أخبار

إسرائيل ترفض شمل أسرى فلسطينيين في المفاوضات مع حزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نضال وتد تل أبيب: قالت صحيفة هآرتس ، إن إسرائيل أوضحت في الفترة الأخيرة لحزب الله إنها لن توافق على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ضمن صفقة تبادل أسرى مع الحزب، تهدف إلى إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين إلداد ريغف وأدوي غولدفاسر المحتجزان لدى حزب الله. وقال مصدر مطلع على الاتصالات بين الطرفين إن هذا هو آخر عرض تقدمه إسرائيل لحزب الله، وفي حال أصر الحزب على إدراج أسرى فلسطينيين فسيؤدي ذلك إلى وقف المفاوضات بين الطرفين. وكشفت الصحيفة إن إسرائيل ومنذ انتهاء الحرب الأخيرة على لبنان، تجري اتصالات مع حزب الله بواسطة الوسيط الألماني، غيرهارد كونراد، وأن الأخير التقى رئيس طاقم المفاوضات عن الجانب الإسرائيلي عوفر ديكل في أوروبا أكثر من مرة. وقالت الصحيفة، إنه تم نقل رسالة لحزب الله من قبل الوسيط كونراد وآخرون، في الفترة الأخيرة، تعتبر أخر رسالة من حيث الموقف الإسرائيلي، وتنص على أن إسرائيل مستعدة مقابل الإفراج عن جندييها، إطلاق سراح أسرى لبنانيين فقط، وإعادة جثامين مقاتلي الحزب المدفونين في إسرائيل. وقال المصدر الإسرائيلي رفيع المستوى: "بالنسبة لإسرائيل فقد وصلنا إلى أقصى ما يمكن، ولكرة الآن عند حزب الله وعليه اتخاذ القرار". وأشار المصدر إلى أن حزب الله كان طلب خلال المفاوضات مع إسرائيل أن تفرج الأخيرة عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، لكن إسرائيل، وفق ما قاله المصدر تعتبر أن حزب الله هو منظمة لبنانية، ولا داعي لتعزيز مكانته في الساحة الفلسطينية،. إذ تخشى إسرائيل من أن يشكل أطلاق سراح أسرى إسرائيلي "هدية" لحزب الله تعزز بالتالي من صورة الحزب ومكانته في أوساط الفلسطينيين والعالم العربي. وأكد هذا المصدر أنه في حال أصر حزب الله على المطالبة بأسرى فلسطينيين، فسوف يؤدي إلى "إنهاء المفاوضات لأنه لين يبقى شيء للتفاوض بشأنه" وفي حال انتهت المفاوضات دون نتائج تذكر فقد تضطر لحكومة والجيش إلى اتخاذ قرار صعب. " وكانت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية نشرت في شهر شباط الماضي بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية درس إمكانية إعلان موقف كهذا.
ولفتت الصحيفة إلى أن حزب الله يصر باستمرار أن تفرج إسرائيل مقابل الإفراج عن ريجيف وغولدفاسر، عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب أسرى لبنانيين مسجونين في إسرائيل.. إذ تحتجز إسرائيل أربعة من مقاتلي حزب الله ممن وقعوا بالأسر خلال الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى سمير قنطار. كما تم دفن جثامين نحو عشرة من مقاتلي حزب الله، سقطوا خلال المعارك مع الجيش الإسرائيلي في لبنان. وكان المسؤول الإسرائيلي، عوفر ديكل ألمح قبل عدة شهور إلى أن إسرائيل قد توافق على شمل أسرى فلسطينيين في الصفقة، مقابل الحصول على رسالة أو دليل يفيد بأن جنودها على قيد الحياة، وكان الاعتقاد السائد في إسرائيل آنذاك أن الصفقة ستتم على مرحلتين، في المرحلة الأولى تحصل إسرائيل على ما يدل أن جنودها على قيد الحياة، وفي المرحلة الثانية يتم إطلاق سراح ريجيف وغولدفاسر، أما الآن فإن هناك اعتقادا بأن حزب الله لا يعتزم إرسال ما يدل على أن الجنديين على قيد الحياة وأنه فقط عند أتمام الصفقة سيتضح ما إذا كانا على قيد الحياة أم لا.
وقالت الصحيفة إنها علمت أن إسرائيل تعتزم قريبا إطلاق سراح الأسير اللبناني نسيم ناصر وطرده إلى لبنان. ولم تستبعد الصحيفة أن تضطر إسرائيل إلى الإفراج عن سمير قنطار ضمن الصفقة نفسها مقابل الحصول على معلومات عن مصير الملاح الإسرائيلي رون أراد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برافو اسرائيل
آل كابوني -

كمثل الطاووس القبيح يحاول البعض الانتفاخ اكبر من حجمه و خطف قضايا ليست له بهدف دعائي بحت و الاحتماء بسواتر تغشي الابصار عن قبح المقصد و خسه الوسيله فخطف المسيحيون بلبنان عبر قاده قصار القامه و عديمي الشوف السياسي و انتهازيين للماكسيموم يتسق تماما مع المطالبه بتحرير فلسطينيون اسري .... دوما محاوله استغلال الطابور الخامس بكل قضيه يجري خطفها من اجل حرق القضيه الاساسيه عبر ممالئه الرأي العام و الغوغائيون للقول للبنانييون و الفلسطينيون .. نحن الشيعه قبضاي و من خلقنا ايران الطاهره ان الشيطان الرجيم اشرف من بعض الاحزاب السياسيه ذات القدسيه باسمائها فقط و المكيافيليه فعلا الي الحد الاقصي ..المنفلتون الخوارج علي دولهم - يقدمون الدعم لدول اخري قدموا الدعم للبنانيون البسطاء غير السياسيين اولا للعيش بأمان - امنوا جوعي ايران اولا - اعطوا الحريه للمخطوفين العرب الذين محيتم هويتهم اولا اعيدوا الأراضي العربيه اولا لأصحابها - عندها قد يسمح لكم بالتحدث عن القضيه الفلسطينيه بعد قبول الرئيس ابو مازن الرئيس الشرعي للفلسطينيين - ام انكم تعشقون اقصاء الرؤساء حتي وهم علي كراسيهم وان كانوا بدول اخري - هناك 22 دوله عربيه يتعين طلب السماح منها - من قبيل اللياقه السياسيه - قبل الحديث عن فلسطين - علي ان يكون السماح لدوله ذات كيان و ليس لحزب سرطاني تلفظه دولته و ليس محل ثقه من مواطني دولته علي الأقل البيروتيين .. يالقبح هذا الزمن الردئ

الحزب
حمد -

صدقوني ان البعض من العرب يتمنى الا تشمل الصفقة اطلاق اسرى فلسطينيين والدليل ان الاردن طلبت من اسرائيل الا تفرج عن بعض مسجونيها في صفقة سابقة لحزب الله .. فهم لا يرحمون ولا يريدون رحمة الله ان تنزل .. لكن بالاخير سترضخ اسرائيل كما المرة السابقة وستفرج عن آلاف الفلسطسنيين وستنزل رحمة الله غصبا عنهم..وسيقال ايضا ان حزب الله عميل للصهيونية والفارسية وانه يعمل لمصلحة امريكا .. عجبي