أخبار

الامم المتحدة: سبعة ملايين دولار لمساعدة الصين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



نيويورك: افرجت الامم المتحدة عن سبعة ملايين دولار لمساعدة الصين في اعقاب الهزة الارضية المدمرة التي ضربت منطقة سيتشوان، كما اعلنت الجمعة المتحدثة باسمها ميشال مونتا. واضافت ان المبلغ الذي سيقتطع من صندوق الامم المتحدة المركزي للطوارىء المخصص للتعامل مع الكوارث، سيستخدمه مختلف برامج ووكالات الامم المتحدة لمساعدة الصين على تلبية الحاجات الانسانية الملحة.

واوضحت المتحدثة ان "الامم المتحدة على استعداد لتقديم اي مساعدة اضافية الى الحكومة الصينية، وفق حاجاتها، في سياق الجهود التي تبذلها لتلبية الحاجات الانسانية الناجمة عن الكارثة" التي وقعت الاثنين. واكدت السلطات الصينية رسميا مصرع 22 الفا و69 شخصا في كل المقاطعات التي طاولتها الهزة. لكن بكين تتخوف من ارتفاع الحصيلة التي قد تفوق الخمسين الف قتيل.

المنشآت النووية الصينية في حالة استنفار ولا تسرب اشعاعي بعد الهزة

الى ذلك افادت مذكرة اصدرتها سلطة السلامة النووية الصينية وتسلمها في باريس معهد الحماية من الاشعاعات والسلامة النووية، ان السلطات الصينية اعدت خطة تدخل طارئة حول السلامة النووية على اثر الهزة الارضية، لكنها لم تلاحظ في هذه المرحلة "اي تسرب اشعاعي" في البيئة.

واضاف المعهد الفرنسي الجمعة في مذكرته الثانية حول المنشآت النووية الصينية التي اعدها بالاستناد الى مذكرة سلطة السلامة النووية الصينية، ان السلطات الصينية اعدت "خطة تدخل طارئة حول السلامة النووية والحماية من الاشعاعات". واضاف ان "نتائج هذه التدابير تفيد انه لم يلاحظ اي تسرب اشعاعي في البيئة".

واوضح المعهد الفرنسي ان "كافة المنشآت النووية التابعة لسلطة السلامة النووية الصينية والواقعة في مقاطعة سيتشوان لم تلحق بها اضرار"، وان "المباني والمعدات المتصلة بالسلامة النووية لم تتأثر". لكنه قال ان "منشآت نووية مهملة اصيبت بأضرار طفيفة بسبب حالتها المتهالكة وبسبب معايير مكافحة الزلازل الاقل صرامة التي طبقت لدى انشائها".

ويذكر الخبراء الفرنسيون بأن كثيرا من المنشآت النووية التي لا تنتج الكهرباء هي في مقاطعة سيتشوان، ومنها مركز لصنع الاسلحة النووية واعادة معالجة البلوتونيوم وتحويل اليورانيوم. ونظرا الى قوة الهزة، "ليس من المستبعد تضرر هذه المنشآت"، كما ذكر المعهد الفرنسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف