أخبار

الجزائر ستستأنف وساطتها بين مالي والطوارق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر : اعلن وزير الخارجية المالي مختار عوان في العاصمة الجزائرية ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اكد ان الجزائر ستستأنف وساطتها في النزاع بين حكومة مالي وحركة تمرد الطوارق.وقال الوزير عوان في ختام محادثات الاثنين مع الرئيس بوتفليقة "نحن سعداء لاعلان الرئيس بوتفليقة قرار الجزائر باستئناف مكانتها الكاملة في دينامية تسوية هذه المسالة".

ونقلت صحيفة المجاهد الجزائرية الحكومية اليوم الثلاثاء تصريحات الوزير المالي الذي جاء بصفته موفدا خاصا من قبل الرئيس المالي امادو توماني توري.واضاف عوان "يواجه شمال مالي منذ بعض الوقت صعوبات تؤثر على استقرارنا الداخلي، وقد لعبت الجزائر على الدوام دورا لتسهيل تسوية الازمات المختلفة التي تهز هذه المنطقة".

واوضح الوزير المالي ان مشاورات "جرت بمبادرة من الرئيس المالي بهدف ايجاد حل لكل هذه التحديات (...) عبر تنظيم مؤتمر تتفاوض خلاله الدول المعنية مباشرة على مستوى رؤسائها للخروج معا بحلول دائمة لهذه المشاكل".وكان تم تعليق الوساطة الجزائرية في نيسان/ابريل اثر انتقادات وجهتها الصحافة المالية.

وكانت الجزائر، احد ابرز الوسطاء في النزاع بين باماكو وحركة تمرد الطوارق، استضافت في الجزائر في تموز/يوليو 2006 توقيع اتفاقات السلام في هذه المنطقة الحدودية بين البلدين. وتكثفت في الفترة الاخيرة الهجمات وعمليات الخطف والمواجهات المسلحة في المنطقة وخصوصا من قبل مجموعة اغ باهانغا الذي عاد الى حمل السلاح في نهاية اذار/مارس قبل ان يوقع في الثالث من نيسان/ابريل في طرابلس على بروتوكول يقضي بوقف الاعمال الحربية ووقف اطلاق النار مع باماكو.

لكن السلام يبقى هشا لان مجموعات صغيرة من الطوارق تواصل الاعتداء على الجيش. ولا يزال 33 عسكريا ماليا اعتقلهم اغ باهانغا ينتظرون الافراج عنهم بسبب عدم مصادقة الاطراف على خطة تطبيق بروتوكول طرابلس الذي كان ينبغي بحثه بوساطة جزائرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف