الأمن المغربي يفكك 30 شبكة لتجنيد مقاتلين وإرسالهم للعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعضها تربطها صلات وثيقة بتنظيم القاعدة
الأمن المغربي يفكك 30 شبكة لتجنيد مقاتلين وإرسالهم للعراق
أيمن بن التهامي: كشفت مصادر جيدة الاطلاع أن الأجهزة الأمنية المغربية تمكنت، منذ سنة 2003 إلى نهاية 2007، من تفكيك حوالي 30 شبكة لتجنيد مقاتلين مغاربة بهدف إرسالهم إلى العراق لمواجهة القوات الأميركية وتنفيذ عمليات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة. وأكدت المصادر ذاتها، في إفادات لإيلاف، أن بعض هذه الشبكات تتربط بصلات وثيقة بتنظيمات متطرفة في الخارج، في مقدمتها القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن، مشيرة إلى أن تفكيك هذه الخلايا قاد إلى اعتقال عشرات المرشحين، قبل أن يتوجهوا إلى أراضي بلاد الرافدين. وأبرزت المصادر أن نسبة كبيرة من الاستمارات التي عبأها هؤلاء المتطوعين، واطلعت عليها الأجهزة الأمنية، تظهر أن السبب الأول الذي يدفع هؤلاء المغاربة للسفر إلى العراق هو "الاستشهاد".
ومن بين أبرز الخلايا المرتبطة بالتجنيد، التي جرى تفكيكها أخيرا، خلية تطوان التي من المنتظر أن تواصل غرفة الجنايات الابتدائية، المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الخميس، مناقشة ملفها الذي يتابع فيه 27 متهما ضمن شبكة في استقطاب متطوعين مغاربة للتوجه نحو العراق.
ويوجد من بين المتهمين (أحمد.ص)، وهو مواطن سويدي من أصل مغربي يبلغ من العمر 56 سنة، أمضى أكثر من 30 عاماً في السويد، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في تطوان ليستقر بها، نظرا لعلاقته ببعض المتهمين في هذه النازلة. ويتابع هؤلاء الأظناء، الذين يوجد من بينهم واحد في حالة سراح مؤقت، بتهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق".
وسبق أن كشفت العناصر الأولية للتحقيق مع هؤلاء المتهمين عن "وجود علاقات إيديولوجية ودعم مالي ولوجيستيكي بين هذه الخلية ومجموعات إرهابية دولية من بينها تنظيم (القاعدة) و(الجماعة السلفية للدعوة والقتال) الجزائرية والجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية، وكذا مع أشخاص معروفين بتوجههم نحو العمل الإرهابي على الصعيد الدولي".
وتمكنت مصالح الأمن، في بادية 2007، من تفكيك هذه الخلية الإرهابية التي كشف التحقيق أنها "ذات تفرعات دولية متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين إلى العراق، وتنشط في بعض المدن والقرى المغربية". كما طوى القضاء المغربي، أخيرا، ملف خلية محمد رحا المواطن البلجيكي من أصل مغربي، التي توبعت في إطار قانون مكافحة الإرهاب، بعد أن قررت غرفة الجنايات الدرجة الثانية، المختصة في قضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بتأييد أحكام ابتدائية جنائية، تراوحت بين البراءة وعشر سنوات سجنا نافذا.
وتوبع أعضاء هذه الخلية، والبالغ عددهم 21 متهما، ومن بينهم خال المتهم الرئيسي المدعو أحمد الزموري، وهو الآخر بلجيكي من أصل مغربي، بالإضافة إلى (م مزوز) و (إ. بنشقرون)، وهما من بين المعتقلين السابقين بقاعدة غوانتانامو، بتهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية لها علاقة بمشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وجمع وتدبير أموال بنية استخدامها في ارتكاب أعمال إرهابية".
وتفيد محاضر التحقيق أن "الشرطة القضائية تمكنت في نونبر 2006 من تفكيك خلية إرهابية قيد التشكيل، تتكون من21 عنصرا يشتبه في ارتباطهم بحركة إسلامية متطرفة تقيم روابط وثيقة بتنظيم القاعدة، والتي كانت تسعى إلى استقطاب شباب مغاربة وإرسالهم إلى الخارج لإخضاعهم لتداريب شبه عسكرية وإرجاعهم، بعد ذلك، إلى المغرب للقيام بأعمال تخريبية فيه".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "المتهم محمد رحا، الذي دخل المغرب في شتنبر 2006، قام رفقة خالد أزيك، الذي دخل المغرب في يونيو 2006 بربط الاتصال ببعض المغاربة الأفغان سابقا من بينهم اثنان كانا من بين معتقلي قاعدة غوانتانامو". وأظهرت دراسة، نشرت أخيرا، أن نسبة المغاربة الذين دخلوا إلى العراق لا تتجاوز 6 في المائة، ليحتلوا بذلك المرتبة السادسة بعد السوريين والجزائريين والليبيين، بحوالي 50 مقاتلا مغربيا.
وأفادت الدراسة، التي أعدها باحثون في أكاديمية وست بوينت العسكرية التابعة للجيش الأميركي، أن "معظم مقاتلي القاعدة جاؤوا من السعودية وليبيا، وأن كثيرين منهم من طلاب الجامعات"، مبرزة أن أعمارهم تتراوح ما بين 24 إلى 25 عاما، في حين لم يتعد عمر أحدهم 15 سنة. واستندت الدراسة في تحصيل هذه المعلومات على سجلات ل 606 عناصر، أعدتها القاعدة، واستولت عليها قوات التحالف في أكتوبر الماضي.
وتتضمن السجلات بيانات عن مقاتلين دخلوا العراق من سوريا، في معظم الحالات، في الفترة الممتدة ما بين غشت 2006 وغشت 2007. ووجد باحثوا مركز مكافحة الإرهاب في وست بوينت أن 41 في المائة من أولئك المقاتلين، كانوا مواطنين سعوديين، فيما شكل المواطنون الليبيون ثاني أكبر مجموعة دخلت بلاد الرافدين في تلك الفترة الزمنية، وشكلوا 19 في المائة من العدد الإجمالي، يليهم السوريون واليمنيون (8 في المائة لكل منهما)، ثم الجزائريون (7 في المائة).
وربط باحثون بين هذا الصعود المفاجئ لعدد المقاتلين الليبيين وعلاقة التعاون المتزايدة بين الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة مع القاعدة، والتي وصلت إلى ذروتها بانضمام الجماعة رسميا إلى تنظيم أسامة بن لادن في نونبر الماضي. وأظهرت التحريات أن 65 في المائة من هؤلاء المقاتلين المغاربة ينحدرون من مدينة الدار البيضاء، و19 في المائة من مدينة تطوان، و12 في المائة من طنجة، و4 في المائة من تارودانت.
التعليقات
هل ذهب احدلفلسطين
fatima -ذهب الالاف منهم لقتل المسلمين في العراق ولم يذهب ولا واحد منهم لمحاربة الاسرائيليين هل تحدث هذه الامور بالتنسيق مع الموساد والسي اي ايه
مثل الخونة
lotfi -إلى الاخت فاطمةهل ترك العرب المجاهدون للوصول للعراق بل امريكا طلبت من العرب ترك هؤلاء المجرمون الوصول إلى العراق حتى يكون عندها سبب بقائها في العراق مدة طويلة وإذالم يتحد العراقيون ويطردون المحتل سيأتي عليكم يوما وتبكون دما سسسسسسسسسسسسسسلام
عميان
عبد الله -لم يبقى سوق فى العراق الا وقاموا بتفجيرها هولاء المجرمين الارهابين سيسألون بأذن الله عن قتل المسلمين فى العراق حسبى الله عليهم
قد خسأ الارهابيون !!
عراقي - كندا -وماذا نتوقع أن نحصل من أؤلئك الإرهابيين الذين لايرعون ذمة ولاحرمة لدماء المسلمين من الاطفال والنساء وكبار السن , كما ذكر أحد الاخوة قبلي في تساؤل مشروع : ( هل ذهب أي أحد من تلك النكرات الى إسرائيل لتنفيذ مأربهم ؟.. إذا كان القصد كما يشيعون هو الجهاد ضد أعداء الله والمسلمين , بل هدفهم المخفي وأحيانا حتى يعلنونه للملآ بكل صفاقة , هدفهم قتل المسلمين الشيعة لحقد وغل قديم في قلوبهم , والذي زاد في حقدهم المزمن , أن الشيعة بالعراق قد أخذوا حقوقهم أخيرا في الحكومة وباتت المناصب التنفيذية المهمة , هم من يشغلها بحكم كونهم الاغلبية العظمى من سكان العراق وهذه قاعدة ثابتة من حكم الاغلبية طبعا حكم الاغلبية لاتعني الاستبداد وتجاهل الاقليات فكل العراقيين سواء بالحقوق والواجبات ولم تستطع تفخيخات الارهابيين ولم تفلح جرائمهم البشعة في التفريق بين العراقيين الغيارى وباءت محاولاتهم اليائسة بإشعال حرب مذهبية بالخيبة واخسران لسبب بسيط أن العراقيين حكومة وشعبا وعشائر , أدركوا أن التناحر قد يؤدي الى حرب أهلية وعندها الجميع سوف يخسر وليس فيها من رابح إلا الإرهابيين الذي سوف يشفون غليلهم , اللهم إحفظ العراق وأهله من شرورهم وغدرهم , إلهي أمين .
مطايا التفجير
عبد السلام -لماذا لا يختصرون الطريق ويفجرون انفسهم في أسواق المغرب بدل أسواق العراق، اليست المغرب أولى بأبنائها، أم أن الدم العراقي أرخص. كلا يا مطايا التفجير نحن أعزم وأكرم، وظفر طفل عراقي برقبة كل ارهابييكم من الجهلة والقتلة. فجروا انفسكم في بيوتكم فامهاتنا وأطفالنا يستحقون الحياة