الفيصل يؤكد دعم الرياض للاتفاق بلبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: نوه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بجهود اللجنة العربية التي أدت الى الانفراج في أزمة لبنان، مشددا على ضرورة التزام حل يستند الى الدستور والطائف، لكنه أكد ان "المحك الحقيقي يبقى في تطبيق الاتفاق خصوصا عبر أهمية عدم استخدام السلاح مجددا". وأكد على ضرورة البدء بالتنفيذ الشامل للمبادرة العربية التي تنص على انتخاب العماد سليمان فورا وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية واقرار قانون انتخابات عادل.
الفيصل، وفي مؤتمر صحافي عقده في الرياض، أعلن ان بلاده تتابع عن كثب الحوار بين الفرقاء اللبنانيين في الدوحة، معلنا تطلعه ان يخرج المتحاورون بحل شامل للأزمة وفق أولويات المبادرة العربية. وأكد ان الرياض ستقف الى جانب الحكومة اللبنانية لانها تمثل الشرعية حتى تتغير هذه الحكومة نتيجة انتخابات. الفيصل رد على الاتهامات الايرانية بالتحيز الى فريق في لبنان، معلنا "اننا في الرياض لا نأخذ نفس المسافة من من هو على حق و من هو على باطل".
جعجع: لن نأخذ بعين الإعتبار ميزان القوى العسكرية خلال الحوار
الى ذلك دعا رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع "حزب الله" لتخفيف تواقعاته، معتبرا أن موازين القوى العسكرية لن تؤخذ بعين الإعتبار خلال الحوار في الدوحة. جعجع، وفي حديث قبيل مغادرته لبنان، أكد ان الأحداث الأمنية الأخيرة دفعت الموالاة للذهاب إلى الحوار في الدوحة، مشددا على أن موضوع علاقة "حزب الله" بالدولة سيكون نقطة أساسية خلال الحوار.
التعليقات
انتصار للبنانيين
عمر بو زايد -اعتقد ان الامور ستسير نحو الحل كون السعودية ومصر وامريكا خارج اللجنة وهذا بحد ذاته انتصار للدبلوماسية القطرية النشطة على حساب الدبلوماسية السعودية المشغولة حاليا باستقبال بوش الذي اكد انه لا حل لمشكلة الشرق الاوسط لان اسعار البترول ستهبط في هذه الحالة لذلك هو الان قيد البحث عن افتعال ازمات اخرى
syrian sistem
Hussein Moussa -ومضة من جرائم النظام السوري ضد الشعب الكردي في سوريا درجت الانظمة السورية المتعاقبة في سوريا منذ الاستقلال عام 1946 علي معاملة الشعب الكردي بطريقة عنصرية و تعسفية ففي البدايات حرمت هذا الشعب حق الاعتراف به في الدستور و تتالت جرائم الانظمة مررا باحراق سينما عامودا عام 1960 و التي راح ضحيتها اكثر من300 طفل برئ ثم الى تجريد اعداد هائلة من المواطنين الكرد من جنسيتهم السورية عام 1962في الاحصاء الاستثنائي الذي قامت به السلطات السورية في ذاك العام و يبلغ عددهم الان اكثر من000 300 شخص وتتالت سلسلة جرائم النظام باستلام حزب البعث العفلقي العنصري زمام الامور في الدولة ابتداء من الثامن من اذارعام 1963 فقد قامت الحكومة السورية بنقل اعداد كبيرة من العرب من مناطق الرقة عام 1964 وهم اكثر العرب شوفينية وزرعهم في الشريط الحدوي مع تركيا لفصل الاكراد المواجدين في الدولتين بعد ان تم فصلهم عن طريق الحدود الاصطناعية من قبل و قامت السلطات السورية في العام 1993 بتدبير جريمة احراق سجن الحسكة و التي راح ضحيتها زهاء 70 من السجناء الكرد السوريين لاسباب تتعلق بانهم فقط اكراد وبعد تلك المرحلة عمد النظام الى توسيع رقعة جرائمه لتطال كل الحرث والنسل في الاقليم الكردي اضافة الى الابقاء على الاجراءت التعسفية الظالمة السابقة فقد ازداد اهمال الاقليم فلا توجد الى الان اية مصانع او مؤسسات انتاجية او شركات كالحال في الاقاليم العربية و التي يزداد الاهتمام بها و تنميتها و الهدف منه هو الابقاء على حالة الفقر و الجوع لكي لا يفكر الكردي المغلوب على امره الا بلقمة عيشه اما بالنسبة للتعليم فلا يوجد في الاقليم الكردي اية جامعة او مؤسسة تعليمية عالية علما انه بامس الحاجة الى ذلك حتى باتت المحافظة الكردية في مؤخرة المحافظات تخلفا تعليميا و عند وراثة بشار الاسد لابيه و استلام سدة الحكم في البلاد ابتداء من عام 2000 زاد الضغط على الشعب الكردي و ازدادت الاعتقالات السياسية و عمليات الاغتيالات للشخصيات الكردية البارزة كالشيخ معشوق الخزنوي و غيرهم الكثير وهكذا تستمر جرائم النظام السوري ضد الشعب الكردي في سوريا في حين ان الشعب المظلوم ينتظر الساعة التي ينتهي بها الاستبداد و الظلم و الديكتاتورية