حزب الله: الاكثرية حاولت طرح موضوع السلاح ولم يتم التجاوب معها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: قنابل كثيرة تحت طاولة الحوار اللبناني
"إيلاف" على نقطة حدودية بين لبنان وسورية
20 ألفًا غادروا لبنان برًا هربًا من الحرب القصيرة
وقال النائب الحاج حسن "ان ما اتفق عليه في بيروت هو ان موضوع سلاح المقاومة ليس جزءا من النقاش اليوم بل يتم اطلاقه في الدوحة لاحقا على ان يستأنف مع رئيس الجمهورية بعد انتخابه".واضاف نائب حزب الله "تم الالتزام بهذا الاتفاق من قبل رئاسة المؤتمر ومن قبل الجامعة العربية وقد حاول بعض اطراف فريق السلطة طرح الموضوع ولم يتم التجاوب معهم ولم ياخذ الموضوع حيزا من النقاش".
واوضح ايضا ان لجنة قانون الانتخاب "تجتمع للاتفاق على نقاط الاختلاف والتوافق في حين ان وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى سيهتمان ببند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".
"الانتهاء من قانوني الانتخابات والحكومة في اقل من 48 ساعة"
هذا و توقعت مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برى الانتهاء من وضع الصيغة النهائية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وقانون جديد للانتخابات قبل انتهاء الساعات ال48 المقبلة.
واكد المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه في تصريح لمجموعة من الصحافيين ان اللجنة السداسية التي تم تشكيلها لبحث قانون الانتخاب اتفقت على اعتماد القضاء كدائرة انتخابية مع تقسيم بيروت الى ثلاث دوائر انتخابية. وكان اعضاء وفد المعارضة اللبنانية قد عقدوا اجتماعا بعد ظهر اليوم اعدوا خلاله صيغة تتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة وقانون الانتخابات وتم تسليم هذه الصيغة المبدئية الى اللجنة الوزارية العربية المعنية بهذين البندين لعرضها على الموالاة.
وفيما يتعلق بمفاوضات تشكيل الحكومة التي يتولاها بشكل مباشر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني بالتعاون مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اشار المصدر الى وجود اتجاه لاعطاء ما يسمى بالثلث الضامن للمعارضة.
وكان وزير الخارجية العماني عضو اللجنة الوزارية العربية يوسف بن علوي قد اجتمع اليوم مع رئيس النواب اللبناني نبيه بري وجرى خلال الاجتماع التطرق للحوار اللبناني وسبل التوصل لحل الازمة بين الموالاة والمعارضة. وذكر المصدر أن اللجنة المكلفة ببحث موضوع تشكيل الحكومة ستتابع أعمالها يوم غد.
فرعون: امتداد الحوار لاكثر من ثلاثة ايام يدخله في مفاوضات متعثرة
من جانبه، اكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني ميشال فرعون ان استمرار الحوار اللبناني الذي انطلق امس في الدوحة لاكثر من ثلاثة ايام يدخله في مفاوضات متعثرة معربا عن اعتقاده بقرب التوصل لاتفاق بين الموالاة والمعارضة.
وطالب فرعون في تصريح صحافي بضرورة وجود مواكبة عربية لمنع تكرار ما جرى فى لبنان مؤخرا وتعزيز قدرات الدولة اللبنانية وحصر قرار الحرب والسلام بها وتسوية العلاقة بين الدولة والاطراف المسلحة "وهذه الامور لن تحل في يوم أو يومين ولكن الركيزة الاساسية للحل يجب ان يتم التوصل اليها في الدوحة". وشدد على ان لجميع المشاركين بالحوار مصلحة واحدة وهي التوصل الى حلول لان "ما حدث فى بيروت له ثمن كبير وخسارة للجميع ولهذا السبب هنالك هواجس كثيرة".
من جانبه اشاد عضو كتلة التغيير والاصلاح التي يتراسها النائب العماد ميشال عون النائب سليم عون بطريقة ادارة الحوار اللبناني الذي يتميز "بالوضوح ما يساهم في تسهيل الاجواء امام الحوار".
واضاف عون ان نصوص الاتفاق الذي اعلنت عنه اللجنة الوزراية العربية في بيروت كانت واضحة ولا تحتمل سوء الفهم وهو ما يسهل الحوار.واشار الى انه يفترض ان يستكمل الحوار في بيروت بعد ان يجري التوصل الى توافق حول القضايا الاساسية للحوار خلال المباحثات في الدوحة والمتمثلة في بندي حكومة الوحدة الوطنية وقانون الانتخابات.
وحول اجواء الحوار في الجلسة الاولى شدد عون على ان الحوار يسير بصورة طبيعية وقد التزم المتحاورون بعدم الحديث عن تفاصيل الحوار وذلك للمساهمة في انجاحه مشيرا الى ان مواقف ممثلي الموالاة والمعارضة متقاربة حول البنود المطروحة للحوار.
واكد عون ان تحقيق اختراقات يحتاج الى وقت و"من المبكر الحديث اليوم عن التوصل الى اتفاق على أي من قضايا الحوار". وذكر ان المشاورات بشأن حكومة الوحدة الوطنية مستمرة حيث عقدت اللجنة العربية اجتماعين منفصلين مع ممثلي الموالاة والمعارضة وتم في الاجتماع مع المعارضة طرح افكار جديدة من قبل اللجنة بخصوص الحكومة.
بدوره قال رئيس التكتل الطرابلسي وزير الطاقة والمياه والاشغال العامة محمد الصفدي ان البنود التي تم الاتفاق عليها في بيروت كانت هي الاساس الذي اعتمد عليه الحوار في الدوحة.
واشار الصفدي في تصريح صحافي الى وجود العديد من الايجابيات التي تساعد على تحقيق تقدم في الحوار رافضا فى الوقت نفسه التعليق على مسالة سلاح حزب الله والمناقشات التي دارت بشأنه.
وحول اللجان التي تم تشكيلها خلال الجلسة الصباحية قال ان أي عمل يتم خارج جلسات الحوار يعد عملا تحضيريا للنقاط التي تم الاتفاق على مناقشتها بشكل عاجل واصفا الاجواء الموجودة خلال الاجتماعات ب"الايجابية خصوصا وان هناك نية للتوافق والوفاق".
التعليقات
الغوا الحوار
----------- -إن لم يكن السلاح ـ وهو أساس المشكلة على طاولة الحوار أول موضوع ـ فلا طائل ولا جدوى من الحوار .. الغوا الحوار .. فالموت أفضل من العيش في ظل فريق متغطرس يحمل السلاح .. وقائد جيش طامح للرئاسة يقف موقف المشاهد على إستباحة الدم والحرمات امام اعين الجيش . الجيش هذه المؤسسة التي تستنفذ من مقدرات الشعب اللبناني وضرائبهم ما تستنفذ ، إن كانت لا تتدخل في الأوقات العصيبة ؟! متى تتدخل ؟ . فلا هي مؤسسة قادرة على مجابهة العدو الصهيوني ولا هي قادرة على ضبط الأمن . أم ان الجيش موجود لقمع كل الأفرقاء ، إلا أولئك الذين ينتمون إلى فريق طائفي أو سياسي معين والذين بات محظوراً المساس بهم ... هذه مهزلة المهازل ..
مهزلة المهازل
رامز -مهزلة المهازل هي نزع سلاح المقاومة و تسليم رجالاتها على طبق من ذهب الى كل من العدو الصهيوني و الامريكي.
موفاهم
mubark -وموفاهم لاشئ هلي بيتكلم علي السلاح
الفرس
لبنان -لا أدري ما هي هذه اللغة الجديدة التي يثحدث بها كل شخص ينتمي الى ما يسمى بالمعارضة ؟كل من يأتي على ذكر السلاح هو خائن يريد بيع الوطن الى اسرائيل .ومن يسأل لماذا السلاح بيد فئة دون اخرى هو خائن , ومن يذكر المربعات الامنية فهو صهيوني يود لاسرائيل امتدادا وعزا ؟لماذا كل ذلك؟ لا أحد ينكر فضل المقاومةولكن الحقيقةهي ان اسرائيل عندما كانت تحتل جزءا من لبنان كان الشعب اللبناني بكل فئاته عبارة عن مقاومة وكذلك الامر فالعملاء ايضا كانوا ينتمون الى كل الطوائف ..أما اليوم فلماذا يقف من حارب اسرائيل بالامس القريب سدا منيعا بوجه نهوض الدولة بلبنان ؟؟ولماذا يخونون الآخرين وكأنما المقاومة حكرا عليهم او على طائفة واحدة في لبنان فقط .لماذا لا يقبل حزب الله ان يضم الى كتائبه المسلحة المسيحي والسني والدرزي ؟هل فعلا هؤلاء لا ينتمون الى لبنان؟ هل نصدق ان هؤلاء يريدون عودة اسرائيل الى لبنان ؟ما هذه السذاجة او سمها ما شئت ..او ان المقاومة هي جزء من مشروع فارسي تسعى ايران الى تنفيذه على هذه الارض ولا تريد الا الشيعي بالتحديد داخل هذه المنظومة ..انه مشروع فرسنة الشرق الاوسط لا أكثر ولا أقل