مصرع شخص وتدمير مرافق عامة في الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كامل الشيرازي من الجزائر: أسفرت أعمال عنف جديدة هزت مدينة بريان بولاية غرداية (550 كلم جنوب الجزائر)، صباح اليوم، عن مصرع شخص وتدمير مرافق عامة في أعمال عنف تعدّ الخامسة من نوعها بالمنطقة منذ ربيع 2004، والثالثة في ظرف شهرين، وقال بيان لوزارة الداخلية الجزائرية، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أنّ شبابا كانوا يحوزون أسلحة بيضاء، قاموا بالإستيلاء على ممتلكات عامة ودمروا عدة مرافق أخرى، كما أقدموا على تخريب مدارس والاعتداء على عدة منازل ومحال تجارية وحرق عدة سيارات وتحطيم واجهات ونهب متاجر، ما تسبب في ترويع أهالي المنطقة وجعلهم يعيشون أوقاتا صعبة اختلط فيها التوتر بالذعر والقلق.
وذكر بيان الداخلية الجزائرية، أنّ مدينة بريان شهدت مواجهات عنيفة بين شباب بعضهم كانوا (ملثمين)، وأفيد أيضا أنّ المواجهات سرعان ما تحولت إلى تهديدات مباشرة ضدّ السكان، حيث أشهر عرّابو المواجهات خناجر وحاولوا النيل من تجار وأصحاب سيارات خاصة، وأضاف المصدر أنه وسط تسارع الأحداث، اضطر رجل أمن جزائري إلى استعمال سلاحه بعد شعوره بالخطر، وأطلق عيارات على سبيل التحذير أصابت إحداها أحد مواطنيه، ما أدى إلى مقتله لاحقا في المستشفى.
وحتى لا تقع انزلاقات جديدة، أهابت السلطات بسكان بريان لضبط النفس والتحلي باليقظة وتحمل مسؤوليتهم من خلال فتح باب الحوار، بينما استنجدت السلطات بقوات أمنية إضافية لضبط الموقف، كما أوقفت الشرطي الذي أطلق الرصاص، في حين جرى فتح تحقيق موسّع في الأحداث لمعرفة ملابسات ما حدث، سيما وأنّ الجميع فوجئ بالسيناريو الحاصل بعد تطمينات أكثر من جهة باستتاب الموقف جنوب البلاد، وحديث رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم لدى زيارته البلدة قبل شهر، بأنّ "ملف أحدث بريان طوي نهائيا".
وشهدت منطقة بريان أواسط شهر مارس/آذار الماضي ومطلع أبريل/نيسان، مواجهات عنيفة كانت أشدها ليلة المولد النبوي، وخلفت مقتل شخص وجرح العشرات، فضلا عن إصابة مواطنين بصدمات نفسية، على غرار عائلة جرى اقتحام مسكنها من طرف أشخاص ملثمين.
وينظر مراقبون بعين الارتياب إلى ما يحدث بصورة مجترة مربكة بمنطقة بريان، ويطرحون استفهامات عمن يقف وراء أحداث بريان، وهوية الأطراف التي قامت باشعال فتيل الحقد والفتنة في منطقة بني ميزاب، بينما يذهب متابعون للشأن المحلي إلى أنّ زوبعة اليوم لها صلة بالمطالب الشبابية التي تفجرت في أكثر من منطقة بسبب قنابل البطالة والفقر والظلم، ويرى هؤلاء أنّ الأحداث لا تربطها صلة بنعرتي القبلية والطائفية كما يريد البعض التسويق له هناك.
التعليقات
مؤامرة
هشام جزائري -مما لا شك فيه انه هناك ايادي غير جزائرية تحرك هده الاحداث...لان الجزائر غير بعيدة عن المؤامرات التي تحاك ضدها من الخارج محاولة ضرب الاستقرار و الوحدة التي تجمع الشعب الواحد العربي و المسلم
دارفور جديدة
المطلوب حماية دولية -المطلوب حماية دولية للأقلية الإباضية المستهدفة، جميع القتلى من الإباضيين، وكل المحلات والمنازل المحروقة يملكها إباضيون.. صحيفة الواحة المحلية نشرت صورا لرجال أمن بالزي الرسمي يشاركون في عمليات الحرق.والسلطات الجزائرية تتفرج في هذه المجزرة.
الى أين يا جزائر
قلب مجــــــروح -الى اين يا جزائر العزة و الكرامة’ متى تنقشع هذه الغمامة السوداء و تعود الجزائر كما عهدها العدو قبل الصديق
دعوة طارئة للتقارب
شوشو الشاوي -المشكلة الأساسية قائمة منذ زمن لذلك يجب عقد ندوات وبسرعة للتقريب بين الطرفين ويجب نبذ والقضاء على المتطرفين من كلا الجهتين وإلا سوف تحدث كارثة في ولاية غرداية كاملة
اظهارا للحقيقة
عربي مخلص لوطنه -من قال أن جميع المحلات والمنازل المحروقة لإباضيين .... لأنه لو شاهد الحقائق بعينه لهاله الأمر، حقيقة الخسائر كانت من الطرفين ولكن التضرر الأكبر هم العرب المالكية الذين هجروا بالقصر من القصر القديم مع العلم أنهم يملكون أوراق ملكياتهم ، وما أفتعال قضية الحماية إلا غطاء يستعمله الاباضية للضغط على الدولة للحصول على أكبر قدر من التنازلات ، ولكن أعتقد أن هذه الورقة الأخيرة التي يلعبون بها قد فقدت مصداقيتها هذا منجهة ومن جهة أخرى لعلمهم أنهم أكبر متضرر من أي تدخل خارجي لأنه يعني بالضرورة المنطقية فناءهم الكلي
60 سنة على نكبة بريا
سليمان أبو الربيع -60 عاما على نكبة فلسطين، و60 يوما على نكبة بريان بكل أسف وحسرة، قدّر الله لنا أن نعيش النكبتين معا، فنحن نعاني من المرارة اليومية التي يعيشها شعبنا الجريح في فلسطين لمدّة 60 عاما نحن كذلك نعاني من أزمة على مدى 60 يوما ولمّا تنفرج بعدُ، والمشهد نفسه: تواطؤ السلطات الرسمية مع المشاغبين الذين ما زالوا يسرحون في شوارع مدينتنا: يفسدون ويحرقون ويخربون ويرعبون النساء والأطفال والشيوخ.. وكأننا في دارفور أو بالأحرى في صراع مع اليهود الغاصبين المحتلين،، فأين تطبيق الدستور الذي يقضي بحفظ أمن الأفراد والمؤسسات؟ أم أن مؤسسات السلطان هي أهمّ وأوْلىَ بالحراسة المشددة من المواطنين العُزَّل؟ طبعا هذا ابتلاء وقدر من الله، لنعترف بأننا كنا نعيش في سراب وخيالات وكنا نخدع أنفسنا بأننا في سلام دائم... ولكن هيهات هيهات.ولكن اقول كما قال سيد شباب أهل الجنة: هيهات منا الذلة.. هيهات منا الذلة، وسنبرهن بإصرارنا وأخذنا بكل الأسباب لاسترجاع حقوقنا ولو تطلّب الأمر أن نقوم بتدويل قضيتنا: لينتفض معنا أحرار العالم.. سنبرهن أننا شعب صامد وكنا ولا نزال من الفاعلين في الوطن وفي الأمة والعالم، ولن يُذلنا أيٌّ كان مهما علا وتجبّر وتكبّر وحشد كل الظروف ضد قضيتنا وحرياتنا.. أقول قولي هذا وأنا متيقّن أن فلسطين سيكونان رمزا للمقاومة والصمود ضد الأعداء والمتواطئين، ورمزا للوفاء والأمانة، ورمزا للعزة والحرية في العالم..صبرا صبرا.. بالإخلاص والعمل والتخطيط واليقظة تتحقق النصرة.أبو مريم
الرجوع
المحقق -بسم الله الرحمن الرحيم اخي العربي المخلص فاعلم ان كنت مخلض فلماد تريد ان تبيد قوم عوض لم شمل البلد فإخلاصك نفاق وتريد الاتتفزاز واعلم ان الشعب الجزائري واع ويعلم كل صغيرة وكبيرة لا يمكن ان يطلبوا مستحقات العدوا الاجنبي بالدخول الى الجزائر العز والكرامة واعلم يامخلص نفسه كم من محن مرة عليها البلاد ليست بريان وحدها تعاني بالشعب كله يعاني من عدة مشاكل ويعلمها اي جزائري عد الى رشدك وكن مخلصا لوطنك وبلديتك وكلنا نتعاون بالكلمت الطيبة والرجوج الى كلام الله تعالى يقول فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }المائدة14
حسبنا الله
ابراهيم -بمزيد من الأسى و الحزن انعي الى كل الجزائريين الأحرار الذين تجري في عروقهم دماء الإسلام ما يجري في بريان الغالية من طرف التاتار الجدد و الرسول براء من اعمالهم التخريبية من نهب و قتل و حرق للمنازل ظف اليها اخراج الناس من منازلهم عنوة الى متى هدا التعدي و السكوت من طرف الدولة قواة المن لا تقوم بأي عمل إلا التفرج على ما يجري دون تدخل او الجري وراء من هم يريدون الدفاع عن ممتلاكاتهم فاين الحكومة و الرئاسة و اين حقوق حماية الأقليات و اين و اين ؟؟لقد سئمنا هده الأعمال دون تدخل القوات الحقيقية و ليست المزيفة ، يريدون ان يهجروا الناس من احيائهم و منازلهم اليس هذا من اعمال اليهود الصهاينة مع الفلسطنين؟ اللهم اردد بغيهم على نحورهم واجعله الوارث منهم لقد صدق فيهم قول القائل انهم سفهاء
قوات الأمن محالفة في
الفراشة -ان قوات الأمن مخالفة في تخريب البلاد أكتر من عائلة شهدت عدم تحرك الأمن في عملهم وجعل الحالة تتأزم ورؤية الظلم كأننا في العصر الجاهلي وفي العصر الجاهلي يوجديوجد عدل
مجزرة ضد الإنسانية
كريم البرياني -نظرا للأوضاع الخطيرة التي تشهدها مدينة بريان (ولاية غرداية) منذ يوم الجمعة 16 ماي 2008 فإننا نطلب من منظمة العفو الدولية مراقبة ما يجري هناك لكشف الحقائق أمام الرأي العام الدولي، لفضح ممارسات السلطة التي يذهب ضحيتها شرات الجزائريين الأبرياء.إن أحداث العنف التي اندلعت في بريان منذ المولد النبوي الشريف ، تجددت منذ الجمعة الماضي، وكان المرتزقة الذين حركوا هذه الأحداث مجددا، أشخاص ملثمون مجهولون لدى سكان بريان الأصليين من مالكية وإباضية.هؤلاء الملثمون قاموا تلك الليلة بحرق أكثر من أربعين منزلا في حي (كاف حمودة الشعبي) وهجّروا أهالي الحي عنوة في جنح الظلام، وتحرشوا بنسائهم، ورغم نداءات الاستغاثة التي وجهها السكان إلى مصالح الأمن من قوات الشرطة والدرك منذ الساعة الثانية بعد منتصف الليل، لم تحضر تلك القوات إلا عند الساعة الحادية عشرة صباحا. بعد أن عاث الملثمون فسادا في البلدة.والحصيلة: قتيل وعشرات الجرحى والمصدومين من النساء والأطفال والشيوخ.ورغم حال اللاإستقرار التي تعيشها بريان إلا أن السلطات لم تمنع أحداث الشغب التي انطلقت في كل أحياء البلدة يومي السبت والأحد، والحصيلة ليوم الأحد:تهجير مائة وثمانين عائلة إباضية من حي كاف حمودة.حرق 300 منزلقتل شيخ في سن الثانية والستين، في بيته ، بعد الإعتداء عليه بخنجر. الشيخ إباضي يدعى عيسى الداغور.ذبح طفل، حسب جريدة الجزائر نيوز.وقتل شاب إباضي يدعى : بوهون . دحرق المقبرة الإباضية.وهذه أول عملية منسقة ومدبرة تستهدف الأقلية الإباضية في الجزائر ، تقولونتذكر جيدا المجازر التي استهدفت في بداية التسعينات المناطق والقرى التي صوتت لصالح الجبهة الإسلامية للإنقاذ، حيث استُهدف السكان وذُبحوا بالمئات ولم تُحرك السلطة ساكنا.وهكذا فإن المخططين لهذه الأحداث يحاولون إشعال فتنة طائفية يتورط فيها المتساكنون في البلدة منذ قرون.شهود العيان يؤكدون أن المخطط سيستهدف الولاية بأكملها في غضون أسبوع.
إذا عرف سبب بطل عجب
سليمان -لاشك فيه أن هذه الأحداث سببها بعض تصرفات مناضلين أفافاس الذين حاولو منذ مدة إثارة النعارات المذهبية وحاولو جاهدين بكل أساليب أن ينشرو أفكار التفرقة بين سكان الذين عاشو لسنين مع بعضهم و أتذكر جيدا يوم إنتخابات المحلية عندما أتى زعيمهم فخار الى أحد مكاتب انتخابات و قام بمصافحة كل أعضاء المكتب الى شخص واحد لسبب واحد لأنه عربي. وأرى الحل لهذه الأحداث الأو لا يجب محاربةأفكار التفرقة و المذهبية ثانيا إعلان الحصار لمدة ثلاث أيام في مدينة بريان لمحاربة المشاغبين و ليشعر السكان من الطرفين بقيمة السلم لكي لاتتكرر مثل هذه الأحداث
الأباضيون الخوارج
لمين العربي -ان الأباضيون بدأو الفتنة و حرقوا البيوت و اعتدو علي الحرمات وهم فئة من الخوارج اللذين غدروا بسيدنا علي وان صيفية مروان شهيد و نرجوا من كل مالكية الجزائر ان يساندوا اخوانهم في بريان ويحيا القائل وهم مع العرب وان بني مزاب استنجدوا ببوش الأرهابي وشكرا للامن و بوتفليقة وعهدة ثالثة