن.م -

لو كانت سوريا دولة ديمقراطية لوقع اللبنانيون - كل اللبنانيون -في غرامها وأما ومع هذا النظام الفئوي العائلي فإن اللبنانيون يعلمون أن حرص النظام وعملائه في لبنان في سعيهم للسيطرة على القرار الإقتصادي والأمني على لبنان لا يهدف إلا إلى نهب ما بقي من ثرواته وجهد شعبه المنفتح الحر القادر على الإبداع من موقع نظامه الديمقراطي الحر هذا ولإستخدامه رهينة يحمي نظامهم ولو على حساب لبنان وشعبه وإستقراره وسلامه الأهلي وأما حزب الله مضطر لمسايرة النظام حتى يستطيع الوصول إلى دولة ولاية الفقيه في بيروت لينتقلوا بعدها إلى دمشق