ليفني ترتب لجولة من المباحثات مع قادة عرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفلسطينيون تضاعفوا 7 مرات منذ النكبة نضال وتد من تل أبيب: أعلنت مصادر رسمية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ستمثل إسرائيل في أعمال المنتدى الاقتصادي الذي سيعقد في شرم ، وأنها ستلتقي على هامش أعمال المؤتمر بالعاهل الأردني الملك عبد الله، ويحتمل أن تلتقي أيضا بالرئيس المصري حسني مبارك لبحث مسألة التهدئة وصفقة غلعاد شاليط.
ووفقا لما نقلته هذه المصادر فإن ليفني ستجتمع بالعاهل الأردني، الذي يسعى لتعزيز الدور الأردني في المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية، وسبق له أن التقى قبل أسبوعين برئيس الحكومة، إيهود أولمرت، حيث طالب الملك عبد الله أولمرت تحديد جدول زمني للمفاوضات مع الفلسطينيين من اجل الوفاء بالإطار الذي حدده مؤتمر أنابوليس، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأشارت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن تجتمع ليفني أيضا مع مسؤولين كبار عن الجانب المصري، على أثر تحسن العلاقات بينها وبين نظيرها المصري، أحمد أبو الغيط، خلال مؤتمر الدول المانحة في لندن، الشهر الماضي، ولكن من المحتمل أن تجتمع ليفين في شرم الشيخ، مع الرئيس مبارك، وابنه جمال.
ومن المتوقع أن يكتسب هذا اللقاء أهمية سياسية وذلك على ضوء زيارة الوزير المصري، عمر سليمان، لإسرائيل مطلع الأسبوع، وفي حال اجتماع ليفني بمبارك فإن من شأنها أن تؤكد على الموقف الإسرائيلي "بأنه لن تكون هناك حياة عادية في غزة طالما بقي جلعاد شاليط أسيرا لدى حماس".
وأشار موقع يديعوت احرونوت إلى أن أولمرت اختار عدم المشاركة في القمة التي ستجمع في شرم الشيخ كلا من الرئيس الأمريكي، جورج بوش، والرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل الأردني، الملك عبد الله، ولكن من المنتظر أن يلتقي في الأسابيع القادمة بالرئيس المصري. على ذلك من المقرر أن يشارك في المنتدى الاقتصادي، وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود براك، الذي يقود الاتصالات الإسرائيلية مع المصريين بشأن التهدئة.
"يجب شطب مصطلح النكبة"
في غضون ذلك واستمرار للنهج الجديد الذي تقوده ليفني، فقد طالبت إسرائيل منظمة الأمم المتحدة الليلة( الجمعة) بإخراج مصطلح النكبة من قاموسه، وذلك على اثر ورود المصطلح على لسان الناطقة بلسان الأمم المتحدة، خلال إيجاز مع الصحافيين.
وقال موقع يديعوت أحرونوت، إن الناطقة بلسان الأمم المتحدة قالت للصحافيين إن الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، "أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بمناسبة إحياء ذكرى النكبة للتأكيد عن تأييده للشعب الفلسطيني". وقال الموقع إن مراسلا إسرائيليا كان تواجد في المكان سبب للناطقة إحراجا عندما سألها ما إذا كان بان قد اتصل بأولمرت لتهنئة إسرائيل بمناسبة استقلالها، وأن الأخيرة قالت إن بان مون كيه كان تحدث مع أولمرت قبل أسبوع.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية، فقد تفاجأ الأمين العام للمنظمة الدولية من الزوبعة التي أثارها استخدام المصطلح، فقد اعتقد أنه يعكس التعاطف مع المعاناة الفلسطينية لكنه لم يعرف أنه يستخدم مصطلحا ليس مقبولا على إسرائيل وستغل في الدعاية ضدها.
وقال موقع واللا الإسرائيلي إن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة قدم طلبا للمنظمة الدولية بعدم استخدام هذا المصطلح. يشار على أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، كانت قالت في كلمة لها في القدس، أمس الخميس: إن الفلسطينيين سيتمكنون من الاحتفال باستقلالهم في اليوم الذي تشطب فيه كلمة نكبة من قاموسهم".