أخبار

واشنطن: الاتصالات بين فرنسا وحماس غير حكيمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: قالت الولايات المتحدة الاثنين ان اجراء اية اتصالات مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ليس "حكيما او مناسبا"، بعد ان اعلنت فرنسا انها اجرت اتصالات مع الحركة. وصرح المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك للصحافيين ان موقف واشنطن "واضح جدا" بشان الاتصالات مع حماس رغم انه لا يعلم بتفاصيل القرار الفرنسي بشان استئناف الاتصالات مع حماس.

واضاف ماكورماك "لا نعتقد ان (اجراء اتصالات مع حماس) امر حكيم او مناسب. لقد تحدثنا عن ذلك في الماضي عندما اختارت دول اخرى اجراء اتصالات". وتابع "لا نعتقد ان ذلك يساعد في عملية احلال السلام في المنطقة. وسادرس تفاصيل هذا الخبر. ولا يزال موقفنا بانه يجب اجبار حماس على الاختيار".

وترفض الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي اجراء اية محادثات مع حماس التي تعتبرها منظمة "ارهابية" الا بعد تخليها عن العنف واعترافها بحق اسرائيل في الوجود. وقال ماكورماك ان "النظام الدولي وضع العديد من الشروط على حماس. ويجب ان يلبوا هذه الشروط. وبالتاكيد فان موقفنا فيما يتعلق بالاتصالات مع حماس لم يتغير".

وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قال في وقت سابق الاثنين بان فرنسا اجرت "اتصالات" مع حماس. وبخصوص هذه المعلومة التي كشفتها صحيفة لوفيغارو الاثنين، قال كوشنير عبر اذاعة اوروبا-1 "سيكون من الصعب تكذيبها". لكنه قلل من اهمية هذه الاتصالات، واكد "انها ليست علاقات بل اتصالات"، مضيفا "لسنا الوحيدين الذين يقومون بها" و "كما اننا لسنا مكلفين اجراء اي مفاوضات".

وتابع الوزير الفرنسي "يجب ان نتمكن من التحادث ان اردنا لعب دور ما وان اردنا ان يتمكن موفدونا من الانتقال الى غزة". واكدت حماس انها اجرت "اتصالات مع العديد من الاطراف الاوروبية" بينها فرنسا، في حين قالت اسرائيل انها حصلت على "ضمانات" من باريس حول هذا الموضوع. وكان الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر عقد في مطلع نيسان/ابريل اجتماعات في دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشغل مما اغضب اسرائيل والولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف