أخبار

بوش يتعهد بالعمل على تحقيق حلم الدولة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شرم الشيخ : تعهد الرئيس الاميركي جورج بوش السبت خلال لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس العمل تحقيق "حلم" الدولة الفلسطينية.وقال بوش في ختام محادثات مع عباس في شرم الشيخ (مصر) "اتعهد مجددا امامك ان تساعد حكومتي في تحقيق الحلم الذي يراودك، والحقيقة انه ايضا حلم الاسرائيليين، بقيام دولتين تعيشان بسلام جنبا الى جنب".

واضاف انه يتعهد العمل مع عباس واسرائيل على "تحديد" دولة فلسطينية.وتابع "انني افعل هذا لسببين: الاول لان قلبي ينفطر لرؤية قدرات الفلسطينيين الواسعة تتبدد (...). والثاني لانها الطريقة الوحيدة للحصول على سلام دائم".واضاف ان "وطنا" فلسطينيا سيوفر فرصة "لوضع حد للمعاناة التي تشهدها" الاراضي الفلسطينية.ثم غادر بوش والرئيس الفلسطيني لتناول العشاء.

وكان بوش اكد في وقت سابق عدم تحيزه لاسرائيل، مؤكدا تفاؤله بفرص الوصول الى اتفاق سلام بينها وبين الفلسطينيين قبل انتهاء ولايته في كانون الثاني/يناير.من جهته قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات السبت لوكالة فرانس برس ان بوش اكد لعباس "انه لا زالت هناك فرصة كبيرة للتوصل الى اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي قبل نهاية ولايتي هذا العام وانه يجب ان نحافظ عليها".

واضاف عريقات الذي يرافق الرئيس عباس ان بوش اكد "التزامه ببذل كل جهد ممكن لانجاح المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي".واكد ان اللقاء ين بوش وعباس "يعتبر خطوة الى الامام في بذل الجهود الاميركية من اجل التقدم في المسيرة السلمية".واضاف ان بوش ابلغ عباس "ان وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس ستزور المنطقة في الاسبوع الاول من حزيران/يونيو لمواصلة جهود الادارة الاميركية الرامية للتوصل الى اتفاق".

بوش يتحدث عن لحظة حاسمة بالنسبة الى لبنان

ووصف بوش الوضع الراهن في لبنان بانه "لحظة مصيرية" تتطلب دعما "حازما" للحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة.وقال بوش "انها لحظة مصيرية تتطلب ان نقف بحزم الى جانب حكومة السنيورة".

واضاف ان عباس "قلق جدا في شأن لبنان ومصير حكومة السنيورة، وانا كذلك".وتابع "من الواضح ان حزب الله الممول من ايران، لم يعد قادرا على الدفاع عن موقفه القائل بانه يدافع ضد اسرائيل، منذ اللحظة التي انقلب فيها على مواطنيه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف