المعارضة في زيمبابوي تسعى الى دفن نظام موغابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بولاوايو: اطلقت المعارضة في زيمبابوي الاحد حملتها من اجل الدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 27 حزيران/يونيو، مؤكدة انها "ستدفن" نظام الرئيس روبرت موغابي عبر احراز "نصرا ساحقا". وصرحت نائبة رئيس حركة التغيير الديموقراطي المعارض ثوكوزاني خوبي "قررنا المشاركة في الدورة الثانية (...) لاننا نريد اطلاق رصاصة الرحمة على موغابي" وذلك في اجتماع في بولاوايو، احد معاقل المعارضة في جنوب البلاد.
واضافت "في 27 حزيران/يونيو سندفن الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة الوطنية (حزب موغابي) وسنضع بلاطة ضخمة على قبره لئلا يبعث من الموت". وانعقد لقاء الحزب المعارض بغياب رئيسه مورغان تسفانجيراي الموجود حاليا في جنوب افريقيا بعد ان ارجا عودته الى بلاده معلنا وجود خطة "لاغتياله".
واوضحت خوبي امام المناصرين، الذين بلغ عددهم ثمانية الاف بحسب صحافي في وكالة فرانس برس، ان تسفانجيراي في الخارج للتحضير ل"هجوم دبلوماسي"، دون ان تاتي على ذكر لمخطط الاغتيال. ويتنافس تسفانجيراي الذي فاز في الدورة الاولى مع موغابي في الدورة الثانية.
واضافت خوبي امام المناصرين المتحمسين "ينبغي ان تكون مجموعة التنمية في افريقيا الجنوبية، والامم المتحدة والاتحاد الافريقي موجودة لمراقبة الانتخابات وكذلك الاعلام الدولي". واضافت "نريد قوة مراقبة لضمان السلام في زيمبابوي" و"هذه المرة سنربح بهامش اكبر".
واكد السكرتير التنظيمي للحزب الياس مودزوري "في 27 حزيران/يونيو يجب ان ننتهي من العجوز" في اشارة الى موغابي الذي يبلغ الرابعة والثمانين من العمر، وهو الرئيس الافريقي الاكبر عمرا، ويتولى الحكم منذ استقلال بلاده عام 1980.