الانتربول ما زال يبحث عن عماد مغنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتبدو منظمة الانتربول، غير مقتنعة بوفاة مغنية، التي أعلن عنها بعد عملية اغتيال نفذت في شهر شباط (فبراير) الماضي في العاصمة السورية دمشق.
واتهم حزب الله، إسرائيل، باغتيال مغنية، الذي يطلق عليه رفاقه اسم (الحاج رضوان)، ولكن إسرائيل لم تعترف بذلك حتى الان، وان كانت أخذت الاستعدادات لمواجهة أي عمل انتقامي قد ينفذه حزب الله ردا على اغتيال مغنية.
ولم يكن مغنية مطلوبا فقط لإسرائيل، التي طاردته طويلا، ولكنه كان مطلوبا أيضا للعديد من أجهزة الاستخبارات العالمية، ولمنظمة الانتربول، التي مازالت تدرجه على خانة المطلوبين، غير مقتنعة بوفاته على ما يبدو، رغم إعلان سوريا، التي تتعاون مع الانتربول، عن مقتله.
وما زالت منظمة الانتربول، تضع اسم مغنية على قائمة المطلوبين، بتهم تتعلق بتدبيره هجمات أدت إلى وفاة المئات، مع نشر ثلاث صور له، ليتمكن الجمهور من التعرف عليه، والإدلاء بمعلومات عنه، تمهيدا للقبض عليه من قبل الانتربول.
وبالنسبة للانتربول، التي نشرت معلومات مفصلة عن مغنية، فانه مطلوب، لارتكابه مخالفات عدة تصنفها هذه المنظمة ضمن ما تسميه الجرائم المرتكبة بحق الحياة، واستخدام الأسلحة، والمتفجرات، والتخريب، والإضرار، والإرهاب.
ويبدو هذا الموقف من الانتربول غريبا، خصوصا وان قائد الشرطة السورية، قد أبدى استعداد بلاده للتعاون مع هذه المنظمة الشرطية الدولية، في المواضيع الجنائية.
واعلن بان شرطته، تمكنت من حل غموض وكشف 94% من التحقيقات الجنائية في سوريا خلال الأعوام السابقة، ولكن يبدو أن قضية مغنية، لم تحل حتى الان.
ومنذ اغتيال مغنية، فان الكثيرين ينتظرون من سوريا الإعلان عن نتائج التحقيق في عملية الاغتيال، ونشرت شائعات في الصحف، بان السلطات السورية، وضعت يدها على معلومات تفيد بتورط دولا عربية في عملية الاغتيال، وبأنها أرجأت نشر نتائج التحقيق، كي لا يؤثر على مؤتمر القمة العربية الأخير الذي عقد في العاصمة دمشق.
ووفقا لهذه الشائعات الصحافية، فان استخبارات دول عربية تعاونت مع الموساد، وسهلت دخول رجاله الى دمشق لتنفيذ الاغتيال، والنيل اخيرا من الرجل، الذي قيل انه دوخ اجهزة الاستخبارات الغربية طويلا.
وقتل مغنية، بعد حضوره مناسبة علنية في المركز الثقافي الايراني في دمشق، وبعد ان ودع السفير الايراني قصد سيارته ذات الدفع الرباعي، ولكنه ما كاد يجلس على مقعد القيادة، حتى تم تفجير مسند الراس، مما ادى الى وفاته.
ومثلما يحدث في كثير من القضايا التي تثير الرأي العام العربي، فان عملية اغتيال مغنية، في عاصمة عربية، توارت عن الاهتمام، ولم تظهر جماعات الرأي العام هذه، أي اهتمام بتمسكها لمعرفة الحقيقة حول عملية اغتيال، اعتقد البعض أنها فتحت لجولة جديدة من العنف في الشرق الأوسط، بعد التهديدات التي أطلقها حزب الله والتوعد بالانتقام لمغنية، الذي كشف عن انه كان بمثابة رئيس أركان الحزب خلال الحرب التي شنتها إسرائيل، على لبنان في تموز (يوليو) 2006، ونظر إليها في إسرائيل، بأنها هزيمة.
التعليقات
من المفروض
شعاع -نعم ... يجب الإبقاء على إسم هذا الإرهابي على لائحة الإرهاب ، خاصةً وأن في موته نوع من الأسلوب الأسطوري الوهمي !! ولعل النظام الذي زُعم أنه قُتل في ظله ربما يرغب في إخفائه لتعمية المحكمة الدولية الناظرة في إستشهاد الرئيس السابق لحكومة لبنان : رفيق الحريري ، خاصةً وأن الأحداث الأخيرة التي شهدها لبنان الشقيق تبين أن حزب الله وفي مقدمهم الإرهابي مغنية متورطون في إغتيال الرئيس الحريري ، بالنظر لما تبين أن عندهم من تقنيات لوجستية وميدانية عالية . أعان الله لبنان
دائماً عرب
من لبنان -لا عجب يا شعاع أن يكون لديك كل هذا الحقد التافه الذي تكتنزه صدور امثالك وغيرك الكثيرين فهذا الطاهر الحاج رضوان من الأشخاص الذين صنعوا الأمجاد لك ولغيرك من المتربعين على اموال الأمة الإسلامية لتنعموا بلذيذ العيش في الدنيا انزعوا هذا الغل والحقد من نفوسكم وهذا الكره البغيض الذي يزرعه فيكم اسيادكم اليهود والأمريكان . على كل حال سيبقى الحاج رضوان شوكة في عيونكم وسيبقى رمز العزة والكرامة وقائد صانعي النصر ان شاء الله وستبقى انت وامثالك رمز الخزي والهزيمة دمت يا شعاع في خزيك وعارك والمجد والخلود لصانعي مجد الأمة الإسلامية الشريفة وبالتاكيد بانك لست منها .
أي حاج؟!
شعاع -أي حاج هذا .. وأي رضوان ؟! إنه بالكاد يكون غضب غضبان . أرجل يقتل الناس ببرودته ويقال له رضوان ... ... ثم تقولون له ; رضوان ; .. !!!