أنباء عن مؤامرة لاغتيال زعيم المعارضة الزيمبابوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هراري: ألغى زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي عودته إلى هراري من جنوب أفريقيا السبت، بعد تلقيه معلومات "من مصدر موثوق" حول مؤامرة لاغتياله، بحسب المتحدث باسمه.
ونفى أحد أعضاء الحكومة الزيمبابوية أن تكون للحكومة أي دور محتمل في المؤامرة المشتبهة، معتبرا أنّ التقارير التي تناولت "مخطط الاغتيال" مجرّد محاولة للفت أنظار المجتمع الدولي.وقال بيان وقّعه العضو في حزب تسفانجيراي، الحركة من أجل تغيير ديمقراطي، جورج سيبوتيشيوي "لسنا في وضع يسمح لنا بالقول إنّ التهديد من الحكومة أو من طرف غير حكومي."
وأضاف "تنبغي الإشارة إلى أنّه ليس السيد تسفانجيراي الشخص الوحيد الذي تبدو حياته مهددة في الوقت الراهن، حيث أن جميع أعضاء القيادة في الحركة من أجل تغيير ديمقراطي، وكذلك زعماء القوى الديمقراطية داخل البلاد، وكذلك كلّ زيمبابوي، هم تحت التهديد من هذا النظام القمعي." وقال "في ضوء هذه المعلومات، وكذلك نصيحة قوية من نستشار تسفيانجيراي الأمني، تقرّر أن لا يعود الرئيس اليوم إلى زيمبابوي."
وأضاف "إنّ هذا يتيح لفريقه الأمني مزيدا من الوقت لتحليل وتحديد التهديد."
غير أنّ وزير الشؤون العامة الزيمبابوي شن شيموتينغويندي، اتهم تسفانجيراي "بمحاولة منح زيمبابوي وسلطاتها صورة خاطئة. ليس هناك أي مخطط ضدّه وهو يعرف ذلك."
وحصل تسفانجيراي على أصوات أكثر من الرئيس روبرت موغابي في جولة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 مارس/آذار، غير أنّه لم يحصل على ما يكفي من الأصوات التي تكفيه لتجنّب جولة إعادة مقررة لتاريخ 27 يونيو/حزيران.
وقال حزب الحركة من أجل تغيير ديمقراطي إنّ زعيمه تسفانجيراي حصل على نسبة 50.3 بالمائة من الأصوات مما يمنحه الأغلبية المطلوبة، متهمة لجنة الانتخابات الوطنية بتأجيل الإعلان عن النتائج إلى أن تغيّر مصير أصوات لمصلحة الرئيس موغابي زعيم حزب زانو.
وقال وزير الشؤون العامة إنّ تسفانجيراي "يعلم أنّه من غير المرجح أن يفوز" بالمرحلة الثانية من الاقتراع.
ومنذ الجولة الأولى التي جرت في مارس/آذار، قالت الحركة من أجل تغيير ديمقراطي وجماعات أخرى إنّ البلاد شهدت عمليات اختطاف وتعذيب وأعمال عنف أخرى، من ضمنها اغتيال 25 من أعضاء المعارضة.
غير أنّ شيموتينغويندي ردّ بالوقل إنّ "العنف الموجود في البلاد ليس بمستوى من شأنه أو يوقف عملية انتخابية ولا يمكن إلقاء اللوم فيه على حزب زانو."
وقال سيبوتشيوي إنّ تسفانجيراي موجود الآن في جوهانسبيرغ وهو مصمم على العودة إلى البلاد بأسرع ما يمكن وضع الترتيبات الأمنية.