معادو الإسلام ينتصرون مجددا في الدنمارك: غطاء الرأس ممنوع على القضاة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كوبنهاغن: يستعد الدبلوماسيون الدنماركيون في البلدان المسلمة لمواجهة موجة جديدة من المُظاهرات المعادية لبلدهم بعد أن أعلنت الحكومة الدنماركية عن نيتها منع القضاة من ارتداء غطاء للرأس وإبراز أي من العلامات التي تكشف عن الدين، أو عن الانتماء السياسي داخل قاعات المحاكم.
فعلى الرغم من أن القرار سيشمل الصلبان والقلنسوة اليهودية والعمامات إلى جانب غطاء الرأس، لإن البعض يعقد أن القرار يستهدف القضاة المسلمين بالدرجة الأولى.
وأُعلن عن قرار الحكومة بعد أن مارس حزب شعب الدنمارك -المعروف بخطابه المعادي للإسلام- ضغوطا في هذا الاتجاه.
ففي وقت سابق من شهر مايو/ أيار الجاري نشر الحزب صورة حظيت بانتشار واسع أظهرت أمرأة ترتدي البرقع وهي تمسك في يدها مطرقة من خشب يستخدمها القضاة عادة.
ويقول التعليق المرافق للصورة إن الحجاب الإسلامي هو أكثر من قطعة لباس خفيفة الوزن؛ إنه على العكس ركز للخنوع و القهر."
وجاء في آخر نص التعليق: "أعيدوا لنا الدنمارك."
ويقول المخالفون لهذا الرأي إن الصورة مضللة لأن ارتداء غطاء الرأس داخل قاعات المحكم محظور في الدنمارك.
أزمة الرسوم الكاريكاتورية
لكن زعيمة الحزب بيا كييرشغارد ردت بالقول: "استاء البعض من استعمال البرقع في حملتنا الانتخابية، ثم ماذا؟"
وتعد كييرشغارد من أهم الحلفاء السياسيين لرئيس الوزراء فو راسموسن، الذي من المحتمل أن يترشح لشغل منصب رئيس الاتحاد الأوروبي، والذي استحدث مؤخرا.
وكانت قد صرحت من قبل بأنها ستطالب بطبيب آخر إذا ما وجهة إلى طبيبة مسلمة ترتدي الحجاب.
وقال هانز كريشتيان كورشوم نيلسن مدير المعهد الدنماركي بالعأصمة السورية دمشق: "إن الدانمارك قد تعلم كثيرا من أزمة الرسوم. في غمرة تدهور سمعة الدنمارك في الشرق الأوسط، سيساء فهم الجدال القائم حول غطاء الرأس.
يُذكر أن الاحتجاجات على الدنمارك عبر العالم الإسلامي تندلع بين الفينة والأخرى منذ أن نشرت إحدى الصحف المحلية عددا من الرسوم التي اعتبرت مسيئة للإسلام.
وتقول وزيرة العدل لينه إسبيرسن إن حظر الرموز الدينية ضروري لأن "على القضاة أن يظهروا بمظهر الحياد والتجرد".
لكن توربن غولدين رئيس إحدى المحاكم الدنماركية رد بالقول إن مثل هذا الحظر عبثي.
وقال غولين: "إن القضاة يخضعون للتدريب طيلة 15 سنة حتى يتم التأكد من أنهم يتصرفون وفق القانون الدنماركي، وليس تحت تأثير دياناتهم أو ميولاتهم السياسية."
واعتبرت وزيرة الاندماج الاجتماعي بيرته رون هورنبخ أن حملة حزب شعب الدنمارك حملة " متعصبة ومناهضة للمسلمين."
ورفض أحد كبار المسؤولين في الحزب وصف التعصب، لكنه وافق الوزيرة الدنماركية الرأي في ما يتعلق بمعاداة حزبه للمسلمين "إلى حد ما".
وتعهد حزب شعب الدانمارك بالسعي إلى أن يشمل الحظر ارتداء غطاء الرأس الإسلامي في المدارس والمستشفيات.
وتثير مثل هذه القرارات استياء المسلمين في الدنمارك.
وقال الزبير بت حسين: "ما هو القرار التالي؟ تحديد حجم للِّحية؟".
وصرحت صباح ميرزا طالبة الحقوق البالغة من العمر 25 سنة: "إن غطاء الرأس جزء من أسلوب حياتي، وهو اختيار شخصي.
التعليقات
اتمسكن حتي اتمكن
احمد -مثل عراقي يقول:(كعدتا وراي ومد ايدا بالخرج)او علمته الرمي فلما اشتد ساعده رماني, يا جماعة الخير لاوربا قوانينها واذا لم تعجبكم فاعتقد امة الاسلام واسعةوتستطيعون ان تلبسوا ما تشاءوا وتاكلوا لحم الحلال اما قضية الاسلام ومعاداة الدنمرك هذه اسطوانة مشروخة لان المسلم يقتل المسلم ودور ايران معروف عند الجميع وهل يستطيعوا المحتجون في الدنمارك ان يحتجوا على توحيد الآذان في تلفزيون العراق مرة شيعي ومرة سني ما عدا السباب بين الطرفين وتكفيرهم وفي لبنان وغيرها من الاصقاع, فاهتموا بتلك ودعوا الدنمرك للدنمركين. لقد قامت الدنيا ولم تقعد لبناء كنيسة في الخليج بينما لا توجد واحدة في السعودية. يا جماعة اتقوا الله وقولوا الحق والا تريدون فرض قوانينكم حتى على الله . والذي لا يعجبه فليرجع الى ارض الاسلام والله يحب المحسنين.
اتفق معك
عبد الإله -أتفق معك أحمد في كل ما قلته و أرجو أن يقف الإعلام العربي الرزين - مثل إيلاف - كذلك بعيدا عن هذه الزوبعات الفارغة التي تشوه الإسلام و المسلمين أكثر مما تدافع عنهم . و ليعلم الجميع أن التطرف الأعمى قد تسبب في كوارث عظمى للمسلمين في أوروبا و أمريكا و ما ردود الفعل الغربية إلا جزء من هذه الكوارث التي تنمو و لو توفرت إحصاءات دقيقة و نزيهة لتعرف المسلمون على الأعداد الكبيرة ممن يغادرون الإسلام لا حبا في الحضارة الغربية و طمعا في الثروة و لكن هروبا من التحجر و التزمت و من التضارب و التصادم و التناحر و من الهيمنات المتزايدة لإيران و أذنابها في عموم الوطن العربي .....اتقوا الله في دين الله و في عباده يامستغلي الدين .
ليس غريب
عادل الربيعي -باعتقادي ان الذي يمارس في اوربا بشكل عام والدنمارك بشكل خاص هو ناتج عن انعكاس ما يمارسه المغتربين الاجانب وبالاخص الجالية المسلمة- على سبيل المثال لا الحصر ان بعض المسلمين الذين يعيشون في هذه الدول بالغوا بشكل كبير بارتداء الحجاب ليس المتعارف عليه وانما بطريقة الاقنعة التي لا تشاهد منها سوى العيون والباقي قطعة سوداء بالوقت الذي نرى ان الكثير من المسلمين او المتاسلمين وهذا ما لا يميزه الغربيون قد عبثوا يشيْ اسمه الاسلام من خلال تصرفاتهم واعمالهم الرديئة واختلطت الاوراق حيث ان الغربي يرى هذا النوع من هؤلاء المدعين بالاسلام اناس سلبيين والاسلام غير ذلك ولكن كيف توصل الفكرة الصحيحة لمن لا يفهم ذلك واقصد الاوربيين بشكل عام لانهم يشاهدون ازدواجية فاضحة قناع الوجه وفساد وانحراف بابعد معناه-- لهذا تراهم بهذه المواقف التطرفه في الدنمارك او غيره-- فالاجدى بنا كمغتربين ان نحاول اصلاح ذواتنا وعكس الصورة الحقيقية لاخلاقيات ديننا وتسامحه ولا اعتقد ان الاحتجاج والتظاهر وشتم الاخرين يغير من الواقع شيْ-- ومثل هذا العمل يحتاج الى وعي وجهد كبيرين على المستوى الفعلي والاعلامي لتغير شيْ من الصورة السلبية التي يعرفها بنا هؤلاء القوم- اما الذي نقوم به الان ليس ذو جدوى امام الزخم المتراكم من الفكر السلبي الماْخوذ عنا كمسلمين وللاسف ان ما زاد الطين بلة هي الافعال الرديئة والمتخلفة من المدعين بالاسلام والذين شوهوا بافعالهم هذه صورة الاسلام والمسلمين - فالذي شوه بقرون لا يعاد بسنين والعمل شاق والدرب طويل ايها الاحبة----
عنوان احمق
الراشدي -اذا كان بالامكان القول ان منع الرموز الدينية في المؤسسات الرسمية هي معاداو للاسلام، فيمكن القول ان فرض الرموز الاسلامية هي معاداة لبقية الاديان الاخرى، وهو مايحدث رسميا في السعودية وايران، وهي ممارسات اكثر شمولية وتمتلئ بالنرجسية والقهر..وإذا كان هناك من لايعجبه قوانين الدانيمارك فليغادر الى البلدان الاسلامية..فعلا نحن شعوب لانستحق الاحترام
اتمسكن حتي اتمكن
احمد -مثل عراقي يقول:(كعدتا وراي ومد ايدا بالخرج)او علمته الرمي فلما اشتد ساعده رماني, يا جماعة الخير لاوربا قوانينها واذا لم تعجبكم فاعتقد امة الاسلام واسعةوتستطيعون ان تلبسوا ما تشاءوا وتاكلوا لحم الحلال اما قضية الاسلام ومعاداة الدنمرك هذه اسطوانة مشروخة لان المسلم يقتل المسلم ودور ايران معروف عند الجميع وهل يستطيعوا المحتجون في الدنمارك ان يحتجوا على توحيد الآذان في تلفزيون العراق مرة شيعي ومرة سني ما عدا السباب بين الطرفين وتكفيرهم وفي لبنان وغيرها من الاصقاع, فاهتموا بتلك ودعوا الدنمرك للدنمركين. لقد قامت الدنيا ولم تقعد لبناء كنيسة في الخليج بينما لا توجد واحدة في السعودية. يا جماعة اتقوا الله وقولوا الحق والا تريدون فرض قوانينكم حتى على الله . والذي لا يعجبه فليرجع الى ارض الاسلام والله يحب المحسنين.
اتفق معك
عبد الإله -أتفق معك أحمد في كل ما قلته و أرجو أن يقف الإعلام العربي الرزين - مثل إيلاف - كذلك بعيدا عن هذه الزوبعات الفارغة التي تشوه الإسلام و المسلمين أكثر مما تدافع عنهم . و ليعلم الجميع أن التطرف الأعمى قد تسبب في كوارث عظمى للمسلمين في أوروبا و أمريكا و ما ردود الفعل الغربية إلا جزء من هذه الكوارث التي تنمو و لو توفرت إحصاءات دقيقة و نزيهة لتعرف المسلمون على الأعداد الكبيرة ممن يغادرون الإسلام لا حبا في الحضارة الغربية و طمعا في الثروة و لكن هروبا من التحجر و التزمت و من التضارب و التصادم و التناحر و من الهيمنات المتزايدة لإيران و أذنابها في عموم الوطن العربي .....اتقوا الله في دين الله و في عباده يامستغلي الدين .
ليس غريب
عادل الربيعي -باعتقادي ان الذي يمارس في اوربا بشكل عام والدنمارك بشكل خاص هو ناتج عن انعكاس ما يمارسه المغتربين الاجانب وبالاخص الجالية المسلمة- على سبيل المثال لا الحصر ان بعض المسلمين الذين يعيشون في هذه الدول بالغوا بشكل كبير بارتداء الحجاب ليس المتعارف عليه وانما بطريقة الاقنعة التي لا تشاهد منها سوى العيون والباقي قطعة سوداء بالوقت الذي نرى ان الكثير من المسلمين او المتاسلمين وهذا ما لا يميزه الغربيون قد عبثوا يشيْ اسمه الاسلام من خلال تصرفاتهم واعمالهم الرديئة واختلطت الاوراق حيث ان الغربي يرى هذا النوع من هؤلاء المدعين بالاسلام اناس سلبيين والاسلام غير ذلك ولكن كيف توصل الفكرة الصحيحة لمن لا يفهم ذلك واقصد الاوربيين بشكل عام لانهم يشاهدون ازدواجية فاضحة قناع الوجه وفساد وانحراف بابعد معناه-- لهذا تراهم بهذه المواقف التطرفه في الدنمارك او غيره-- فالاجدى بنا كمغتربين ان نحاول اصلاح ذواتنا وعكس الصورة الحقيقية لاخلاقيات ديننا وتسامحه ولا اعتقد ان الاحتجاج والتظاهر وشتم الاخرين يغير من الواقع شيْ-- ومثل هذا العمل يحتاج الى وعي وجهد كبيرين على المستوى الفعلي والاعلامي لتغير شيْ من الصورة السلبية التي يعرفها بنا هؤلاء القوم- اما الذي نقوم به الان ليس ذو جدوى امام الزخم المتراكم من الفكر السلبي الماْخوذ عنا كمسلمين وللاسف ان ما زاد الطين بلة هي الافعال الرديئة والمتخلفة من المدعين بالاسلام والذين شوهوا بافعالهم هذه صورة الاسلام والمسلمين - فالذي شوه بقرون لا يعاد بسنين والعمل شاق والدرب طويل ايها الاحبة----
عنوان احمق
الراشدي -اذا كان بالامكان القول ان منع الرموز الدينية في المؤسسات الرسمية هي معاداو للاسلام، فيمكن القول ان فرض الرموز الاسلامية هي معاداة لبقية الاديان الاخرى، وهو مايحدث رسميا في السعودية وايران، وهي ممارسات اكثر شمولية وتمتلئ بالنرجسية والقهر..وإذا كان هناك من لايعجبه قوانين الدانيمارك فليغادر الى البلدان الاسلامية..فعلا نحن شعوب لانستحق الاحترام