أخبار

إسرائيل تزيل حاجزا مهما من طريق قرب الخليل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخليل (الضفة الغربية)، القدس: ازال الجيش الاسرائيلي الاحد حاجزا مهما اقيم منذ ثمانية اعوام على طريق قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.وقام الجنود بازالة كتل الاسمنت التي كانت تعرقل حركة السير بين الخليل والبلدات الواقعة جنوب هذه المدينة منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 .

وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان عشرات المستوطنين القادمين من الخليل والمستوطنات العشوائية المحيطة بالمدينة تظاهروا صباح الاحد احتجاجا على رفع الحاجز وطالبوا بان تسلك السيارات الاسرائيلية والفلسطينية طريقين مختلفين "لاسباب امنية".

مسؤولون اسرائيليون سابقون يدعون الى اجراء حوار غير مباشر مع حماس

هذا وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الاحد ان مسؤولين سابقين في الجيش واجهزة الامن الاسرائيلية وقعوا عريضة تدعو الى اجراء حوار غير مباشر مع حركة حماس للتوصل الى وقف لاطلاق النار وعبروا عن رفضهم فكرة شن عملية عسكرية واسعة ضدها.وبين موقعي العريضة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) افراييم هاليفي ورئيس الاركان السابق امنون ليبكين شاحاك والقائد السابق للمنطقة العسكرية التي تشمل قطاع غزة الجنرال الاحتياط شمويل زكاي.

وانضم الى هذه المبادرة النائب اليساري يوسي بيلين من حزب ميريتس.وسلمت العريضة الى رئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيري الدفاع ايهود باراك والخارجية تسيبي ليفني.

وعبر موقعو العريضة عن معارضتهم لعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة الذي تسير عليه حركة حماس منذ انقلابها على حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في حزيران/يونيو 2007.

وقال موقعو العريضة ان عملية عسكرية ستقضي على الامل في ابرام اي وقف لاطلاق النار وستؤدي الى "خسائر جسيمة" للجانبين.

واضافوا انه "يجب الاعتراف بان انهاء نظام حماس في غزة ليس هدفا واقعيا وبان اعادة فتح الى السلطة بفضل العصا الاسرائيلية امر غير مرغوب فيه".
وكان وزراء في الحكومة الامنية الاسرائيلية دعوا في الايام الاخيرة الى "كسر" حماس في عملية عسكرية واسعة في غزة.

واعلنت حركة حماس الجمعة ارسال وفد الى مصر من اجل جولة جديدة من المفاوضات مع الوسطاء المصريين بهدف التوصل الى هدنة مع اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف