إنجازات الوحدة اليمنية على الصعيد الإعلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: شهد قطاع الإعلام،خلال الثمانية عشر عاما،من عمر الجمهورية اليمنية ،سلسلة من التحولات،أفضت إلى تحديث بنيته المؤسسية ، وتطوير تقنيات واليات أداءه للمهام المناطة به،في إطار سعي الحكومة لان يحقق هذا القطاع أعلى معدلات الكفاءة،التي تمكنه من تحقيق التأثير والانتشار والمنافسة،وفق أسس موضوعية و مفاهيم صحية .
وانطلاقا من هذه الرؤية تحقق لمنظومة المؤسسات الإعلامية الرسمية خلال ما مضى من عمر الوحدة الكثير من الإنجازات تتباهى بها اليوم وهي تحقق من خلالها حضورا فاعلا وإسهاما مؤثرا في خدمة الثوابت الوطنية وتعزيز مفاهيم دولة النظام والقانون وترسيخ مضامين الوعي الجمعي في خدمة قيم العمل الوطني والتأثير الخلاق في إنجاح خطط التنمية الشاملة بمستوياتها ومجالاتها المختلفة.
و مثل هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا وعي القيادة السياسية والحكومة وإدراكها لعظمة المتغيرات وأهمية وجود إعلام قادر على استيعابها والاستفادة منها في صناعة التغيير المنشود فكان الارتقاء بكفاءة العنصر البشري وتطويرإمكانيات العمل التقنية بالاستفادة من الجديد .. ذلك كان المبتدأ الذي انطلقت منه منظومة هذه المؤسسات في تحقيق محطات كثيرة من التحولات في نشاطها .
لم تقتصر التحولات التي شهدتها هذه المنظومة على مجال معين دون آخر بل شملت جميع مجالات العمل الإعلامي حتى ان كل مؤسسة إعلامية باتت تحتاج إلى جهد مستقل لرصد ابرز التحولات والانجازات التي تحققت لها منذ الأيام الأولى لقيام الجمهورية اليمنية .. لكننا سنحاول من خلال هذا التقرير تقديم قراءة موجزة لأهم هذه التحولات .
و انطلاقا من هذه الرؤية استطاعت قطاعات العمل الاعلامي المختلفة تحقيق معدلات تطور قياسية خلال ال18 عام من عمر الوحدة وهو ما يجعل وزارة الاعلام تشارك شعبنا احتفالاته بالعيد الوطني الثامن عشر "22مايو" بفرحة عامرة بحجم الانجاز الذي حققته للرسالة الاعلامية اليمنية.
و ابتهاج قطاع الاعلام بما تحقق له من تحولات في عهد الوحدة يجسد مدى شعور هذا القطاع بمسئولياته الوطنية ازاء هذا الحدث التاريخي المهم الذي شهدت خلاله كافة قطاعات العمل تحولات نهضوية في مختلف المجالات .
قد يكون من ابرز التحولات التي شهدها قطاع الاعلام خلال عهد الوحدة اعادة توزيع قطاعات العمل الادارية داخل الوزارة فصار هناك ولاول مرة وكيلا لقطاع الصحافة واخر لقطاع الاذاعة والتلفزيون واخر لقطاع الشؤون الفنية والهندسية .
يشمل قطاع الصحافة عدد من المؤسسات هي : وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ومؤسسة الثورة للصحافة (صنعاء) ومؤسسة الجمهورية للصحافة (تعز) ومؤسسة 14 اكتوبر للصحافة (عدن) ودار الهمداني للطباعة (عدن) ودار باكثير (المكلا) .. شهدت كل مؤسسة من هذه المؤسسات خلال ال18 عاما نموا وتحولا نوعيا في مستوى الاداء نحاول قراءة ابرز تفصيلاته في التالي :
** على صعيد وكالة الانباء اليمنية ( سبأ) :
التي هي نتاج دمج وكالتي " سبأ للانباء " و" انباء عدن " بعد اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م/ 26 شوال 1410هـ..وقد استطاعت الوكالة ان تحقق كثيراً من الانجازات خلال مراحل عمرها الوحدوي حيث تواصلت عملية تحديث اجهزة الوكالة من خلال تنفيذ وحدة استقبال متكاملة وكالات واذاعات واجهزة تسجيل استريو وبهذا المشروع تمكنت الوكالة من ايصال خدماتها الاخبارية الى المشتركين في الداخل.
و اشار التقرير الصادر عن وزارة الاعلام الى انه وبعد تحقيق الوحدة ودمج الوكالتين وكالة عدن ووكالة انباء سباء وتسميتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ) تم تزويد مكاتب الوكالة في عدن وجميع المحافظات الاخرى بالمعدات والاجهزة المتصلة بأعمال هذه المكاتب ..وفي عام 93م استطاعت الوكالة ادخال الحاسوب الألي للارسال والاستقبال وفي عام 94م تم انجاز مبنى الارسال الخارجي عبر الراديو كماقامت الوكالة في العام نفسة من اعادة تجهيز مكاتبها في المحافظات الجنوبية والشرقية التي تعرضت لاعمال النهب والتخريب في حرب الانفصال .
و إثر دمج " وكالة أنباء عدن" و"وكالة سبأ للأنباء" عقب تحقيق الوحدة اليمنية ، تعاظم دور وأهمية الوكالة الجديدة"وكالة الأنباء اليمنية - سبأ" بما يتواكب مع طبيعة المرحلة الجديدة، وخطت الوكالة منذ ذلك الحين خطوات واسعة لتطوير نشاطها الأخباري والتقني..حيث تعتمد الوكالة 100 بالمائة على الكوادر الوطنية في أنشطتها الصحفية والفنية والإدارية كافة وتبث الوكالة على مدار 18 ساعة في اليوم مايقارب من 474 خبراً محلياً ودولياً في المتوسط وبمعدل 103,794 كلمة في الشهر .. مقابل السنوات الماضية قبل الدمج اذ يبلغ المعدل السنوي للأخبار المحلية المبثوثة من الوكالة- في سنواتها الأخيرة قبل الدمج- لنحو (6) آلاف خبر وتقرير، وفي النصف الثاني من عقد الثمانينيات من القرن العشرين أدخلت الوكالة خدمة الإرسال الخارجي لأخبارها المحلية عبر الإرسال بجهاز التلكس لوكالة الأنباء الكويتية التي تقوم بدورها بإرسال أخبار وكالة (سبأ) للأنباء إلى مكتب (فانا) التابع لاتحاد وكالات الأنباء العربية، إذ يقوم المكتب بإعادة إرسال وتوزيع الأخبار إلى جميع وكالات الأنباء في الدول الأوروبية، كما تقوم وكالة الأنباء القطرية التي يتم إرسال الأخبار إليها بواسطة خط الدوبلكس بإعادة نشرها وتوزيعها إلى الدول الآسيوية.
ويصل عدد العاملين فيها لأكثر من 1000صحافياً و موظفاً وفنياً موزعين على مراكزها الرئيسية ومكاتبها في محافظات عدن، تعز، المكلا، سيئون، لحج، الحديدة ، أبين، شبوة، البيضاء، المهرة، إب ،ذمار،عمران، المحويت ، ورداع إضافة لمكتب في مطار صنعاء الدولي،مقارنة بعدد القوى العاملة في جميع أقسام وكالة"سبأ" للأنباء حتى العام 1409هـ / 1989م إلى نحو (130) عاملاً منهم (29) صحافياً رسمياً و(8) صحافيين متعاقدين، ولم يكن للوكالة مكاتب خاصة بها داخلياً أو خارجياً، بل كانت تعتمد على بعض مكاتب وزارة الإعلام بالمحافظات والمتعاقدين لمدها بالأخبار.
وأظهرت إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للأخبار بوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) التنامي الملحوظ في معدل الإنتاج الإخباري للوكالة منذ توحدها بشخصية واحدة عام 1410هـ / 1990م وحتى عام 1421هـ / 2000م، فإجمالي الأخبار خلال عام 1421هـ / 2000م ارتفع ليصل إلى 14,862 خبراً وتقريراً بعد أن كان اجمالي عدد الأخبار والتقارير عام 1410هـ / 1990م بعد سنة من دمج الوكالتين 6554 خبراً وتقريراً فيما اشارت احصائية 2007 الى 17658 خبرا فيما بلغت احصائية الاعمال النوعية عددا مضاعفا للاعوام السابقة بكثير .
و أشارت الإحصائية أيضاً إلى أن الوكالة أعدت مائة تحقيق صحفي عام 1421هـ/ 2000م، كما أعدت في العام نفسه 1421هـ / 2000م عشرين إصداراً وملفاً خاصاً كرست للرصد والتحليل وتستقبل أخبار وكالة الأنباء اليمنية( سبأ) كل وسائل الإعلام وتبث الوكالة عبر موقعها الالكتروني الذي بدأ العمل فيه في محرم 1420هـ / مايو 1999م أهم أخبار اليمن عبر شبكة الإنترنت.
وكانت الوكالة قد دشنت في العام 1413هـ / 1993م نظام العمل على شبكة الكمبيوتر في استقبال وبث الأخبار واستغنت عن العمل بطابعات التليلبرنتر القديمة، وبدأت الوكالة في يناير 1421هـ/ 2000م باستخدام نظام " نبراس" الصحافي بدلاً عن نظام "مرلين" عبر الكمبيوتر وتحديث شبكة إرسالها بالعمل في بيئة وكالة الأنباء بسعة 64 قناة استقبال، و48 قناة توزيع، وعشر قنوات للاتصال عن بعد بشبكة الوكالة، وأدخلت خدمة إرسال واستقبال رسائل الفاكس والبريد الإلكتروني من شبكة الإنترنت مباشرة وإلى شبكة الوكالة، وفي العام 1421هـ / 2000م دشنت الوكالة إرسالها الخارجي عن طريق الأقمار الصناعية إلى سفارات الجمهورية اليمنية بالخارج مباشرة، و تستقبل الوكالة إرسال عدد من الوكالات العربية وإرسال الوكالات العالمية، وكذا إرسال القنوات التلفزيونية الفضائية و الإذاعات المسموعة التي تبث باللغة العربية، وتعتمد عليها كمصادر في أخبارها و التحليلات و التقارير التي تتضمنها بصفة خاصة الجريدة السياسية اليومية.
وتقدم الوكالة العديد من الخدمات منها: نشرة " سبأ" الفورية اليومية، صحيفة السياسية اليومية باللغة العربية، البث الأخباري المبرق على مدار الساعة، البث الأخباري عبر شبكة الإنترنت، مفكرة "سبأ" الشهرية، النشرة الإنجليزية اليومية، الملفات والإصدارات الخاصة، التحقيقات الصحفية المصورة، الخدمات الطباعية المختلفة، خدمات التصوير الفوتوغرافي.
وفي إطار الإجراءات التطويرية التي تخطوها الوكالة لمواكبة تحديثات عصر العولمة المعلوماتية فقد افتتحت في العام 1421هـ/ 2000م مركزا للبحوث و المعلومات، و اسست إدارة خاصة لمطابع الأوفست لطباعة كل إصداراتها الصحفية و الوثائقية والتجارية ، كما افتتحت ادارة خاصة بالارسال الخاص تعنى برصد كل ما يكتب عن اليمن في الإعلام الخارجي و توثيقه اضافة الى إصدار نشرة يومية باسم النشرة الخاصة .
و إنطلاقا من أهمية العمل الصحفي وحساسيته،وضمن مشروعات الوكالة الإستراتيجية التي تستوعب التوسع الحاصل في خدماتها الصحفية، وبما يواكب التحولات الهائلة في مجال صحافة وكالات الأنباء الصحفية، ويخدم التطور الديمقراطي وحرية الصحافة في البلاد،تم افتتاح عدد من مكاتب الوكالة كمبان مستقلة في مختلف المحافظات وتسعى الى تنفيذ وبناء مكاتب للوكالة في جميع المحافظات بعد ان كانت المكاتب عبارة عن شقق سكنية بالايجار كما جاء نزول صحيفة السياسية إلى الأسواق في الـ12 من مايو 2007م وتوزع في عموم المحافظات وتطبع في وقت واحد من عدن وصنعاء لكي تصل بالصباح الباكر الى مختلف المحافظات وقد اتسمت السياسية بحرفيتها الرائعة في الطرح والانتقائية في الموضوعات المنشورة فيها، فضلا عن طريقة التبويب والتنظيم والإخراج الرائع والمتميز .وقد صدر العدد الاول من النشرة الإخبارية "السياسية" اليومية في 23 يناير 1968 ،وكانت توزع كنشره شبه يومية على كبار المسؤولين في الدولة والحكومة، كبديل مؤقت لصحيفة الثورة، التي احتجبت عن الصدور خلال حرب الدفاع عن صنعاء ضد فلول العهد المباد ، و هو الوضع الذي استمر حتى عودة صدور صحيفة الثورة للصدور في 5 مارس ذلك العام.
وفي بداية يونيو2007 قامت الجريدة السياسية بإضافة زخم تطويري جديد، تمثل في زيادة عدد صفحات الجريدة وأيضا المزيد من الألوان للصفحات،ليصل عدد الصفحات إلى 24 صفحة، تغطي مجالات سياسية واسعة فضلا عن شؤون الاقتصاد والرياضة والادب والفكر،وخدمات الرصد الاذاعي والتلفزيوني واليكتروني،والترجمة لاهم مقالات الرأي والتحليلات في كبريات الصحف والمطبوعات العالمية الصادرة باللغات الانجليزية والفرنسية والالمانية والروسية . كما يجري العمل حالياً في تنفيذ مشروع الوكالة المقر الجديد اضافة الى مقر المكتب الصحفي الدائم لرئيس الجمهورية والذي يتم بناءه بجوار المبنى الحالي بتمويل حكومي.
وللوكالة عدد من المراسلين الخارجيين يمدونها باستمرار بأبرز الأخبار في العالم، وهم موجودون في لندن، واشنطن، موسكو، دمشق، بغداد، عمان، القاهرة، القرن الأفريقي(أثيوبيا)، والسعودية ، الإمارات، الدوحة،المغرب.
ووكالة الأنباء اليمنية عضو في اتحاد وكالات الأنباء العربية( فانا)، واتحاد وكالات الأنباء الإسلامية (اينا)، ومجمع وكالات أنباء دول عدم الانحياز، وتربطها علاقات تعاون وتبادل إخباري ومهني مع معظم وكالات الأنباء العربية،وأبرز الوكالات العالمية كوكالة "رويتر" و"فرانس برس" "شينخوا"،وهي مرتبطة بخطوط اتصال مباشر (دوبلكس) من خلال الشركة اليمنية للاتصالات الدولية، مع كل من وكالات الأنباء: الأردنية (بترا)، والإمارات (وام)،والقطرية( ق ن أ)، والعمانية (العمانية)، التي تقوم بدورها بعكس أخبار وكالة سبأ في أخبارها. وتبث الوكالة أخبارها على القمرين الفضائيين (انترسات - 63 درجة، ويوتل سات - 7 درجات) وتغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا و(15) محطة استقبال موزعة على أهم العواصم العربية والعالمية.
** مؤسسة الثورة
ساهمت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر في رفد السوق اليمنية بمختلف الاصدارات و المطبوعات حيث يعود التأسيس الفعلي لهذه المؤسسة ومقرها صنعاء إلى عام 1990م عندما تم إعادة تنظيم مؤسسة سبأ للصحافة والأنباء وفصلت عنها صحيفة الجمهورية ووكالة الأنباء لتقوم مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، وقد جرى خلال التسعينيات تطوير المؤسسة تطويراً كاملاً وأدخلت إليها التقنيات المطبعية الحديثة فضلاً عن تطوير وتحديث بنيتها الأساسية من مبانٍ وأجهزة ومعدات وتأسيس شبكة الكمبيوتر والاعتماد على التكنولوجيا المتطورة في تقديم خدماتها .. فخلال عام 2001م تمكنت المؤسسة من تحسين خدماتها الصحفية والإعلامية مما انعكس بشكل ملحوظ على صحيفة الثورة والصحف والملاحق الصادرة عنها من حيث الشكل والمضمون وإضافة أبواب جديدة و زيادة عدد الصفحات و الطبع بالألوان و إدخال صحيفة الثورة على شبكة الإنترنت وكذا صحيفتي الوحدة والرياضة ومجلة معين . وتقوم المؤسسة بإمكاناتها الطباعية الحالية بتقديم خدماتها لمختلف الهيئات والأحزاب.. فمن بين (145) مطبوعة أسبوعية ونصف شهرية وشهرية ودورية تصدر في الوقت الراهن تطبع المؤسسة أكثر من (30) صحيفة ومجلة حزبية وأهلية بالإضافة إلى تنفيذ المطبوعات الحكومية والتجارية.وتعتبر مؤسسة الثورة الأولى في مجال التوزيع الصحفي في اليمن بالإضافة إلى المطبوعات الصادرة عنها حيث تقوم بتوزيع أكثر من (40) صحيفة ومجلة محلية وعربية وتغطي جميع محافظات الجمهورية، وللمؤسسة أربعة فروع في كل من عدن وتعز و حضرموت والحديدة .
وفي هذا الاتجاه شهدت الصحف الصادرة عن المؤسسة تطورات كبيرة في النواحي الصحفية والفنية على النحو التالي:صحيفة الثورة اليومية ..حيث يعود تاريخ صدورها إلى عام 1962م كصحيفة يومية سياسية جامعة واصلت خطاها نحو التطور والنماء كماً وكيفاً..فارتفع عدد صفحاتها من 12 صفحة إلى 16 صفحة الى 24 صفحة وتطبع منها 35.000 الف نسخة يومياً ووسعت شبكة مندوبيها في المحافظات كما اعتمدت مراسلين لها في بعض العواصم الخارجية كالقاهرة ولندن ونيويورك وباريس. وتصدر العديد من الملاحق الأسبوعية منها الملحق الاقتصادي الذي يعنى بالمال والأعمال والاقتصاد والتنمية وملحق الأسرة يعنى بأخبار وقضايا المرأة والطفل والمشكلات الاجتماعية والأسرية ،وملحق ثقافي يعنى بشئون الثقافة والفكر والأدب وملحق دين ودنيا الذي يعنى بالوعي الارشادي والديني والشرعي وملحق قضايا وناس الذي يهتم بقضايا الناس والنشاط الامني والملحق السياحي الذي يهتم بالترويج السياحي والتنمية السياحية وغيرها من الملاحق ، وملحق رياضي يعنى بالاخبارا لرياضية المحلية والعربية ، حتى بات العدد اليومي لصحيفة الثورة لايخلو من ملحق او ملحقين ..هذا بالاضافة الى الملحق الشهري (كتاب في جريدة) وتضطلع المؤسسة بدور رائد في تغطية الأحداث المحلية والعربية والدولية ومواكبة مختلف التحولات السياسية والديمقراطية والتنموية والإسهام في تنمية وعي الإنسان اليمني وبناء شخصيته وتأهيله للتعامل مع روح العصر والمتغيرات المتسارعة على الساحة الوطنية والدولية وذلك من خلال المواد الصحفية والإعلامية التي تنشرها الصحيفة على مختلف أنواعها وألوانها السياسية والاقتصادية والثقافية.
وقد شهدت مؤسسة الثورة تطوراً ملموساً من خلال تمويل بعض المشاريع حيث تم اعادة و بناء الموقع الجديد لمؤسسة الثورة بتكلفة اجمالية بلغت 210 مليون ريال بتمويل حكومي.
وفي هذا الصعيد صعيد الطباعة استقدمت المؤسسة مطابع جديدة وحديثة بتكلفة 429 مليون و710 الف و135 يناً يابانياً منها 366 مليون و538 الف يناً يابانياً مقدم من شعب وحكومة اليابان الصديقة و 63 مليون و172 الف ريال من الحكومة اليمنية تمثلت في آلة تعطيف حديثة و 14 وحدة طبع وملحقات بشكل منصات وسلام للصعود الىالوحدات العليا في الآلة التي يبلغت ارتفاعها نحو 8 متر ونصف والمتر ..حيث يبلغ سرعة الآلة نحو 45 الف نسخة في الساعة ويمكن ان تصل الى 50 الف نسخة في حالة تزويدها بنظام تبريد بالزيت..بينما يمكن تطويرها في المستقبل بإضافة فولدر اكبر بحيث يرفع سرعتها الى اكثر من 60 الف نسخة ..وتنتج الآلة 32 صحفة بحجم صحيفة الثورة او اكبر منها بثمان صفحات ملونة بأربعة الوان..ايضاً تطبع صحيفة مكونة من 20 صحفة منها 12 صفحة بأربعة الوان وتطبع ايضاً 16 صفحة منها 12 صفحة بأربعة الوان وصفحتين..وتطبع صحيفة مكونة من 16 صفحة منها 8 صفحات بأربعة الوان وملحق .
وعلى صعيد القاعدة التكنولوجية عملت المؤسسة خلال الاعوام 1995 وحتى 1997م على امتلاك وحدة صف تصوير متكاملة من احدث اجهزة الكمبيوتر الخاصة بالناشر الصحفي وتدريب العاملين على استخدامها بتكلفة اجمالية بلغت 15 مليون 963 الف دولار ، كما قامت المؤسسة بشراء قاعدة بيانات مركزية مع وحدة الصف وتوفير الاجهزة التكنولوجية الخاصة بالربط الانترنت لتتمكن من الحصول على مايهمها من المعلومات والبيانات .
** مؤسسة 14 أكتوبر
"مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر" : أنشئت المؤسسة في 19يناير1968م باسم مؤسسة 14اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع والإعلان ومقرها مدينة عدن وتصدر عنها المطبوعات الآتية( صحيفة 14اكتوبر ،اسبوعية الهدف الرياضي،صحيفة يمن توداي إنجليزية، بالإضافة إلى ملاحق يومية شهدتها الفترة الأخيرة في إطار جملة التحديثات التي ارتقت كثيرا باداء هذه المؤسسة ،حيث شهدت المؤسسة إصدار سلسلة من الملاحق،مشاعل التي تطبع بـ16 صفحة تعنى بقضايا الشباب والطلاب والطفولة ،وملحق روافد الثقافي الاسبوعي يعنى بالشان الثقافي والفني في اليمن وخارج وملحق لميس الشهري يعنى بقضايا المرأة . وقد اصبحت مؤسسة 14 اكتوبر اليوم ذات اداء مهني له بصمة خاصة شكلا ومضمونا تحولت معها كافة اصدارات هذه المؤسسة إلى إصدارات ذات جودة عالية في حرفيتها وهي إصدارات تتولى هذه المؤسسة طباعتها كما تقوم بجانب طباعتها بطباعة مطبوعات اخرى من صحف ومجلات وكتب وكراسات وغيرها للوزارات والمصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات والأحزاب كما تسهم في طباعة الكتاب المدرسي حيث تم طباعة21 عنواناً وبكمية تزيد على مليون ونصف نسخة بالتعاون مع دار الهمداني.
وكانت هذه المؤسسة قد عملت بعد صدور القرار الجمهوري رقم (97) لعام 1999م بشأن إعادة تنظيم مؤسسة 14اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر وفصل دار الهمداني عن المؤسسة - عملت على تحسين مستوى الأداء الإداري والفني لرفع وتيرة الإنتاج و القضاء على السلبيات المتراكمة من خلال اتخاذ جملة من التدابير والبرامج الطموحة الهادفة الى تحديث أصولها الإنتاجية التي يمكن المراهنة عليها لكسب الأعمال التجارية ذات المواصفات الحديثة والسعي إلى شراء الأجهزة و الآلات الطباعية المتطورة التي تتواكب مع تطورات العصر الراهن و توسيع نشاط المؤسسة وتنوعه والعمل على تأهيل وتدريب الكادر الفني والصحفي.
مرت "مؤسسة 14 أكتوبر" بمنعطفات كثيرة وتحولات متعددة وبخاصة في الأعوام التي أعقبت الوحدة المباركة وهي تحولات تجلت بوضوح في الأعوام الأخيرة حيث شهدت تطوراً ملموساً على المستوى الفني والتحريري يمكن ابرازة في الجوانب الفنية والتقنية ..وتتمثل في (تأسيس بنية تحتية فنية مكونة من مركز المعلومات لتزويد مختلف الإدارات الفنية والتحريرية بالمعلومات والأخبار من مختلف الوكالات و المواقع الإخبارية الالكترونية . وعلى رأسها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وتأسيس إدارة التجهيزات الفنية لمرحلة ما قبل الطباعة المكونة من أقسام الصف الضوئي وقسم الإخراج الفني ،والتصحيح اللغوي والبروفات،والتصوير الديجتال عبر الشبكة ،وقسم الصحيفة الالكترونية .. كما شهدت الصحيفة تطوراً ملموساًعقب افتتاح موقع الصحيفة الالكتروني عبر الشبكة العنكبوتية في أواخر ديسمبرمن 2005م حيث مثل هذا الافتتاح انتقالة كبيرة للصحيفة على مستوىتواصلها مع العالم العربي والاجنبي .. كما تم إعادة تأهيل المطبعة الصحيفة في أواخر عام 2005م بعد ان كان قد عفى عليها الزمن باعتبار أن عمرها الافتراضي قد انتهى حيث مر على إنشائها نحو ربع قرن ..ولكن تم أعادة تأهيل هذه المطبعة لتتواكب مع التحديات والتطورات الجارية في الصحيفة حيث تم اصلاح الرأس الرابع لكي تتمكن من طباعة 16 صفحة بالابيض والاسود دفعة واحدة ..كما تم تشغيل مطبعة الاوفست الجديدة حيث تم إعادة تأهيل الكادر الفني الخاص بتشغيل هذه الآلة بعد شرائها عام 2003 ولم يستفيد منها إلا بعد أن قامت القيادة الجديدة بإنتداب مدرب وخبير اجنبي لتأهيل الفنيين حيث اعيد تشغيل هذه الالة التي تعمل برأسين و يجري استخدامها للأعمال التجارية والملاحق الملونة في المناسبات الوطنية،بينما على المستوى التحريري تم إنجاز مراحل الانتقال السريع لعمل هيئة التحرير من النمط التقليدي الى النمط التحريري الجديدب الاستفادة من تأسيس البنية التحتية لمركز المعلومات و ادارة التجهيزات الفنية لما قبل الطباعة و ارتباط ادارة التحرير مع هذه المراكز بشبكة موحدة لجلب ونقل المعلومات والمواد التحريرية ،بالإضافة إلى اتساع رقعة التحرير الصحفي ليشمل محافظات جديدة بعد ان توسعت رقعة المراسلين وافتتاح مكاتب جديدة للصحيفة بمحافظات ذمار وتعز الى جانب المكتب الرئيس في صنعاء ومكتب لحج وأبين وانشاء شبكة مراسلين في كلمن المكلا وسيئون والحديدة ومأرب وإب وحجة والضالع وشبوة وغيرها من المكاتب..كما تم الالتزام بتبويب الصفحات الداخلية بإصدارت يومية وأسبوعية.
وقد تطورت الصحيفة من خلال الإصدار فقد ارتفعت عدد صفحاتها من 12 صفحة الى16 صفحة يومياً الى جانب اصدار الملحق الرياضي الاسبوعي مما اتاح لمساحةواسعة للاخبار بحيث اصبحت تصدر الصفحات الاخبارية الي خمس صفحات يومية.
وقد شهدت الصحيفة أيضا انفتاح على العالم بعد إنشاء موقع الصحيفة الالكتروني بحيث أصبحت مقروءة على مستوى العالم كل فجر يوم.
** مؤسسة الجمهورية
بينما توجد مؤسسة الثورة في صنعاء كمؤسسة صحفية رسمية توجد في مدينة تعزمؤسسة الجمهورية كمؤسسة صحفية رسمية اعيد انشاءها عام 1990 م.. وقد شهدت المؤسسة خلال الأعوام الماضية تطورا في بنيتها الأساسية حيث تم إدخال مطبعة (G.T.O) لتنشيط الجانب الصحفي والمطبعي خلال عام2001م حيث كانت تعتمد في طباعتها على الحرف اليدوي وآلات السحب القديمة كما تم إدخال شبكة الكمبيوتر في الجانب الصحفي والمطبعي عام 2002م. كما تطور نتاجها الصحفي بمهنية عالية شكلا ومضمونا .
منذ ان صدر العدد الأول من صحيفة الجمهورية بتاريخ 22 جمادي الأولى و1382 هـ الموافق 20 اكتوبر 1962 شهدت هذه الصحيفة والمؤسسة جملة من التحولات يمكن قراءتها بوضوح في الاعوام التي اعقبت اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركةوتعززت هذه التحولات بشكل خاص في السنوات الاخيرة حيث شهدت تطوراً ملموساًحيث تم رفع عدد صحفات الجمهورية من 12 صفحة الى 16 صفحة كما تم ايضا تطويرالصحيفة وتوسيع مجالات النشر والاصدار للمؤسسة حيث ارتفعت إصدارات المؤسسةالى 6 اصدارات متخصصة وملاحق عن صحيفة الجمهورية وهي ملحق الثقافية والسوق والانسان و المثقف الصغير و فنون و الملاعب ، والوسطية ،حيث يتكون كل ملحق من عشرين صفحةمنها ثمان صفحات ملونة .
وبإصدار هذه الملاحق تكون الجمهورية قد قامت بتغطية جميع الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية ..كما انه في الوقت الراهن تم افتتاح ثلاثة فروع جديدة في كل من محافظة إب وشبوة وذمار اضافة لفروعها في صنعاء وعدن والحديدة وحضرموت وهي ضمن خطة لافتتاح فروع للمؤسسة في عموممحافظات الجمهورية اليمنية .
وقد حققت المطبوعات والأعمال التجارية في مؤسسة الجمهورية نجاحاً منقطع النظير في توزيع كافة المطبوعات داخل الوطن كما حققت حضوراً لابأس منه في بعض الدول المجاورة مثل جيبوتي وجمهورية مصر العربية كما تقوم ببعض التجارب والمحاولات لتوزيع صحيفة الجمهورية وملحقاتها في بعض دول الخليج مثل السعودية والإمارات وكذلك في دولة الأردن الشقيقة .
وإضافة الى ذلك فأن مؤسسة الجمهورية تقوم بتوزيع مطبوعاتها لكافة المشتركين سؤاءً داخل الوطن او خارجة وتضمن وصول العاجل إلى عناوينهم اعتماداً الى مواصلاتها الخاصة او البريد الجوي .. ايضاً عقب التحولات التكنولوجية التي تواكبها كل الصحف العربية والعالمية والسعي للتؤأمتها مع باقي الصحف من خلال موقع الصحيفة في الشبكة الالكترونية التي اشتركت فيها عام 1998م لتصبح من اوائل الصحف المشتركة بالشبكة فقد تم انشاء موقع الجمهورية نت وملحقاتها بحيث تصبح بمتناول القراء في جميع انحاء العالم وأمكانية طباعتها في العواصم الاوربية والمدن الامريكية التي توجد بها جاليات عربية .
كما أولت مؤسسة الجمهورية قضية التوزيع والاعلان اهمتاماً واسعاً على اعتبارأن أساس نجاح أي مطبوعة هو وصولها للقارئ بسهولة وسرعة ويسر وعلية فقد استطاعتخلق شبكة توزيعية تشمل عمل المحافظات ومعظم المديريات كما امكن لها افتتاحفروع في أهم المدن داخل الوطن ..
وبعد أن كانت صحيفة الجمهورية وهي المطبوعة اليومية والاولى للمؤسسة يتركز توزيعها داخل محافظة تعز وتوجد في نطاق ضيق داخل العاصمة صنعاء صارت موجوده صباح كل يوم داخل الاكشاك والمكتبات في كل محافظات الجمهورية ومعظم مديرياتها بل استطاعت ان تنافس الاصدارات المماثلة التي تطبع في مدن اخرى وتتفوق عليهافي التوسع والانتشار .
وتعتمد المؤسسة في التوزيع على وسائل النقل البري الخاص بها كما تقوم بنقلالمطبوعات للمحافظات والمدن البعيدة مثل حضرموت عبر الجو وباصات النقل الجماعيولاتقتصر المؤسسة على توزيع صحيفتها اليومية الجمهورية وملحقاتها وانما تقومايضاً بتوزيع العديد من الصحف الحزبية والاهلية والمجلات والكتب والمطبوعاتالدعائية والتجارية وتضمن وصولها لمختلف الجهات يوم إصدارها .
* دار الهمداني
أنشأت الدار في عدن في مطلع عام 1983كمطابع مركزية في عدن وقسمت هذه المطابع إلى ثلاث وحدات إنتاجية هي المطبعة التجارية والمطبعة الصحفية ومطبعة الكتاب المدرسي بالإضافة إلى مصنع الكراريس بطاقة 15 مليون كراس في السنة وبلغت طاقة المطابع الجديدة حينها طباعة صحيفتين يوميتين وثلاث صحف أسبوعية طباعة نحو مليوني كتاب مدرسي سنويا.ً طباعة عشر مجلات شهرية ودورية بالإضافة إلى الأعمال الطباعية التجارية الأخرى.وفي إطار الترتيبات لاعادة تنظيم المؤسسات الصحفية عند قيام الجمهورية اليمنية أدمجت دار الهمداني في إطار مؤسسة 14أكتوبر للصحافة وسميت بمؤسسة 14أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر.وقد أعيد تنظيم الدار في عام 1998م وأصبحت تتمتع بالشخصية الاعتبارية وتتولى أعمال الطباعة الحكومية .
كما شهد دارالهمداني تحولات في جانب ممارسة النشاط المطبعي التجاري ففي عام 1999م تمكنت الدار من طباعة ما يقرب 1,6مليون نسخة من الكتاب المدرسي لوزارة التربية والتعليم بقيمة إجمالية بلغت 207ملايين ريال.وفي عام 2001م تم التعاقد مع وزارة التربية والتعليم لطبع 21عنواناً بكمية تزيد على مليون نسخة من خلال تشغيل مطابع الكتاب المدرسي التابعة للدار وفي عام 2001سعت الدار إلى تنشيط الجانب الاستثماري وإعادة تشغيل مصنع الكراريس على أسس اقتصادية وتجارية والعمل على تحسين مستوى الإنتاج والجودة ومتابعة حركة السوق وأسعار التكلفة .
كما شهد من عام 2001 الى 2005 تحولات فى سبيل تعزيز النجاحات ومواكبة التطورات التكنولوجية الطباعية عملت الدار على تبني العديد من المشروعات التنموية في مجال البنية التحتية والمشاريع الاستثمارية للفترة الماضية لضمان استمرار نشاطها الإنتاجي والتجاري ولتطوير مواردها المالية عبر تطوير الآلات وتحسين مستوى الأعمال الطباعية والفنية والتجارية وتتمثل بما يلي إحلال وتطوير وتحديث الآلات والمعدات الإنتاجية لمطبعة الكتب إحلال وتطوير وتحديث الآلات الإنتاجية لمصنع الكراريس والمطبعة التجاريةإحلال شبكة الكمبيوتر في كافة أعمال الطباعة للدار .
** دار باكثير
أسست دار باكثير للطباعة والنشر في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت في أكتوبر 1972م باسم مؤسسة الشرارة للطباعة والنشر. وفي عام 1996م أعيد ترتيب أوضاع الدار بوصفها إحدى المؤسسات التابعة لوزارة الإعلام.
ويهدف نشاط الدار إلى تحقيق الأغراض التالية الأداء الكفؤ للخدمة الصحفية والإعلامية والثقافية والحفاظ على التراث الوطني ونشره، ونشر الإنتاج الفكري والإبداعي والثقافي طباعة الصحف والمجلات والكتب والمطبوعات الرسمية للجهاز الإداري للدولة والقطاع الخاص .
و في عام 1998م شهد دار باكثير تحولات في اصدار الصحف وطباعتها فقد شهد التحول اصدار صحيفة شبام الأسبوعية، وتمتلك الدار وكالة قنا للإعلانات والخدمات، كما تقوم الدار بطباعة بعض الصحف مثل صحيفة المهرة، صحيفة المسيلة وصحيفة الأحقاف وبعض المجلات منها مجلة آفاق ومجلة الرسالة التربوية وبعض النشرات التي تصدر بالمحافظة وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف وتطوير نشاط الدار الصحفية والطباعية تسعى الدار إلى و تحديث وتطوير الآلات والمعدات الإنتاجية للمطبعة وتحديث وتوسيع صالة الإنتاج المطبعي وبناء مستودعات للمواد الخام والمواد المنتجة من الدار تدريب وتأهيل الكوادر الصحفية والفنية للدار إدخال شبكة الكمبيوتر في جميع العمليات الطباعية والصحافية للدار.
**معهد التدريب الإعلامي
معهد التدريب والتأهيل الاعلامي: مؤسسة علمية متخصصة تعنى بالتدريب المهني وإعادة التأهيل للإعلاميين، وتأهيل المؤسسات الإعلامية في البلاد،حكومية وغير حكومية، بالاستفادة من الدراسات العلمية والبحوث الميدانية التيسيقوم بها المعهد في إطار مناهج علوم الاتصال.
انشأ هذا المعهد بالقرار الجمهوري رقم 222 لسنة 1999م بهدف تدريب وإعادة تدريب وتأهيل العاملين فــي المؤسسات الإعلامية بمختلف تخصصاتها ووظائفها المحدد وقد جاء إنشاء المعهد استجابة لمتطلبات آنية وتحديات مستقبلية تواجه الإعلام اليمني، بالخصوص، والمجتمع اليمني بشكل عام المعهد.
* المراكز الإعلامية
المراكز الإعلامية : وتعد المراكز الإعلامية من أهم التحولات التي شهدها قطاع الإعلام في ال18 سنة من عمر الوحدة فكان إنشاء المركز الإعلامي بصنعاء ومراكزاخرى في المحافظات بالإضافة إلى المراكز الإعلامية الخارجية .
وكان الهدف من إنشاء المركز الإعلامي (الذي أنشئ في عام 2001م) والذي تلاه مركز إعلامي في عدن وآخر في الحديدة ..أن يكون ملتقى الحوار الإعلامي بين الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية ورؤساء تحرير الصحف الحكومية والأهلية والحزبية ونقابةالصحافيين والطلاب والأكاديميين وخلق جسور من التواصل والحوار البناء بينها.
أما الهدف من المراكز الإعلامية في الخارج فيتمثل في التعريف بوجه اليمن المشرق ، حاضراً وحضارةً، و توضيح سياسة بلادنا الداخلية والخارجية وتفسيرأي لبس أو غموض، والتصدي لحملات الدعاية والتشويه التي يشنها أعداء اليمن بكسب مناصرة الرأي العام لخط مسار بلادنا السياسي والديمقراطي والاقتصادي والثقافي. وفي هذا الإطار تم افتتاح عدد من المراكز في ( الأردن- باريس - القاهرة-لندن ، نيويورك ، أوتاوا )
** المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون
أُعيد تأسيس المؤسسة في شهر مايو1990م في إطار التوجه لدمج المؤسسات الإعلامية، حيث أدمجت المؤسسةالعامة للإذاعة والتليفزيون التي أنشئت في صنعاء عام 1976م وهيئة الإذاعة والتليفزيون التي أنشئت في عدن عام 1986م في إطار مؤسسة إعلامية واحدة سميت المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ومقرها الرئيسي صنعاء.
وتضم المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتليفزيون عدداً من الأجهزة الإعلامية التاليــة(القناة الفضائية اليمنية، القناة الأولى (صنعاء) القناة الثانية (عدن) إذاعة البرنامج العام (صنعاء) إذاعة البرنامج الثاني(عدن) الإذاعات المحلية الرئيسية في كل من تعز, المكلا ,الحديدة , سيئون بالإضافة إلى الإذاعات المحلية الأخرى التي تم إنشاءها خلال العامين الماضين فيما تشمل المرحلة القادمة إنشاء اذاعات محلية في جميع المحافظات الجمهورية .
وشهدت نسبة الارسال التفلزيوني خلال عام 2001 للقناة الأولى لتصل إلى 78% من السكان 74% من مساحة الجمهورية اليمنية و زاد معدل البث اليومي للقناة الفضائية إلى 18.3ساعة , و ارتفعت نسبة البرامج المحلية إلى 60%. واستمراراً للتطورات التي شهدها قطاع التلفزيون بدأ البث الفضائي للقناةالأولى في سبتمبر 1996م لينقل الإعلام الوطني ضمن الشبكة العالمية للقنوات الفضائية ويوصل إرسال القناة الفضائية ليغطي كل الشرق الأوسط و جزءاً من أوروبا وآسيا.
** قنوات فضائية
أما القناة الثانية فقد ارتفعت نسبة تغطية إرسالها ليصل إلى 60% من السكان و65%من مساحة الجمهورية و ارتفع معدل البث اليومي إلى 9ساعات يوميا ليصل تطورها الى تحويلها الى قناة فضائية باسم (اليمانية ).
أما الإذاعة فقد اكتسبت خصائص جديدة باعتبارها احد الأجهزة الإعلامية لدولة الوحدة المجسدة للأسس التي قامت عليها والمتمثلة في النهج الديمقراطي وحرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية ولتحقيق أهدافها ونشر رسالتها عملت الحكومة على توسيع تغطية إرسال البرنامج العام في صنعاء ليصل الى90%من السكان و95%من مساحة الجمهورية حتى عام 2001م من خلال زيادة عدد محطات الإرسال إلى (12) محطة وزاد معدل الإرسال اليومي للإذاعة إلى (21.25) ساعة و نسبة البرامـج المحليـة إلى97% فضلا عن اطلاق اذاعة الشباب .
و نتيجة لتعرض البنية التحتية و الهندسية للبرنامج الثاني في عدن للدمار والخراب أثناء محاولة الانفصال عام 1994م والتي أدت إلى تراجع نسبة تغطيتها إلى20%من السكان و4%من مساحة الجمهورية تواصلت الجهود الدؤوبة لإصلاح الأضرار واستبدلت الأجهزة ونتيجة لذلك ارتفعت نسبة تغطية الإرسال ليصل إلى 72% من السكان و70% من مساحة الجمهورية و زادت ساعات البث اليومي إلى 15,6 ساعات و نسبة البرامج المحلية إلى 95% من البرامج و تقدم الإذاعات المحلية في كل من تعز, المكلا,الحديدة , سيئون, برامج ومواد دينية و ثقافية و مسابقات وبرامج أطفال إلى جانب البرامج السياسية والأخبار..
و يصل البث اليومي لهذه الإذاعات إلى حوالي 6ساعات تغطي برامج محلية بنسبة تزيد على 95% . عام 2001م تم ربط الإذاعة والتلفزيون بالبث الفضائي الرقمي وتركيب وتشغيل6 محطات للبرنامج العام في إطار شبكة (FM ) وبدأ العمل المرحلي في بناء شبكة ميكروويف مع بناء شبكة الألياف الضوئية للبث الإذاعي والتلفزيوني.
كما سعت الوزارة ممثلة بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى توظيف وإحلال تقنيات حديثة لتدعيم البنية الفنية والهندسية في البثين الإذاعي والتليفزيوني وإنشاء آلية إدارية متخصصة في الأبحاث والمواصفات الفنية والهندسية لمتابعة البدائل والخيارات المتاحة من الأجيال التقنية الحديثة.
و خلال السنوات الأخيرة حققت المؤسسة إنجازات يعتد بها في البنية الأساسية والفنية و الهندسية والبرمجية,حيث تم تحديث الاستديوهات الإذاعية و التلفزيونية و تزويدها بأجهزة حديثة ومتطورة,إضافة إلى توسيع تغطية البث التلفزيوني وتدريب وتأهيل عدد من الكوادر في المجالات الهندسية والفنية والبرمجية والإدارية داخلياً وخارجياً.
وقد تضمنت تلك التوجهات استكمال التغطية التلفزيونية والإذاعية داخلياً وخارجياً،من خلال توفيرأجهزة ومعدات إرسال إذاعية وتليفزيونية مع توابعها وشبكات ربط لتأمين إيصالالخدمة وتزويد الاستوديوهات الإذاعية والتليفزيونية بأجهزة حديثة ومتطورة لتحل محل الأجهزة القديمة وذلك لغرض تطوير و تحسين أداء الاستوديوهات والخدمات الإذاعية والتليفزيونية.
كما عملت المؤسسة على تنويع و تطوير البرامج المحلية الهادفة إلى بناء شخصية المواطن اليمني في مختلف جنباتها الثقافية والعلمية والسياسية والمعلوماتية والفنية والاجتماعية والتنموية والصحية والسكانية والبيئية والتشريعية بالإضافة إلى تخصيص برامج متنوعة لدعم جهود الحكومة في مواكبة الإصلاح الإداري والمالي وخلق رأي عام مؤازر للقضايا الوطنية العامة علاوة على تخصيص برامج موجهةإلى الخارج للتعريف بغرض ومزايا الاستثمار في اليمن والتوسيع في البرامج الجماهيرية الثقافية و الفنية و المعلوماتية و السياحية التي تستهدف المشاهدين العرب في نطاق إرسال الفضائية اليمنية كما تم التعامل مع مراسلين في الداخل والخارج لتغطية الأحداث فور وقوعها.
** قنوات فضائية
وفي 19 مارس 2008م شهد الإعلام اليمني انفتاحاً وتطوراً كبيراً على المستوى المحلي والأقليمي والدولي حيث دشن الرئيس علي عبدالله صالح اطلاق قناتي يمانية وسبأ الفضائيتين ضمن الباقة الفضائية اليمنية عبر القمر الاصطناعي عربسات بدر (4).
حيث أكد صالح على أهمية الاهتمام بالقنوات الفضائية وقال" نحن نهتم بالإذاعة ونهتم بالصحافة ونهتم بالكتاب ونهتم بكل معلومة.. و القيادات الإعلامية عليها أن تواكب كل شيء جديد متطور ،الإعلام الآن يلعب دورا كبيرا في حياة الشعوب، وإذا كانت قد وجدت الثقافة والأمن وجد الاستقرار والهدوء في هذه البلدان فان ذلك دور الإعلام ،فدور الإعلام ودور الجامع ودور الخطيب دور فعال".
و أشار الرئيس اليمني لدى افتتاحه قناتي يمانية وسبأ الى ان الاعلام يلعب دورا في كل شي،وقال: الاعلام هو اساس الوحدة الوطنية وله دور هام في الامن والامان، و دور في محاربة وإنهاء التطرف والغلو، من خلال القصة،المسرح، و الكتاب، الاعلام ليس لغة عربية فحسب، الاعلام متنوع الاوجه.
و أعلن صالح أعتبار يوم الـ19 من مارس من كل عام يوما للاعلام اليمني يتم فيه تكريم المبدعين من القيادات الإعلامية المبرزة ، وحث القيادات الإعلامية بأهمية إعداد الكادر والمواد البرامجية واستقطاب الشباب في مجال الاعلام والابداع ،مبدياً استعداده لتمويل هذه القنوات".
و كان قد استمع الى شرح من الاخوة المسؤولين عن خطط التوسع عبر البث الفضائي والامكانيات المتاحة للاستفادة من اطلاق ما يقارب 12 قناة فضائية عبر القمر الاصطناعي عربسات بدر(4) .
و في 16 من مايو الجاري 2008م أصدر وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي قرارا وزاريا يقضي بإنشاء قناة تليفزيونية دينية تسمى قناة (الإيمان) وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية بهذا الشأن.
ونص القرار بأن تتبع القناة الدينية الجديدة المؤسسة العامة اليمنية للإذاعية والتلفزيون و أن تشرف عليها لجنة من مختصين وعلماء من جمعية علماء اليمن, ووزارتي الإعلام, و الأوقاف الإرشاد.
و قد اعتبر وزير الإعلام حسن اللوزي أن تدشين العمل في قناتي سبأ ويمانية يجعلنا أمام تحديات كبيرة ومسئوليات جسام يستدعي مضاعفة كافة الجهود لخوض غمارها وبلوغ ثمارها المرجوة ،وقال : إننا بهذه الوثبة لا نبحث عن منافسة القنوات الأخرى بقدر ما نبحث عن كيفية تأدية القنوات الفضائية اليمنية لدورها المطلوب تجاه الوطن أولاًَ وتجاه الأحداث والقضايا"..مؤكداً على أهمية الجودة والاهتمام بالبراعة الإعلامية في إنتاج وإخراج البرامج ..مشيراً الى أن الخطوات التي تم تحقيقها سوف تنقل الإعلام الفضائي إلى مرحلة جديدة متميزة وحافلة بمواجهة التحديات من خلال التنافس أولاً فيما بين قنواتنا وفي خدمة أهدافها التخصصية وفي السباق الحقيقي في أداء الرسالة الإعلامية المطلوبة.
و قال وزير الإعلام : " نعدكم - ياالرئيس اليمني - ونعد شعبنا أن نعمل على تحقيق أهداف الرسالة التي جند الإعلاميون والإعلاميات أنفسهم لها بكل الصدق والإخلاص والولاء لله والوطن والثورة والوحدة والجمهورية" .