أخبار

أميركا تستهجن تعاظم القوى الصينية قبالة تايوان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن تحذر بكين حول اسلحة في العراق وافغانستانواشنطن: قال جون نجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الأميركية ان تعاظم القوة العسكرية للصين قبالة تايوان شيء غير إيجابي ويذكي الاتجاهات المؤيدة للاستقلال في الجزيرة. وفي حين أكد نجروبونتي موقف الولايات المتحدة القائم منذ فترة طويلة بأنها لا تؤيد الاستقلال لتايوان الا انه أبلغ مشرعين أميركيين انه ينبغي ان يسمح للجزيرة بالمشاركة في هيئات دولية مثل منظمة الصحة العالمية.

وجدد نجربونتي الذي قام بزيارة الى بكين استمرت يومين هذا الشهر موقف الولايات المتحدة بأنها "ستواصل بيع تايوان أسلحة دفاعية للحفاظ على القدرة للمساعدة في الدفاع عن تايوان عند الحاجة." وقد تثير تعليقات المسؤول الاميركي غضب الصين التي تعتبر الجزيرة اقليما متمردا يتعين ان يقبل إعادة التوحيد مع الوطن الام حتى ولو بالقوة اذا اقتضى الامر.

وتايوان ذات الحكم الديمقراطي والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة تحكم بشكل منفصل عن الصين منذ عام 1949 عندما انتصر الشيوعيون بقيادة ماو تسي تونج في حرب الاهلية الصينية. وقال نجربونتي في شهادة مكتوبة قدمت الى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي "نواصل إبداء القلق بشأن التصاعد المستمر للقوة العسكرية للصين في جانبها من المضيق (تايوان)." واضاف قائلا "نعتبر تصاعد القوة العسكرية للصين غير ضروري وغير بناء... القلق الذي يغذيه في تايوان يشجع الاتجاهات المؤيدة للاستقلال التي يزعم ان نشر الصواريخ في الوطن الام يستهدف ردعها."

وفي الاول من يناير كانون الثاني قال الرئيس التايواني المنتهية ولايته شين شوي بيان ان الصين كان لديها 1328 صاروخا ذاتي الدفع مصوبة الي الجزيرة وهو ما يزيد بأكثر من الثلث عن تقدير سابق. وأضاف ان عدد الصواريخ الذاتية الدفع القصيرة المدى الموجهة الى تايوان زاد من 200 صاروخا في عام 2000 عندما تولى منصبه وانه يتجاوز الان احدث تقديراته البالغ 988 صاروخا.

وقال نجربونتي ان الصين أظهرت "قيادة بناءة" في مسائل صعبة مثل الحد من طموحات كوريا الشمالية النووية لكنه انتقد جهودها لعزل تايوان دبلوماسيا. واضاف ان الولايات المتحدة لا تنادي بأن تنضم تايوان الى المنظمات الدولية التي تشترط السيادة لكن ينبغي ان يكون بمقدور الجزيرة "المشاركة بشكل ذي مغزى" في الانشطة الدولية. ومضى قائلا "على سبيل المثال فان مشاركة تايوان في منظمة الصحة العالمية سيتيح لها الحصول على معلومات صحية حيوية عن الامراض المعدية السريعة الانتشار... وذلك شيء في مصلحة الجميع."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف