شيعة الكويت يتطلعون الى تحسين مواقعهم في الانتخابات البرلمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شيعة الكويت يتطلعون الى تحسين مواقعهم في الانتخابات البرلمانية
الكويت : يأمل الشيعة الكويتيون في ان يعززوا مواقعهم في البرلمان خلال الانتخابات التشريعية التي تنظم السبت وذلك في ظل تنامي المشاعر الطائفية وتوتر اقليمي مرتبط بالبرنامج النووي الايراني .وبالرغم من تأكيد الشيعة الذين يمثلون ثلث المواطنين تقريبا ان الخلافات مع السنة قد تم تضخيمها ، تعكس النداءات الملحة التي شهدتها الحملات الانتخابية من اجل تعزيز الوحدة الوطنية بشكل واضح المخاوف من اذكاء التوترات الطائفية.وحذر معظم المرشحين من تداعيات العنف المذهبي في العراق المجاور والمواجهة المحتدمة بين ايران والولايات المتحدة بسبب برنامج طهران النووي.
وقال المرشح الشيعي عبد الواحد خلفان "اعتقد ان الاستقطاب الطائفي في هذه الانتخابات اكبر مما كان عليه خلال الانتخابات الماضية في 2006" مشيرا بشكل خاص الى الازمة التي نشات في شباط/فبراير بعد مشاركة شيعة كويتيين في حفل تابيني للقيادي في حزب الله عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق.واتهمت الحكومة الكويتية مغنية باختطاف طائرة كويتية في 1988 ما اسفر عن مقتل مواطنين كويتيين اثنين.
والقت السلطات القبض في اذار/مارس على عدد من الناشطين الشيعة وتم استجوابهم حول دورهم المفترض في انشاء فرع لحزب الله في الكويت وفي التحضير لانقلاب مفترض على الحكومة، وهي اتهامات نفاها الناشطون.وقال خلفان "لا اعتقد ان الناخبين الشيعة سيقدمون (في ظل هذه الظروف) على الاقتراع لصالح اسلاميين سنة".
وفي اشارة ظاهرة الى الاصوليين السنة، دعا رجل الدين الشيعي محمد باقر المهري الناخبين الى رفض "المرشحين المتعصبين الذين يرفعون الشعارات المذهبية".وهذه الازمة ذات الطابع المذهبي كانت من الاسباب التي دفعت امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح الى حل البرلمان في اذار/مارس الماضي والدعوة الى انتخابات مبكرة.
ويعتقد الناشطون الشيعية ان الجو الحالي اضافة الى تقسيم جديد للدوائر الانتخابية سيصب في مصلحة مرشحي الطائفة.وقال خلفان في هذا السياق "اعتقد انه سيكون هناك سبعة اعضاء شيعة في مجلس الامة" المؤلف من 50 عضوا، مقابل اربعة في المجلس المنحل.وتم تخفيض عدد الدوائر الانتخابية من 25 الى خمس دوائر ما رفع عدد الناخبين في كل دائرة وغير التركيبة السكانية للدوائر.
في الدورات السابقة، كان يتم انتخاب نائبين عن كل دائرة ولم يكن الشيعة يشكلون غالبية الا في اثنتين من الدوائر ال25.اما بموجب النظام الانتخابي الجديد، تحظى كل من الدوائر الخمس بعشرة نواب. ويشكل الشيعة نصف الناخبين في واحدة من الدوائر كما يمثلون شريحة كبيرة في الدوائر الاخرى.
ولا شك ان معنويات شيعة الكويت ارتفعت منذ تسلمت زمام الحكم في العراق المجاور حكومة يسيطر عليها الشيعة، وذلك بعد عقود من هيمنة السنة في بغداد حتى سقوط صدام حسين في 2003.وقال المحلل السياسي محمد العجمي "منذ 2003، زادت ثقة الشيعة بانفسهم. اصبحوا يطالبون بحقوقهم بطريقة اكثر مباشرة بما في ذلك المطالبة بانشاء محاكم شيعية".
وهناك وزيران شيعيان في الحكومة المؤلفة من 16 عضوا، الا ان الشيعة لا يشغلون الا "4% فقط" من مراكز القرار بحسب المرشحة الشيعية فاطمة العبدلي.ويخشى بعض الكويتيين من تحول ازمة الملف النووي الايراني الى نزاع مسلح وتداعيات ذلك على استقرار الكويت، الا ان بعض الشيعة لا يشاطرون هذه المخاوف ويعتبرون انها مضخمة.وقال المرشح الشيعي صالح بهمن الذي اكد انه اقترع لصالح مرشح سني في الانتخابات الماضية ان "مسالة التوترات الطائفية ضخمت عن حجمها الحقيقي".
الكويت تنفي ضبط مطلوبين جنائيا
ونفت وزارة الداخلية اليوم ما تناقلته احدى الصحف حول قيامها بضبط مطلوبين جنائيا ونشر عناصر تنفيذ الاحكام امام لجان الاقتراع يوم الانتخاب وان مستند اثبات الجنسية لن يستخرج الا لمن ليس عليه قيود امنية مؤكده انها "ليس لها اي اساس من الصحة ".
وقالت الوزارة في بيان صحافي انه سيتم صرف مستند اثبات الجنسية لكل من فقد شهادة الجنسية من الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية مشيرة الى ان هذا المستند صالح ليوم الانتخاب فقط وذلك تيسيرا على الاخوة المواطنين لاداء واجبهم الانتخابي .
واضافت ان ما نقلته الصحيفة حول خبر ضبط المواطنين امام لجان الانتخاب فهو ايضا خبر "عار عن الصحة "مؤكدة انها "تسعى دوما لمساعدة الاخوة المواطنين على اداء واجبهم الانتخابي وتمكينهم من الادلاء باصواتهم والتيسير عليهم ومساعدتهم ضمن احكام الدستور والقانون ".
وناشدت الوزارة وسائل الاعلام "توخي الحقيقة قبل نشر او اذاعة اي معلومات قد تؤثر على ارادة الناخبين " ودعت الكافة الى " عدم تصديق اية معلومات او اخبار غير صحيحة "لاسيما انها تقوم باطلاع الجميع على حقائق الامور اولا باول .
واكدت الوزارة انها دائما تحرص على راحة وامن الوطن والمواطن ضمن احكام الدستور والقانون داعية ان يديم على الجميع نعمة الامن والامان .
التعليقات
And later
Jamal -And later to attack civilians in kuwait and build an army that will disturb the kuwaiti army. an army built in iran and trained in lebanon...who said that lebanon can export ??????
الشيعة والسنة !!!!!!
مسلم لاسني ولا شيعي -من خلال ما يجري في العراق والوطن العربي والعالم الاسلامي عبر التاريخ او في ايامنا هذه.اريد ان اسال كل سني وشيعي لماذا انت سني ولماذا انت شيعي.وهل السنة او الشيعة هي جزء من الاسلام ام هي الاسلام كله.فاذا كانت جزء من الاسلام فكيف تترك الكل وتتمسك بالجزء.واذا كانت الاسلام كله فلماذا تسميها بغير الاسلام ومن اجاز لك ذلك.لماذ لم تكتفي بكلمة الاسلام.وهل ما يجري من افعال واقوال للسنة والشيعة هل هي من الاسلام(قتل وتهجير وسرقةوعمالة وتفخيخ ونحر وفساد وتنابز بالالقاب(رافضي وناصبي) وحرق المساجد والصحف وكل ما يجري من خراب ودمار وانتهاك للحرمات.لذا انا ادعوا الجميع الى الاسلام(واعتصموا بحبل الله جميعا)
شيعة الكويت
حمد -يحاول البعض الصاق تهمة الطائفية بالشيعة لكن الاحداث تثبت عكس ذلك .. فالدائرتين المحسوبتين على الشيعة في ظل نظام ال25 دائرة السابق اخرج العديدي من النواب السنة بل بعضهم من الاسلاميين كجمال الكندري وفي عدة دورات وكذلك في منطقة الدسمة وفي الدعية المرشح العوضي السني كان يحصل على العديد من اصوات الشيعة وهذا يثبت ان شيعة الكويت هم ليسوا طائفيين كما يحب ان يروجح البعض انما الطائفيين ومثيري الفتن معروفين .. وعاشت الكويت
قلق الشيعة مشروع
df -طبعا لابد أن يخاف الشيعة على نتائج انتخابات الانتخابات التشريعية التي تنظم السبت وهذا أمر طبيعي فهل ما قاموا به في الكويت شيء يشرف حتى يفتخروا بتأبين مجرم سفاح يسمى مغنية .. وهل ما جرى في لبنان على أيديى اخوانهم شيء يمكن ان يفتخر به لبنان أم هي الكارثة والخيانة في أن تقلب الموازين بين ليلة وضحاها ويصبح ما يسمى بسلاح المقاومة سلاحا موجها لقتل اللبنانيين .. وهل ما يجري في ايران وماحدث منذ فترة بسيطة من استفزاز لدولة خليجية (الامارات) شيء يبعث على الاطمئنان .. حتى لا يخاف الكويتين .. فدخول الشيعة في البرلمان الكويتي لن ينتج سوى عن بطولة جديدة ربما تكون هذه المرة كتأبين المرتزقة من حزب الله الذين دمرواا بيروت وهذه لن تصدم الكويتيين وحدهم .. ما أود قوله أن امام الشيعة طريق واحد لا ثاني له وهو اعلان البراءة من الولاء لايران ونصرالله وتقديم مصاح الوطن على مصالح الطائفة عندها فقط سيتغير الوضع
الخطر الداهم
شعاع -أولاً رداً على الملعق رقم 1 أقول إن الدين عند الله الإسلام . والإسلام يا صديقي واحد لا اسلامان ، لإايهما تركنا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام مفهوم اهل السنة الجماعة ام مفهوم التشيع الذي أصبح اليوم مفهوماً خطراً ؟ وأترك البقية لفهمك أنت . ثم بشأن موضوع المقال فإنني أوجه النداء الصادق ومن كل قلبي إلى امير دولة الكويت (حفظه الله ) ولكل مسؤول في الدولة أن تنزعوا الجنسية ممن جنستم من هؤلاء ، فأمة دينها التقية يجب أن نتقيها . والله والله وهذا يمين مسؤول عنه أمام الله ، ان هؤلاء الناس الذين باتوا في عالمنا العربي والإسلامي يدنون لإيران هم محضر كل خطر ومصدر كل شر . والشاهد العيان هو ما يجري في لبنان الشقيق من نشر للفوضى وإستثارة للنعرات . فاحذروهم وطهروا أرضكم منهم . قبل أن تندموا ولات ساعة مندم .
ثقافه
عدنان احسان- امريكا -من المعيب ان نصنف هذا شيعي , وهذا سني , وهذا وهابي , هذه الثقافه وهذه المفردات جزء من الغزو الثقافي الذي كنا نخافه من الغرب فاتى الينا من الشرق على مركب غربي , عندما يتخلص الكويتين من ثقافه الطوائف ومفرداتها ورموزها , وتصنيفاتها عندذلك نسطيع ان نقول ان الكويتيين يخوضون انتخابات حره ديمقراطيه .