عباس: موقفنا من حماس باق ما لم تتراجع عن انقلابها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية : "بالنسبة للإسرائيليين فنحن نتفاوض معهم لكننا لا نريد أن نبيع أوهاماً، ونقول إن الأمور قد حلت أو أنها ستنتهي قريبا"، موضحاً أن هناك مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وقال "إن كافة الملفات لا تزال مفتوحة ولا نريد أن نؤجل أياً منها وحتى الآن فلم يغلق ملف واحد بعد" .
ومضى عباس قائلاً إن أي حديث غير ذلك غير صحيح ولكن الفرصة في هذا العام وهو ما تحدث عنه الرئيس الأميركي جورج بوش والعالم ككل في مؤتمر انابوليس وباريس، وأضاف: "علينا أن نستفيد من هذه الفرصة لنصل إلى النهاية، فإذا وصلنا لحل فهذا شىء مرحب به من الجميع ولكن اذا لم نصل فقد بذلنا كل ما نستطيع من جهد"، على حد تعبيره . عباس وحماس
وعما إذا كانت هناك صلة بين ما قامت به حركة "حماس" في غزة، وما قام به "حزب الله" في لبنان مؤخرا، وما إذا كان ذلك يشكل تهديداً للسلطات الشرعية، قال عباس : "لا نريد أن نربط بين الأحداث الإقليمية وغيرها وما يهمنا ويعنينا هو أننا نكرر موقفنا الرفض لما قامت به حماس في قطاع غزة" .
وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية "إننا نطالب حماس بالتراجع عن انقلابها وأن تعترف بالشرعية الدولية، ونحن جاهزون لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة" .
وفي ما يتعلق بالموقف الفلسطيني من خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش أمام الكنيست الاسرائيلي قبل أيام قال عباس "من حيث المبدأ، فإن خطاب بوش أمام الكنيست أغضبنا ولم يرضنا ،وهذا هو موقفنا بمنتهى الصراحة ولنا على الخطاب ملاحظات كثيرة " .
وأشار رئيس السلطة الفلسطينية إلى أنه أبلغ الرئيس الأميركي خلال لقائهما في شرم الشيخ بهذا الموقف وقال "طلبنا منه أن يكون الموقف الأميركي متوازنا"، على حد تعبيره .
وفي ما يتعلق بالوضع الذى آلت اليه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حتى الآن، قال عباس "لا نستطيع ان نتحدث عن حدوث تقدم إلا بعد أن نكون قد انهينا كل الامور، فالمفاوضات يجب أن تنتهي بإغلاق كافة الملفات ومادمنا لم نغلق الملفات فلا نستطيع ان نتحدث عن تقدم لكننا أيضا لا نستطيع ان نتحدث عن فشل، وقال "حتى الآن لا يوجد هناك فشل بل هناك حديث جدي ومعمق نطرح من خلاله كافة القضايا" . هنية يدعو اسرائيل للتجاوب مع مبادرة التهدئة الفلسطينية
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية اليوم استعداد حكومته للتجاوب مع كل مبادرات التهدئة التي تقود الى رفع الحصار عن قطاع غزة مطالبا في الوقت نفسه مصر بفتح معبر رفح في حال رفضت اسرائيل مقترح التهدئة الذي وافقت عليه حركة حماس.وقال هنية في كلمة بثتها فضائية الأقصى انه "في حال رفض الاحتلال التهدئة فان الأشقاء في مصر مدعون من جانب واحد الى فتح معبر رفح وكسر الحصار فمصر ليست وسيطا بل حليف وداعم للشعب الفلسطيني".
وأكد استمرار الجهود والاتصالات لكسر الحصار والتجاوب مع كل المبادرات لتحقيق ذلك مبديا دعم حكومته لجهود مصر في تحركاتها على صعيد تحقيق التهدئة بحيث تتزامن مع كسر الحصار ووقف العدوان.وأعلن هنية أن الفصائل التي تحتجز الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت على استعداد تام للافراج عنه في صفقة تبادل للأسرى "في حال استجابت الحكومة الاسرائيلية لاستحقاقات الصفقة بالافراج عن الأسرى الفلسطينيين".
وبين أن أولويات عمل حكومته في هذه المرحلة هي مواجهة الحصار وتخفيف المعاناة وتوفير الحد الأدنى من عوامل الصبر والصمود مضيفا ان هذه الحكومة ستعمل على استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي اضافة الى حماية المقاومة وتحقيق التوافق الوطني.وجدد هنية تأكيده أن "أهمية التمسك بالحقوق والالتزام بالثوابت وعدم التفريط أو التنازل وتأكيد حق العودة ورفض التوطين والالتزام باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والافراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال".
وأضاف ان استمرار الجهود والاتصالات من أجل كسر الحصار واعادة فتح المعابر والتجاوب مع كل المبادرات والتحركات لتحقيق ذلك تصب في أولويات عمل حكومته "في الوقت الذي نلتزم فيه بتوفير الاحتياجات وتخفيف المعاناة عن شعبنا في القطاع".وناشد الشعوب العربية والاسلامية ضرورة التدخل لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني "الذي ضرب كل مناحي الحياة وطال منزل كل أسرة" مطالبا باتخاذ اجراءات عملية وسريعة "لأن الأوضاع وصلت الى حد لا يطاق".وهاجم هنية بشدة خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام الكنيست الاسرائيلي واعتبره بمثابة عداء للشعوب العربية وتجاهل مقصود لمعاناة الشعب الفلسطيني والكوارث التي يعانيها "بفعل السياسية الأمريكية المنحازة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف