اسرائيل تطلب ايضاحات بشأن اتصالات فرنسية مع حماس

واشنطن: الاتصالات بين فرنسا وحماس غير حكيمةوزير إسرائيلي يؤكد أن الحكومة تتفاوض مع حماس غزة:طلبت اسرائيل من فرنسا اليوم ايضاحات حول لقاء عقده دبلوماسي فرنسي في مدينة غزة اخيرا مع زعماء من حركة حماس باسم الحكومة الفرنسية وفق ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية. وكان هذا الدبلوماسي الذي لم تذكر الاذاعة اسمه قد اجرى قبل نحو الشهر محادثات مع مندوبين عن حماس حول وقف العمليات الارهابية والاعتراف بمحمود عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية.

وقال هذا الدبلوماسي الفرنسي حسب الاذاعة ان اسماعيل هنية ومحمود الزهار من قادة حركة حماس اعربا عن استعدادهما للاعتراف بدولة اسرائيل بحدود 1967 معتبرا هذا الكلام اعترافا غير مباشر بالدولة العبرية. ونقلت الاذاعة عن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير القول ان ما حصل من اجتماع مع حركة حماس لا يمكن تسميته محادثات مع ان الاتصالات مع هذه الحركة ضرورية.

وكانت الولايات المتحدة قد اعتبرت اليوم الاثنين ان اجراء اية اتصالات مع حركة المقاومة الاسلامية حماس هو خطوة ليست "حكيمة او مناسبة" بعد ان اعلنت فرنسا انها اجرت اتصالات مع الحركة.

واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك في تصريح للصحافيين ان موقف واشنطن واضح جدا بشان الاتصالات مع حماس مشيرا الى انه لا علم للولايات المتحدة بتفاصيل القرار الفرنسي بشان استئناف الاتصالات مع حماس. من جهتها اكدت حركة حماس على لسان اكثر من متحدث باسمها اليوم تصريحات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم ان فرنسا اجرت اتصالات مع بعض قيادييها في قطاع غزة.

وقالت ان اتصالات جرت مع العديد من المسؤولين الفرنسيين واطراف اوروبية عديدة ومن بينها اتصالات جرت مع العديد من المسؤولين الفرنسيين كتلك التي اشار اليها وزير الخارجية الفرنسي كوشنير. ورأت ان هذه الاتصالات تعكس الادراك الاوروبي المتزايد لخطأ سياسة عزل حركة حماس ومقاطعتها والتي جاءت لاستكشاف مواقف الحركة تجاه القضايا والتطورات السياسية المختلفة فيما يتعلق باقامة دولة فلسطينية بحدود عام 1967.