أميركا تقر باعتقالها 2500 طفل بالعراق وأفغانستان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ففي تقريرها الدوري الذي رفعته الأسبوع الماضي إلى لجنة حقوق الطفل التابعة للأم المتحدة، اعترفت الولايات المتحدة بأن جيشها قام بتوقيف بعض الأطفال لفترات وصلت إلى سنة أو أكثر، وذلك في إطار الحملة التي أطلقها الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش لمكافحة الإرهاب عام 2002. وذكر التقرير أن جميع الأطفال الـ 2500، ما عدا 100 منهم، أُلقي القبض عليهم في العراق، بينما جرى اعتقال الغالبية الباقية في أفغانستان.
وأضاف ان ثمانية أحداث كانوا قد سجنوا في معتقل جوانتانمو الأميركي في كوبا، إلا أنهم أُطلق سراحهم جميعا بين عامي 2004 و2006. وقال التقرير: "يظل من غير المؤكد ما هي أعمار هؤلاء الأحداث بالضبط، إذ أن معظمهم لا يعرفون تواريخ ميلادهم أو حتى السنة التي وُلدوا فيها."
أن التقرير نقل عن الأطباء العسكريين الأميركيين الذين أجروا فحوصات وكشوف طبية على المعتقلين عبروا عن اعتقادهم بأن أولئك الأحداث الذين سُجنوا (في جوانتانامو) كانوا دون سن السادسة عشرة من العمر. أما في أفغانستان، يقول التقرير الأميركي، "فإن هنالك حوالي 10 أحداث موقوفين في معتقل مسرح قاعدة باجرام، كونهم "مقاتلين أعداء غير قانونيين".
وقال الملازم الأول البحري ريتشارد كي أولش، المتحدث باسم الجيش الأميركي، "إنه في جميع الأوقات يتواجد حوالي 625 معتقلا في معتقل مسرح قاعدة باجرام." وأضاف المتحدث قائلا: "لا يوجد معتقلون لدينا تحت سن السادسة عشرة من العمر. وبدون أن ندخل في التفاصيل، نظرا للتغير الدائم وعدم استقرار عدد المعتقلين لدينا، فيمكننا القول إن يوجد في الوقت الراهن أقل من 10 معتقلين ممن هم دون سن الـ 18 عاما."
وقالت الولايات المتحدة في تقريرها، الذي توضح فيه للمنظمة الدولية مدى التزامها بتطبيق ميثاق حقوق الطفل، إنها "تحتفظ بحوالي 500 من المعتقلين الأحداث في العراق منذ شهر نيسان/أبريل الماضي. وجاء في التقرير الأميركي: "لقد تم أسر الأحداث الذين تعتقلهم الولايات المتحدة بسبب انخراطهم في أنشطة معادية لقوات التحالف، مثل زرع المتفجرات والعمل كحراس ومراقبين لصالح المسلحين أو الانخراط النشيط في القتال ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف."
وأضاف التقرير أن معظم المعتقلين من الأحداث هم في سن تتراوح بين السادسة والسابعة عشرة من العمر. من جهتها، أدانت مجموعات ومنظمات الحقوق المدنية، مثل شبكة العدالة الدولية والاتحاد الأميركي للحريات المدنية (أكلو)، اعتقال الجيش الأميركي لهؤلاء الأحداث ووصفته بأنه "يدعو للاشمئزاز، بالإضافة إلى كونه منافيا لحقوق الإنسان وخرقا للالتزامات التي تنص عليها المعاهدة الأميركية لحقوق الطفل."
وقالت الولايات المتحدة في تقريرها، الذي توضح فيه للمنظمة الدولية مدى التزامها بتطبيق ميثاق حقوق الطفل، إنها "تحتفظ بحوالي 500 من المعتقلين الأحداث في العراق منذ شهر نيسان/أبريل الماضي. وجاء في التقرير الأميركي: "لقد تم أسر الأحداث الذين تعتقلهم الولايات المتحدة بسبب انخراطهم في أنشطة معادية لقوات التحالف، مثل زرع المتفجرات والعمل كحراس ومراقبين لصالح المسلحين أو الانخراط النشيط في القتال ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف."
وأضاف التقرير أن معظم المعتقلين من الأحداث هم في سن تتراوح بين السادسة والسابعة عشرة من العمر.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف