أخبار

باراك أوباما يحصد المزيد من الدعم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، وكالات: حصل باراك أوباما المرشح الاوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي إلى الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، على دعم إضافي لا سيما من هنري واكسمان رئيس لجنة شؤون المراقبة واصلاح الحكومة في البرلمان.

ويعتبر واكسمان النائب عن كاليفورنيا من اعضاء الكونغرس الذين يحظون باكبر قدر من الاحترام وهو عضو فيه منذ العام 1974. وهو احد اكبر خصوم ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بسبب التحقيقات التي اجراها حول سجن ابو غريب او تجاوزات شركة الخدمات الصناعية هاليبورتن. ويعتبر واكسمان من "المندوبين الكبار" الذي سيكون خيارهم حاسما في تعيين المرشح الديموقراطي الى البيت الابيض.

وتلقى اوباما الخميس كذلك دعم نائب اخر عن كاليفورنيا هو هاورد برمان المقرب من واكسمان. واشار فريق حملة اوباما في بيان اعلن دعم هذين النائبين لمرشحهم ان واكسمان وبرمان "عضوان محترمان في الجالية اليهودية الاميركية".

من جهة اخرى حصل سيناتور ايلينوي على دعم نائب ولاية واشنطن جيم ماكديرموت ورئيس نقابة عمال الاتصالات و"المندوب الكبير" لاري كوهين. وتضم هذه النقابة نحو 700 الف منتسب. اما نقابة عمال التعدين التي تضم 1،7 مليون منتسب وكانت تدعم جون ادواردز فقد اعلنت رسميا دعمها لاوباما غداة اعلان سناتور كارولاينا الشمالية السابق دعمه لسناتور ايلينوي. ولم تعلن هيلاري كلينتون حصولها على اي دعم جديد الخميس.

ويفيد موقع "ريل كلير بوليتيكس" المستقل ان اوباما يحظى بدعم 1891 مندوبا في مقابل 1719 لكلينتون. وللحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي يجب ان يحصل المرشح على دعم 2025 مندوبا.

وكان اتهم أوباما جورج بوش بالتهجم عليه بعد أن قارن الرئيس الأميركي من يؤيدون خوض مفاوضات مع "الإرهابيين" بمهادني النازيين. ونفى البيت الأبيض أن تكون هذه التصريحات -التي وردت في كلمة القاها الرئيس الأميركي داخل البرلمان الإسرائيلي- استهدفت أوباما.

وكان السيناتور أوباما - الذي يسعى إلى الحصول على تزكية الحزب الديمقراطي للترشح للانتخابات الرئاسية- قد دافع خلال حملته عن مبدأالتفاوض مع النظام الإيراني. لكنه استبعد مثل هذه المبادرات مع تنظيمات مسلحة كحماس مثلا.

"نعيم كاذب"

وقال الرئيس بوش في كلمته يبدو أن البعض يحبذ فكرة التفاوض مع الإرهابيين والراديكاليين". ثم أردف قائلا: "لقد سمعنا مثل الدجل الأخرق من قبل. فبينما كانت الدبابات النازية تتوغل داخل بولندا سنة 1939 صاح أحد أعضاء مجلس النواب ?يا إلهي لو أنني تفاوضت مع هتلر لما حصل هذا?. إنه من واجبنا أن نسمي الأشياء بمسمياتها: إنه نعيم المهادنة الكاذب."

ورد أوباما في بيان قائلا: "إنه لمن المحزن أن يستخدم الرئيس بوش خطابا أمام الكنيست بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال إسرائيل لشن هجوم سياسي ملفق. إن جورج بوش يعلم أنني لم أؤيد مطلقا التعامل مع الإرهابيين". ونفت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرنو اتهامات أوباما قائلة إن ثمة "العديد من الشخصيات السياسية أيدت خوض مفاوضات مع من يعتقد الرئيس أنه لا ينبغي أن تحدث إليهم.

ويقول مراسل بي بي سي في واشنطم جيمس كوماراسامي إن هذا الجدال يكشف عن نية الجمهوريين استخدام سياسة السيناتور أوباما المتعلقة بالشرق الأوسط المعلنة، وضعف التأييد له في أوساط الناخبين اليهود ضده إذا ما فاز بتزكية حزبه لخوض الانتخابات ضد جون ماكين خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأثار أوباما الاستغراب في العام الماضي عندما أعلن تأييد لخوض مفاوضات مباشرة ودون شروط مسبقة مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وتعرض موقفه هذا للنقد ليس فقط من قبل ماكين بل من كلينتون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وعاظ السلاطين
احمد موكرياني -

ان تحول اصوات الكبار الي اوباما يعكس الصورة الحقيقة لوعاظ السلاطين فان جبروت شخصية هيلاري كلنتون ستحجب الاضوء عن النخبة التي سترافق ادارتها بينما في حالة انتخاب اوباما ستكون لديهم ( او يعتقدون) وسائل ضغط كثيرة لممارسة الضغوط عليه. ففي الدول العالم المتقدم او المتخلف نرى وعاظ السلاطين اكثر تمسكا بالحكم من الحاكم نفسه. انها تجربة جديدة نوعيا في امريكا وفريدة امميا. هل يسمح لاوباما بتولي رئاسة اعظم دولة في العالم والاستمرار في ادارتها لا احد يتمكن من التخمين الآن.