زيمبابوي:عشرات المراقبين الدوليين تعرضوا لهجمات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هراري: تعرض عشرات من اعضاء شبكة مستقلة لمراقبة الانتخابات في زيمبابوي لهجمات منذ الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس ويتخوف كثيرون منهم الان من مراقبة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل على ما اعلنت المجموعة.
وقالت شبكة دعم الانتخابات في زيمبابوي التي نشرت اثناء الدورة الاولى 8667 مراقبا في تسعة الاف مركز اقتراع، ان اعضاءها "طوقوا من افراد يشتبه بانهم من انصار الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية" التي يتزعمها الرئيس روبرت موغابي.
واوضح المتحدث باسم الشبكة نويل كوتوتوا في مؤتمر صحافي "ان مراقبين خطفوا وهوجموا وجرحوا ونقل بعضهم الى المستشفى". واضاف "تلقينا معلومات تفيد بان مراقبينا يقولون انه لم يعد الوضع آمنا بالنسبة لهم لمراقبة الانتخابات لكننا نغطي اكبر عدد ممكن من مراكز التصويت".
وقال مسؤول في شبكة دعم الاتخابات طلب عدم كشف هويته ان "عشرات" المراقبين تعرضوا لهجمات وان الشبكة ترى "ان العدد اكبر من ذلك لان البعض نقلوا الى المستشفى في مناطق نائية ولم يتمكنوا من الاتصال بنا".
وقد حددت اللجنة الانتخابية 27 حزيران/يونيو موعدا للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي سيتواجه فيها زعيم حركة التغيير الديمقراطي (المعارضة) مورغان تسفنجيراي الذي فاز في الدورة الاولى والرئيس روبرت موغابي الحاكم منذ 28 عاما.
واكدت شبكة دعم الانتخابات ان الشروط لم تتوافر لاجراء انتخابات نزيهة لان عشرات الاف القرويين والعمال الزراعيين طردوا من ديارهم بسبب حملة الرعب التي نسبت خصوصا الى ميليشيات مقربة من الحزب الحاكم.